أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هل تشفى جراح 2014..؟؟














المزيد.....

هل تشفى جراح 2014..؟؟


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كفكفت جلبابها، وأدارت ظهرها، وسجلت اسمها على صفحات ذاكرتنا؛ فقد غلقت نوافذ الفرح، والبستنا السواد، وأبكتنا كثيراً طيلة جلوسها معنا، حيث كانت أشد قسوة علينا من سابقاتها، وأكثر تعاطفاً مع عجلات الموت، والتهجير الطائفي، والقومي، والمشاكل الإقتصادية، والإجتماعية، والأمنية التي أضحت في نهاية المطاف بسقوط عدد من المحافظات بيد داعش..
سنة 2014، التي أبت إلا أن تسجل أسمها بمانشيت عريض على طول الخارطة العراقية، وركزت أعمالها في قلوبنا، وشرخت أحاسيسنا، وجعلتنا نشل جروح في وطننا، ومدننا؛ ما أن إنتهينا من جرح، إلا واخذ محله الأخر، حتى أصبح جسد العراق مثخن بالجراح الطائفية، والحزبية، والقومية، والمهاترات الإعلامية، وتشظي معظم الكتل السياسية..
حيث أبرز ما جاء في العام المنصرم عدة أمور، عدم التصويت على الميزانية التي هي الشريان الرئيسي لإقتصاد البلد، وبقيت بين أدراج مجلس النواب، ورئاسة الوزراء، وذابت في جيوب المنتفعين، وأصحاب الوجوه الكالحة، وقد سببت إرباكاً وأضاح على اداء الحكومات المحلية، وتلكئ في المشاريع الحيوية؛ التي ترتقي بالواقع الخدمي، والعمراني..
أيضا ما جاء في 2014، سقوط عدة محافظات بيد قوى التكفير داعش، وإنهيار المؤسسة الأمنية، التي صرف عليها مليارات الدولارات، خلال أكثر من عقد، منذ أن سقط النظام البعثي عام 2003، نتيجة خيانة القادة الأمنيين الذين تسللوا إلى سنام المؤسسة الأمنية، تحت يافطة المصالحة الوطنية، وإعلان الولاء إلى الحزب الحاكم..
كذلك ما جرى في تلك العام" جريمة العصر"، التي راح ضحيتها أكثر من 2500 شهيد 1700من قاعدت سبايكر فقط، حسب الإحصائات الرسمية للوزارات المعنية، وجميعهم من طلاب القوى الجوية؛ وفي سجن بأدوش 800 نزيل معظم أحكامهم إنضباطية، تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين، والبعض منهم أودع السجن نتيجة سرقة" حمامة"..
لكن لم تخل من الإيجابيات، وكانت أبرزها توصيات المرجعية الدينية في النجف الأشرف، والقوى الوطنية، وإعلان تغيير الوجوه التي لم تجلب الخير إلى العراق، وسحب البساط من تحت أقدام الساسة المتشبثين بالسلطة، ومواقعهم التي أدخلت العراق في أنفاق مظلمة؛ ومسارات طائفية، وحزبية، وقد أوصلتنا إلى الإنهيار الإقتصادي الذي نواجهه اليوم...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!
- الجهاد الكفائي... وجهاد النكاح.
- سرايا عاشوراء... والجهاد الكفائي.


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - هل تشفى جراح 2014..؟؟