أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك دواعش ديموقراطيون.!














المزيد.....

طك بطك دواعش ديموقراطيون.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طــك بـطك دواعش ديموقراطيون.!
بقلم: حسين الركابي
يبدو إن الساسة لحد الأن لم يفهموا أبجديات الصراع الدائر في العراق؛ وتحديداً بعد الإنتخابات التي جرت عام 2014، أي قبل ما يقارب العامين من الأن، إجتياح العصابات الإرهابية( داعش) للعراق، وإحتلال ثلث مساحته جغرافياً من الجانب الغربي؛ ومظاهرات تعم المدن العراقية بالكامل ومصالح حزبية وطائفية وقومية، وبداية إنهيار الدولة العميقة وتصدع أركانها.
أعطانا الدستور الشرعي للبلاد مساحة كاملة من الديموقراطية والحرية؛ وإحترام الفرد بغض النظر عن لونه أو طائفته، لكن للأسف الشديد معظمنا فهم الحرية بطريقة" العبودية"؛ وبدأ يروج لها متخذها سلوكاً في الحياة العامة، والتعاملات مع الأخرين أحزاباً أو طائفةً أو قوميةً، وهذا السلوك أشد وطئه من الإرهاب الداعشي؛ كونه يقتل ويسرق ويحرق المؤسسات الحيوية، ويعطل الحياة العامة تحت يافطة الحرية.
منذ اليوم الأول لانطلاق المظاهرات التي عمت معظم المدن العراقية؛ نراقب وبحذر مجريات الأحداث الدائرة والتصريحات الإعلامية، والمناكفات السياسية والتصفيات الحزبية، وقد حددنا بوصلتها منذ إنطلاقتها، حيث كان مسارها وأضح لنا كمراقبين على الوضع العام للبلاد؛ وقد وضحنا إن اللاعب الدولي كان له اليد الطولى ومحرك رئيسي فيها، وجعل العراق ساحة للتصفيات الدولية والإقليمية؛ وإعادتنا إلى عام 2007__ 2008.
ما جرى مؤخراً من دخول المتظاهرين إلى الخضراء حيث المواقع المهمة للدولة والوزارات والسفارات وغرف العمليات المشتركة ومديريات المخابرات والإستخبارات لم يكن عفوياً مطلاقاً وإنما هناك مشروع الدولة العميقة وما تطابق مع رؤيتها خارجياً وداخلياً لإدخال الشعب في دوامة الصراع وإنشغال الشارع بأمور مفتعلة حيث أفتعلها من طرق بابه القانون وهيئة النزاهة مؤخراً والقصاص منه بات قريباً جداً
إن الإنتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس، بتحرير قضاء الرطبة بالكامل وفتح الطريق بين البغدادي وهيت؛ وتلاحم القوات الأمنية مع بعضها في هذه المناطق وحصر رأس الافعى الفلوجة، والإعلان عن ساعة الصفر لاقتحامها من عدة محاور؛ وقتل من فيها من أعتى قادة المجموعات الإرهابية، التي تحتوي على معلومات محلية ودولية مهمة، وخارطة طريق لتحرير نينوى.
هذا الأمر بالتأكيد أشبه بطوق الخلاص من هذه المجموعات الإرهابية( داعش)؛ وكشف حلفائها من الداخل والخارج وتجفيف منابع تمويلها، وقطع أذرعها الأخطبوطية الممتدة في مؤسسات الدولة والعملية السياسية، وخلاياها النائمة في المدن والقصبات العراقية، وتهيج مشاعر البسطاء تحت عنوان الإصلاح مسنوداً بإعلام بلا ضمير وتزييف للحقيقة؛ وما حدث يوم الجمعة بطعن القوات الأمنية" بالسكاكين"، وإختطاف بعظهم؛ هل هؤلاء مصلحون.؟؟ أم دواعش ديموقراطيون.!!



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن تنفيذ -حد الحرابة- بحق مصري الجنسية ...
- زلزال قوي قبالة كامتشاتكا وتحذيرات من تسونامي
- إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع -الترويكا الأوروبي ...
- اليابان تختتم مهرجان -هاكاتا جيون ياماكاسا- بسباق عوامات يزن ...
- الإعصار -ويفا- يضرب هونغ كونغ ورياح عاتية تؤثر على أجزاء من ...
- ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟
- مراسل الجزيرة يرصد سفنا متضامنة مع السفينة -حنظلة- لكسر حصار ...
- عاجل | حماس: ما يجري في غزة تطهير عرقي ممنهج يستخدم فيه القت ...
- الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يقترب من مرحلة -الموت الجماعي- ...
- معاريف: لسنا قريبين من النصر وحان الوقت لإنهاء الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - طك بطك دواعش ديموقراطيون.!