أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - عيسى قاسم رافضي مع سبق الإصرار والترصد!














المزيد.....

عيسى قاسم رافضي مع سبق الإصرار والترصد!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مرجعية وطنية ودينية كبيرة، محور للخطاب الوطني العادل والسلم الأهلي، نبذ للطائفية ومناداة دائمة، لضمان دولة مستقرة في البحرين، وبسبب هذه المواصفات المخيفة، تم إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم، والذي سيجر حكام البلد الى عواقب وخيمة، والمنطقة بأكملها.
نبذة عن هذه القنبلة الموقوتة، المتمثلة بشخص الشيخ الرافضي، الذي أرعب آل خليفة، فقد درس في حوزة النجف الأشرف، على يد الشهيد آية الله محمد باقر الصدر (قدس سره)، وأكمل دراسته في قم المقدسة بالعلوم الإنسانية، فأمسى من أخطر رجال العالم في نظر البحرين، لأنه تعلم من منهل الإمام علي (عليه السلام) الصبر والحكمة.
يمتلك الشيخ عيسى أحمد قاسم، أكبر قاعدة جماهيرية في البحرين، ويعتبراً قائداً وطنياً وروحياً لهم، لكنه بنظر السلطات البحرينية، لا يدعو الى السلمية بل للطائفية، ففي كل يوم يشهد الشارع البحريني، إعتقالات ومداهمات، وتعذيب على الهوية، لا لشيء إلا لأنهم من أنصار جمعية الوفاق البحريني، التي يتزعمها الشيخ قاسم، والمطالبة بالعدالة والمساواة.
تجمعت ثورة ألطف من جديد، بعد إقدام آل سلول على إعدام أسد الحجاز، الشيخ باقر النمر (رضوانه تعالى عليه) وإستمرت الحرب الأموية البغيضة، للتضييق على رموز التشيع في الخليج، فالترحيل فوراً والخروج قسراً حالة خطيرة، تمثل إستيلاءً على الوجوه الشرعية للشعب البحريني، ومصادرة حرياته الفكرية والسياسية، وبالتالي القضاء على المشروع الإصلاحي الدستوري، الذي دعا إليه الشيخ عيسى قاسم.
خطوة خليفية حمقاء، تهدف للإنتقام من سماحته، على سجله الثوري السلمي المطالب بالإصلاح، والحقوق المشروعة، والوقوف مع أبناء شعبة المظلومين، فلمَ يخاف آل خليفة من صلاة الجمعة، في مسجد الإمام الصادق (عليه السلام) في منطقة الدراز، فيبدو أن كلماته المؤثرة في الشارع البحريني، باتت أقوى من رصاص درع الجزيرة الخائب، الذي إستنجدوا به للقضاء على تظاهرات الرابع عشر من شباط، منذ أكثر من أربع سنوات.
الشيخ عيسى قاسم يتكلم بمنطق معارض هادئ، ولم يدعُ للتخريب والفوضى، كما يدعي أزلام النظام الخليفي، وما تشهده الشوارع من إحتجاجات، وهبوط مستوى الاقتصاد، وزيادة العنف، وقصور التربية والتعليم في البحرين، إنما يأتي بسبب الفساد المستشري، في مؤسسات الدولة، وإنصياعها لقرارات أسيادها من مملكة التكفير، والأنظمة المعادية للأغلبية البحرينية الشيعية، لذا فإن أوضاع البلاد ستسوء أكثر، ما لم يتم إلغاء قراراتهم التعسفية، بحق الشيخ عيسى قاسم فقد أرعبتهم سلميته.
ختاماً: لم يبالِ الشيخ بقراراتهم الظالمة، فخرج مكبراً من أمام منزله، حال سماعه خبر سحب الجنسية منه وهتف: (هيهات منا الذلة)، فكم أنت كبير أيها الرافضي! وكم أنت صبور أيها المعارض المسالم!



#قيس_النجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتكلم الحشد تصمت الكلمات!
- التحالف الدولي حقيقة أم مخدر دعائي مزيف!
- الحشد رشة ملح والوطن ماصخ!
- مقترح جريء بحاجة الى رجل!
- الإعلام والموت بطريقة الإبطال!
- عندما يطبل الفاسدون على جثث الابرياء!
- عندما يستبدل العراقيون خلف بخلّيف!
- وطنُ حفر للطغاة قبوراً!
- عندما تشتد الحروب بين الفاسدين!
- عمار الحكيم سارق أحبه الله!
- الإصلاح الحقيقي يبدأ بتهديم الدولة العميقة!
- جلسة برلمانية شاملة لحفظ ماء الوجه!
- خلافات خطيرة والقادم لا يسر!
- ساسة أم سوق نخاسة؟!
- حاكموه قبل أن يلتهم ما تبقى!
- يا عبادي: نريد مالك بن الأشتر مستقلاً!
- آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!
- موصل الحدباء ماذا بعد داعش؟!
- الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!
- إصلاحات ولدت ميتة!


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - عيسى قاسم رافضي مع سبق الإصرار والترصد!