أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - المرجعية والتصدي لتصحيح المسار














المزيد.....

المرجعية والتصدي لتصحيح المسار


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
بقلم: حسين الركابي
منذ الغيبة الأولى للإمام الثاني عشر المهدي( عج) عام 260هــ أي بوفات والده الامام الحسن العسكري( عليه السلام) أوكل الأمر إلى السفراء الأربعة، وهم عثمان بن سعيد العُمري- محمد بن عثمان بن سعيد العَمري- الحسين بن روح النوبختي- علي بن محمد السمري؛ ثم الغيبة الكبرى التي بدأت في عام 329هــ..
حيث أوكل الأمر الإمام( عج) بعد وفات السفراء الأربعة، وفي بدايت الغيبة الكبرى تحديداً، إلى المرجعيات الدينية التي حددها ضمن إطار القران، وسنة النبي الكريم، وأهل البيت( عليهم السلام)، ووضع الأطر العامة؛ ليتسنى إلى الأتباع معرفة الأحكام الشرعية، والإنسانية، والأخلاقية، وجعلهم ميزان الحق، وبوابة المعرفة، وحبل الوصل بينه، وبين الأمة..
هذا الإطار العام الذي وضعه الإمام( عج) هو قولة( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفا على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه)، وهذا يعد أمراً حتمياً، كونه صدر من إمام مفترض الطاعة، ولا يمكن تأويله، ومخالفته؛ لكي يكون الأمر محدد بمن ينطبق عليهم هذه المواصفات..
منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، وقعت المسؤولية الكبرى على عاتق المرجعية الدينية، لإرشاد الأمة نحو جادة الصواب، والحفاظ على إرث الأنبياء، وأهل البيت( عليهم السلام)؛ فلذلك أنسحب اعداء النبي، وأهل بيته إلى المرجعية، وأصبحت الحكومات المتعاقبة تضيق عليهم، وعلى أتباعهم، وتعرضوا إلى أنواع الإشاعات الإعلامية، والمضايقات في رسالتهم الإصلاحية..
فقد مررنا بأكثر من ثلاثة عقود من حياتنا، كادت أن تنسف دور المرجعية الدينية، لو لا لطف الله وعنايته، نتيجة الحملة الهمجية التي تركزت طيلة هذه الفترة على تهميش دورهم، وفرض الإقامة الجبرية عليهم، وقتل طلابهم، ومن يتناقل بعلمهم، وإرشاداتهم؛ مثل خطباء المنابر، وغيرهم، وسخرت الحكومات المتعاقبة جميع مؤسساته ضدهم..
حتى سقطت تلك الحكومات البربرية في المنطقة العربية، وفي مقدمتهم العصابة التي حكمت العراق منذ سبعينات القرن المنصرم، والذي جاء سقوط هذه العصابة بحرق البلد، وإجتياح العراق من قبل التحالف الدولي، وفي ومقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003، وإنهيار جميع المؤسسات الحيوية، وفتحت جميع الأبواب أمام الطامعين، وبقايا العصابة السابقة..
هنا توقفت ماكنة التضليل، والتشويش على دور المرجعية الدينية بعد سقوط النظام البعثي، وأتضح جلياً دورها الكبير، ومساحته الواسعة، وتأثيرها في أنفس أتباع أهل البيت( عليهم السلام) من خلال إصدار فتوتها بتحريم أخذ الثارات من العصابة السابقة، وترك هذا الأمر إلى القضاء، وكبحت الأنفس المتعطشة للقصاص من اولئك أشباه الرجال..
زهو السلطة وفخامة الكرسي عند بعض الساسة، حين تسنمهم مقاليد الحكم، ومن تشندق بأروقتهم بقايا العصابة السابقة، التي وجدوا لهم مساحة وأسعه يتحركوا فيها، وعادوا بنفس العزف السابق، بعزل الجمهور عن المرجعية، وحصر دورها في المساجد، والحسينيات؛ لكن جاء تصحيح المسار، وقلب الطاولة، عندما أصدرت المرجعية الدينية الفتوى" بالجهاد الكفائي"...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق
- حنان الجبوري... ومشعان الفتلاوي..!!
- اجتثاث الفقراء... وحقوق الامراء..!!
- إنجاب مولود معافى بعد مخاض عسير
- يرفضون الشراكة ويقبلون الشريجة..!!
- ملفات السماك السياسية..!!


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - المرجعية والتصدي لتصحيح المسار