أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الواوي- والوزير العراقي..!!














المزيد.....

الواوي- والوزير العراقي..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواوي- والوزير العراقي..!!
بقلم: حسين الركابي
منذ أن كنت طفلاً، إستمعت إلى قصة قصها علي والدي، حيث قال والدي لي، سوف أقص عليك قصة" الواوي، والأسد" فقد كان هناك أسد الغابة، هو الذي يتحكم بشؤونها، وقائدها، والكل يطيع وينفذ أمره على أتم وجه، إلا من بين هذه الحيوانات" الواوي"؛ وكل مره يكبحه، ويوبخه على أفعاله المشينة..
من بين معظم الحيوانات، كان الواوي يمتلك دهاءً كبير، وعندما يفعل أمراً ما يذهب ويختبئ بين قطيع أقرانه، وفصيلته؛ وبهذا الأمر يسلم من العقوبة، أو التوبيخ، وفي نفس الوقت يصعب على الأسد معرفته، كون هذه الفصيلة من الحيوانات المتشابهة، ولا يمكن للإنسان العاقل معرفتها، فكيف بالحيوانات التي لا تقاس بالإنسان..
ذات يوم قرر ملك الغابة الأسد، أن يضع علامة في جسد الواوي، حتى يميز بين قطيع" الواوية"، ويسهل عليه معرفته من أجل معاقبته إذ كرر الأخطاء مرة أخرى، فامسك الأسد بالواوي الخبيث، وقطع ذيله، وأصبح الواوي أبتر( أي الأبتر مقطوع ذيله)؛ وهذا الأمر لم يحتمله الواوي الذي إعتاد على المشاكسة..
لم يروق هذا الأمر إلى الواوي، وصار يفكر كيف يتخلص من هذا الأمر، الذي جعل كل أفعاله مكشوفة أمام الجميع؛ حيث أستخدم دهائه، وجمع القطيع من ابناء فصيلته، وقال لهم لدية لعبه، إن الجميع يربطون ذيولهم في الأشجار، حيث قام بجلب عليهم قطيع من الكلاب، وهرب جميع المربوطين، وقطعت ذيولهم..
فعندما أراد الأسد أن يعاقب الواوي على أمراً ما، فهرب الواوي بين قطيع فصيلته، وبذلك صعب على الأسد معرفته فقال( ضاع أبتر بين البتران) هذا الدهاء الذي كان يمتلكه ذلك الحوان الخبيث؛ نجدة اليوم بين بني البشر، وتحديداً بين الساسة الذين قادوا الشعوب إلى منزلقات خطيرة، وجعلوها ترزح تحت الحروب..
ولا سيما وأن العراق صاحب التجربة الديمقراطية الأولى في المنطقة، وشباك ديمقراطيته جمعت كثير من اولئك، الذين يريدون أن يخلطوا الحب الجيد مع الحب الرديء، من أجل أن يروجوا إلى بضاعتهم" البائرة"؛ ومشاريعهم المشبوهة التي جعلت العراق يطفو على مشاكل سياسية، وإقتصادية، وأمنية، ووضعت شرخاً كبير بين حكومة الإقليم، والمركز..
بعض الوزراء السابقون، وتحديداً في حكومة" السيد المالكي" ثبت فشلهم في إدارة الوزارات، التي تسنموها خلال دورتين، أو دورة وأحدة، وسيروا الوزارة بنظرية الحزب، أو العائلة؛ هؤلاء لا يمكن إعادتهم مرة أخرى، إلى وأجهت المسؤولية، أو تسنمهم إدارة مؤسسة، أو مفاوض مع جهة أخرى، ولا يمكن أن نأتمنه على حقوقنا...




#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!


المزيد.....




- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...
- شاهد تعابير وجه بوتين خلال أسئلة صحفيين.. ماذا يكشف؟
- تغيير بوتين للبروتوكول خلال لقاء ترامب يثير تفاعلا.. ماذا حد ...
- مسؤول أمريكي ينشر فيديو لبوتين لحظة تحليق مقاتلات وقاذفة الش ...
- تمرين عسكري يخرج عن مساره: الجيش الألماني يتسبب بتدمير -مدفن ...
- -إعصار الملح- والقصة الخفية لاختراق شبكات الاتصالات الأميركي ...
- منظر الجيش الأمريكي يفرش السجاد الأحمر لبوتين وتصريح متحدثة ...
- تحديث مباشر.. نتيجة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا
- المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الا ...
- حماس: إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الواوي- والوزير العراقي..!!