أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - العراق بين الفقاعتين.!














المزيد.....

العراق بين الفقاعتين.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بين الفقاعتين.!
بقلم:: حسين الركابي
التظاهر حق مشروع كفله الدستور والقانون العراقي بعد 2003، وأوجب حماية المتظاهرين والحفاظ على أرواحهم، لكن أن يكون التظاهر ضمن الأطر القانونية والدستورية؛ وتلبية مطالب المتظاهرين من خلال تشكيل غرفة عمليات مختصة، للنظر بما قدمته الجهة المتبنية لهذا الأمر وتشكيل خلية أزمة، حتى لا تتطور الامور وتأخذ منحى أخر؛ قد تكلف الدولة عدة امور خطيرة وتدخلها في مسارات مجهولة.
بعض الساسة الذي كتب الدستور بقلمة" الذي أحتفظ به أكثر من ثلاثة عقود ونصف".! واعطى الحق الكافي للتظاهر، وهذا الأمر يعد أحد ركائز الديمقراطية وحرية التعبير؛ لكن على يبدو نسى أو تناسى أن يكتب أمراً مهماً، وهو كيفية التعامل مع الجمهور وتلبية المطالب التي خرج من أجلها هؤلاء؛ وان لا يعبر عنهم بالفقاعة التي لم يفهم أبجديتها وخطورتها.
هذه الفقاعة التي أسقطت حسني مبارك وسببت بانهيار أمني واقتصادي؛ وأسقطت مرسي الذي لم يتجاوز حكمة عام، هذه الفقاعة التي أسقطت معمر القذافي الذي واجهها" بزنكة زنكة"، وأسقطت علي عبد الله صالح وعبد ربة منصور ومعظم الحكومات، هذه الفقاعة التي أسقطت ثلث مساحة العراق بيد داعش، عندما قدمت الحلول منذ إنطلاق شرارتها الاولى، وجوبهت بالرفض من قبل قائد الكابينة السياسية، وعبر عنها زوبعة وفقاعة سوف أنهيها عن قريب.
لما لا نعتبر من الماضي ونأخذ هذا الأمر على محمل الجد؛ ونشكل غرفة خاصة تجمع كل القوى السياسية وأصحاب الإختصاص، للخروج برؤية واحدة حتى نغلق الأبواب أمام الأجندات الخارجية والداخلية، ولا سيما وان هناك فريق بمركب السيد العبادي، يريد أن يطيح بالحكومة والعملية السياسية برمتها، ولديه أذرع أخطبوطيه يتحرك من خلالها في المؤسسات الحيوية؛ ولا يروغ له الإنتصار على قوى الإرهاب والإنسجام السياسي، والإنفتاح الدبلوماسي والدعم الدولي.
إن كانت فقاعة السيد المالكي أسقطت خمسة محافظات في غرب العراق، على السيد العبادي أن لا يتعامل مع مظاهرات بغداد والوسط والجنوب بنفس الفقاعة، وان يضرب رؤوس الفساد في مفاصل الدولة، ويفتش عن الخلل الكبير في الوزارات الخدمية وفي المقدمة وزارة الكهرباء، وان يبعد عنه فرقة المستشارين" الشيطانية"، التي أوصلت العراق إلى حافة الهاوية لو لا المرجعية الدينية، التي خلصتنا من" الفقاعة الأولى"، ونأمل أن تخلصنا المرجعية من الفقاعة الثانية.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!


المزيد.....




- داخل أطول الأودية الضيقة في العالم على شكل أفعى في أمريكا
- السعودية الثانية.. أعلى 10 دول في احتياطيات النفط عالميا بعا ...
- الملل: ما الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للشعور به؟
- مؤكدة وفاته انتحارًا.. وزارة العدل الامريكية: لا يوجد قائمة ...
- روسيا تزيد من وجودها العسكري في أرمينيا.. ما الهدف؟
- مدريد تستضيف القمة الثالثة مع أفريقيا لتعميق الاستثمار والتج ...
- رائد الصالح من قيادة -الخوذ البيضاء- إلى وزارة لإدارة الطوار ...
- -إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب-.. ما معنى ذلك وما ت ...
- محكمة بريطانية تنظر في اعتداء مزعوم على ضباط شرطة بمطار مانش ...
- -يا إلهي!-.. فتيات تم إجلاؤهن من فيضانات تكساس يُصعقن بالدما ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - العراق بين الفقاعتين.!