أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!














المزيد.....

الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يبدو إن هناك أمور جديدة، وطارئة على طاولة الجامعة العربية، التي إنعقدت في مصر شرم الشيخ بنسختها الــ26، بحضور جميع رؤساء الدول العربية، ما عدا سوريا التي بقى مقعدها فارغاً، بسبب تعليق عضويتها من قبل الجامعة؛ وقد أتضح من خلال ما جاء به رؤساء الدول، وكلماتهم التي لا تدل على وعي، وإدراك فيما يدور من حولهم في العالم، وكأنما لا توجد مشاكل إقتصادية، وإنسانية، وإرهاب يهدد أمن المنطقة بالكامل، ويشظي السلم المجتمعي، ولم يكترثون إلى شعوبهم التي ترزح تحت ماكنة الموت، والفقر، والإرهاب..
هذه الأمور الجديدة، والطارئة في هذه الجلسة لجامعة الدول العربية بنسختها الــ 26، لم تكن ضد الكيان الصهيوني الذي أستباح العرض، والأرض العربية الفلسطينية، ولم يكن للإرتقاء بواقع المنظومة العربية، وتطويرها إسوتاً بالدول الأوربية على جميع الأصعدة، مثل التربية، والتعليم العالي، والتكنلوجيا الحديثة، ومواكبة العولمة الصناعية الحديثة، التي تصب في مصلحة الشعوب، أو تطوير المستوى العمراني، أو على الأقل الإرتقاء بالواقع المعاشي، الذي يعاني منه معظم الشعوب العربية..
جاءت هذه الجلسة في ظروف استثنائية، وأحداث محتدمة في المنطقة العربية، حيث تخلخلت أركان الحكام، والزعامات العربية، وأتضح أمرها لشعوبها؛ إن هذه الزعامات لا تمثل الشعوب العربية، ولا تحمي مصالحها، ولا تدافع عن كيانها، ووجودها، وإنما تريد أن تزج الشعوب العربية في محرقة تطال المنطقة برمتها، من أجل حماية" العوائل الحاكمة"، وساسة الدولار، وتنفيذ المشروع الصهيوني بأيادي متنفذة في المنظومة العربية..
هذه الشعوب التي أصبحت اليوم بيئة طاردة إلى حكامها، الذين لا يمثلونها بشكل حقيقي، وبدأت تستجدي الأمان من الدول الأمنة، بعد أن أصبح الحكام العرب في وأد، وشعوبهم في وأد أخر، ولا يمكن أن يسمع أحدهم صوت الأخر، بسبب غطرسة الحكام العرب، وأنظمتها الجائرة، التي هي السبب الرئيس بتخلفهم خلف شعوب الغرب..
إن غطرسة الحكم تؤدي إلى إفرازات غير صحيحة، وهذه الإفرازات التي نراها اليوم، هي وجود شرخ كبير بين الحاكم، والمحكوم؛ وبالتالي أصبحت الشعوب لا خيار أمامها، إلا أن تلقي بنفسها بأحضان الجمهورية الإيرانية" الشيعية"، كونها اكثر عدالة، ومصداقية، وحرية، وإحترام للإنسان...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي


المزيد.....




- هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- كييف تقول إن موسكو أطلقت 85 مسيرة هجومية وصاروخا باليستيا خل ...
- -إضفاء الشرعية-.. خلية استخباراتية إسرائيلية لشرعنة جرائم ال ...
- استشهاد 6 فلسطينيين من عائلة واحدة وقادة جيش الاحتلال يبحثون ...
- بريطانيا تعتزم محاكمة 60 شخصا لدعمهم حركة -فلسطين أكشن-
- -ترامب لم يخسر لكن بوتين انتصر بوضوح-: بولتون يحلل باختصار ق ...
- عظام حيوانات أُكلت وقطع أوانٍ استُخدمت.. ماذا وُجد أيضًا خلا ...
- واشنطن تقاضي ترامب وتتهمه بتقويض الحكم الذاتي
- ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيس ...
- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!