أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ساسة في موبايل عزت الدوري














المزيد.....

ساسة في موبايل عزت الدوري


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساسة في موبايل عزت الدوري
حسين الركابي
لا شك إن كثير من الأخبار التي وردة؛ عن مقتل النائب الأول للرئيس السابق صدام حسين، وأمين عام الحركة النقشبندية، التي أسسها في مطلع الثمانينات من القرن المنصرم، لتكن الظهير الساند لحزب البعث بزعامة أخيه الأكبر صدام؛ وقد تضاربت معظم الأنباء عن كيفية مقتله، والذي جاء بشكل سريع ومفاجئ لمؤيديه ومعاديه.
حيث أنشغل الرأي العام في هذا الأمر، الذي يعد إنتصار كبير للحشد الشعبي والقوات الأمنية؛ على ثلاثة منظمات إرهابية النقشبندية وحزب البعث وداعش، فقد كان الحلقة التي تجمع تلك المرتكزات في بوتقة واحدة، والمنسق الرئيسي بين هذه الحركات التكفيرية، من أجل إعادة الحكم إلى ما قبل 2003، الذي كان يشغل منصب متقدم فيه.
بعض المراقبين أنشغل بلحيته الصفراء ووجهة المقزز وأسنانه المهدمة، التي ظهرة بصورتين مختلفتين، ومنهم من أنشغل بسبحته وما يحمل من أحجار وطلاسم؛ أشبه بالذي كان يحملهن كهنة وسحرة معبد أمون، ومنهم أنشغل بوشم يده وطوله، وتغافلنا جميعاً عما يحمل من رسائل كبيرة، غيرت مسارات إستراتيجية وخلطة اوراق محلية ودولية،
موبايل عزت الدوري الذي بقي الشغل الشاغل لدى العراقيين جميعاً، واصبح من الأسرار التي لا يمكن البوح بها للرأي العام، كونه يحمل دلائل واضحة أسماء واتصالات مع ساسة، وزعامات كبار وأنظمة عربية وغربية وقنوات فضائية محلية وعربية، وصحف ومواقع الكترونية ووكالات انباء، وإعلاميين لهم مساحة وأسعه على مستوى السياسة الإعلامية.
لكن هناك بعض التسريبات؛ التي وصلت من تحت العباءة كما يقال، من قيادات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، إن المجرم عزت الدوري قد قام باجرا عدة مكالمات هاتفية، قبل مقتله بساعات، وأبرزها مع طارق الهاشمي وناصر الجنابي وطه اللهيبي واثيل النجيفي، وعلي حاتم سليمان وناجح الميزان وصباح الفتلاوي قائد عمليات سامراء؛ والإعلامي" أنور الحمداني" الذي متكرر الإتصال به ثلاثة مرات.
لذلك أصبح هذا الموبايل لا يقدر بثمن؛ وتم التعتيم عليه بشكل كبير، بتأثير وأضح من قبل المخابرات الأمريكية، بصفقة من المخابرات السعودية والقطرية والأردنية، من أجل إخفاء الحقيقة والتستر على الفضيحة الكبيرة، التي كشفت النقاب عن هؤلاء تجار الحروب، والموغلة أيديهم بدماء الأبرياء وأنيابهم برقاب الشعوب العربية.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!
- حكام الرمال.. ورعاة الإبل.
- لا عراق بلا بترول..!!
- عشاق الحياة... ومجانيين الشهادة..!!


المزيد.....




- تظاهرات ضد ترامب.. حشود غفيرة في احتجاجات -لا ملوك- تجتاح أن ...
- وزير الخارجية السوري: لا اتفاقيات جديدة مع روسيا.. والقديمة ...
- ما مدى جودة البطارية في السيارة الكهربائية المستعملة؟
- دخان ولهب داخل المقصورة.. اشتعال بطارية ليثيوم يتسبب بهبوط ا ...
- بروتوكول دفاعي جديد بين تركيا وسوريا .. يستثني الدخول في خلا ...
- هيلسنكي أول مدينة تُسجل عاما خاليا من حوادث السير: ما إجراءا ...
- طهران تستعد لافتتاح محطة مترو أطلقت عليها -مريم العذراء-
- الدوري الإنكليزي الممتاز: آرسنال ينفرد بالصدارة بعد فوز عسير ...
- تعليق الرحلات بمطار دكا في بنغلاديش بعد حريق ضخم
- القاهرة تبحث مع طهران وواشنطن تحقيق انفراجة بالملف النووي


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ساسة في موبايل عزت الدوري