أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - نفط العراق وسياسة الإعتدال














المزيد.....

نفط العراق وسياسة الإعتدال


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن كل من أراد أن يفهم الأمور بشكلها الحقيقي، وسياسة عادل عبد المهدي تحديداً، عليه أولاً أن يركن الترسبات، والأحقاد السابقة، والحالية، وينظر إلى الأمور بمنظار الحق، والباطل، ويميز بين العاقل، والمجنون؛ إلى غير ذلك، كما تخلص منها بعض الساسة، وسقط البعض الأخر، كونه أنجرف بمغريات الحكم، والتسلط.. لابد من مناقشته بطرق علمية، ووطنية، خالية من الأحقاد الحزبية، والطائفية، والقومية؛ من أجل وضع سياسة نفطيه، ترتقي بهذه الوزارة، وتحصنها من القرارات الفردية، والإرتجالية..
قد لا يخفى على الشعب العراقي، وفي مقدمتهم المهتمين بالشأن السياسي، بعد سقوط النظام عام 2003، والذي مر العراق بمراحل الحكومات الشهرية الإنتقالية؛ حتى عام 2006 التي تشكلت فيها الحكومة الرسمية، بقيادة السيد" المالكي"، واستمرت إلى 2014، حيث مررنا خلال هذه الفترة بظروف قاسية جداً، مشاكل سياسية، وإقتصادية، وأمنية الخ..
ولا ننسى الساعات، والأيام التي كنا نقضيها في طوابير، تحت حرارة الصيف اللاهب، وبرد الشتاء القارص؛ على تبديل أسطوانات الغاز، والنفط الأبيض، وتجاورنا أيضاً طوابير السيارات على البنزين، بالرغم من إن جميع الصادرات، والمصافي تعمل بشكل يومي، ومنتظم؛ ولم تطالها يد الإرهاب بعد، ولا سيما وأن بعضها في مناطق ساخنه..
عندما نريد أن نطرح هذه الأمور على طاولة العقل، والمنطق، ونضع أنفسنا ميزان بين الحق، والباطل، ونميز أداء الوزراء السابقين، وأداء الوزير الحالي، ونفتح جميع الملفات على طاولة المناقشة، سنجد أن الفارق كبير، حيث أن اليوم بعض الصادرات، والمصافي متوقفة تماماً، بسبب الأعمال الإرهابية، مثل جميع صادرات كركوك، ومصفى بيجي..
أضف إلى ذلك إن اليوم تضاعف الطلب على المشتقات النفطية، إلى وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحشد الشعبي، وبعض الوزارات الأخرى؛ كل هذه العقبات لم نرى ما كنا نراه سابقاً، من طوابير السيارات على مادة البنزين، ومثلها طوابير بشرية على مادة النفط الأبيض، وهذا يضعنا أمام تساؤلات عدة على هذه الأمور..
خلاصةً ما نريد قولة في هذا الصدد، أن هذا الرجل يعمل ضمن سياسة منتظمة، ورؤية وأضحه، وإلا كيف نفسر إن جميع صادرات، ومصافي المنطقة الغربية متوقفة عن العمل تماماً، منذ أن أحتلها" داعش"، ولم تكن أزمة بالمشتقات النفطية، عكس ما كان سابقاً جميعها تعمل، وهناك أزمات خانقة على محطات الوقود...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!
- مكنسة العبادي السياسية
- محاولة اغتيال حيدر العبادي
- وزير النفط ابو بكر البغدادي..!!
- العبادي والطابور الإلكتروني..!!
- نجح البرلمان ولم يخفق


المزيد.....




- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...
- ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية في أميركا وكندا وأوروبا
- انتقادات لقمة ألاسكا.. لا اتفاق ولا أسئلة فقط احتفالات وعلاق ...
- قلق حول مصير -منقذ السوريين- حمزة العمارين بعد اختطافه في ال ...
- هندسة التهجير القسري.. من النكبة إلى حرب الإبادة
- قمة ألاسكا.. ترامب يعطي اجتماعه مع بوتين 10 من 10
- بـ 90 ثانية فقط.. لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 2 مليون دولار
- مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا
- فيديو.. بوتين يركب -الوحش- مع ترامب في ألاسكا
- روسيا تطلق 85 مسيرة على أوكرانيا.. وتسقط 29 مسيرة أوكرانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - نفط العراق وسياسة الإعتدال