أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ضحك السفهاء في جنازة العظماء














المزيد.....

ضحك السفهاء في جنازة العظماء


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أثارت وفاة الدكتور احمد الجلبي عاصفة كبيرة؛ بين الأوساط السياسية والإجتماعية، حيث عدها بعضنا وفاة طبيعية وأمراً إلاهي، قد يطال كل مخلوق على وجه الأرض؛ بالرغم من إننا بأمس الحاجة إلى مثل هكذا عقول إقتصادية وطنية، في ظل هذه الأزمة المالية التي ضربت المنطقة، وتراجع أسعار البترول بشكل كبير، لا سيما وان الجلبي ذا عقلية إقتصادية وسياسية كبيرة؛ ويتمتع بعلاقات وأسعه وبمقبولية عند معظم الكتل السياسية العراقية.
فقد إنطلق الدكتور احمد الجلبي منذ نعومة أظفاره؛ بقضية وطن وشعب ورفع راية الإطاحة بذلك النظام القمعي، حتى التقى مشروعة بمشروع السيد محمد باقر الحكيم( قدس)، وأصبحا مشروعاً واحداً وهو إنقاذ الشعب العراقي؛ من قبضة الحكم البعثي الذي أعدم العلماء والمفكرين والاساتذة، وفي مقدمتهم 70 من عائلة ال الحكيم، وهجر ال الجلبي وصادر أرضهم وممتلكاتهم في العاصمة بغداد، ومحافظة الديوانية وبعض المدن الأخرى.
إن اية الله محمد باقر الحكيم( قدس)، وضعه العام لا يسمح له أن يفاتح الدول الأوربية العظمى، مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا ويشرح لهم ما يجرى على الشعب العراقي، وتعرية ذلك النظام الإرهابي أمام الحكومات والانظمة، التي كانت تدعم حكومة البعث؛ كونه مرجع ديني وهندامه إسلامي، ولباسه كلباس الصالحين وأهل البيت( عليهم السلام)؛ وربما الجانب الأوربي لا يتفاعل معه بشكل جاد، كون هذه الدول لديها عداء كبير مع الجانب الايراني، وهو معارض في ايران.
حيث أوكلت هذه المهمة إلى الدكتور احمد الجلبي؛ كونه درس في عدة جامعات عربية واوربية، وأخرها جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، التي حصل منها على درجة الاستاذية في الرياضيات، وبذلك أصبح له علاقة وأسعه وقنوات إتصال مع الاساتذة، وكبار المسؤولين في الكونغرس الامريكي؛ حيث أستطاع أن يستثمر هذه العلاقة لفضح النظام البعثي، وأيصال مظلومية الشعب العراقي، وأخرها مؤتمر في منتجع صلاح الدين، الذي رفع فيه صور أطفال ميتين بسبب بطش النظام، ونقص الغذاء والدواء.
هذا الدور الذي لعبة المغفور له الدكتور احمد الجلبي؛ مع السيد محمد باقر الحكيم( قدس)، وأطاحوا باعتا دكتاتورية عرفها التاريخ، وأنتشلوا الشعب العراقي من برك البعث الأسنة؛ هذه الامور قد لا يفهمها من كان مشغولاً بجمع التبرعات، ومتسكعاً على أرصفة المنظمات الإنسانية، ولا يتسع عقلة ما فعلة هؤلاء الأحرار، فاصبح مشككاً ومتهماً ومبتسماً وشامةً بقضاء الله وقدرة، فالأول أستشهد في أحضان أسد الله الغالب، وأصبح مقامة يناطح السماء علواً وشموخاً وفخراً.
أما الثاني رقد في حضرة راهب ال محمد( عليه السلام)، المسموم المظلوم والمغيب في طوامير السجون؛ من أسلاف البعث والمعاندين والهمج الرعاع، الذين ينعقون خلف كل ناعق، ويبدو إن كلا منهما أختار موقعة الشهيد مع الشهيد؛ والمظلوم مع المظلوم، وهذا الأمر لم يكن محض صدفة، وإنما قال النبي الكريم إن المرء يحشر مع من يحب" فطوبى لكم بمن أحببتم"، وللسفهاء والمعاندين والبعثيين مع من أحبوا.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ضحك السفهاء في جنازة العظماء