أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الشعب يطلب التغيير














المزيد.....

الشعب يطلب التغيير


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أيها السياسييون العراقيون إتركو العراق لاهله وإذهبو اينما شئتم عسى ان تستقبلكم إيران والسعودية .
سبق وكتب مئات المفكرين والاكاديميين عن نفط العراق الذي يشغل الاقتصاد العراقي بنسبة 90% . دع الاقتصاديون العراقيون منادين لتنويع مصادر الاقتصاد العراقي وعلى رأسها القطاع الزراعي والصناعي . لكن للاسف السياسييون العراقيون منهمكون بجمع أموالهم وتحويلها الى الخارج وهي الوسيلة الممتازة لتهريب الاموال حين يحين وقت الحساب . لكني اوجه رسالة الى كافة السيايين العراقيين (يوم الحساب قادم عاجلا ام أجلا إنكم فاشلون بإقتدار لاتملكون ذرة من الاحساس الانساني ولا الوطني تجاه أهلكم وشعبكم الذي خدع بوعودكم قبل الانتخابات وبعدها . الكثير منكم له شهداء من اقرب الناس اليكم من الاهل والاقارب والاصدقاء للاسف عشقكم للدولار أنساكم دماء شهدائكم . اقولها نيانبة عنكم "الف رحمة على دم الشهيد الذي اعطى حياته فداءا للوطن وأنتم تسرقون اموال الشعب العراقي بإسم الدين .

أتابع بقلق واهتمام التطورات الجارية في بلدي العراق ، واذكر هنا تفكيك عناصر الازمة لن يتحقق الا بالاستجابة الى مطلب الاصلاح الشامل وفق سقوف زمنية معلنة وفق جدول معلن أمام الشعب الغاضب عليكم واولهم من توجه الى صناديق الاقتراع ووضع اسمائكم على الورقة التي دخلت في صندوق الغضب الانتخابي , حيث جئتم غضبا وخيانة الينا .
من كثرة الامي على بلدي وشعبي اكتب المقترحات التالية :
اولها الخلاص من نظام المحاصصة الطائفية الذي ولد الحراك الجماهيري لدى فئات كثيرة من أبناء شعبنا الغيور على مصلحة الوطن والشعب . السبب الرئيسي بكسب هذا التحرك الذي بدأ بأعداد قليلة ومن ثم توسع , جاء بتضامن العدد الكبير من المثقفين والاعلاميين وأبناء العراق حيث يشعر هؤلاء المخلصين بسؤولية وطنية عامة تجاه الشعب العراقي المغلوب على امره.
الجانب الاخر هو إهمال المختصين والمهيمنين على إشغال مراكز القرار السياسي من الاحزاب الحاكمة.
الجانب الثالث خدع أبناء الشعب بممثلين بإسم الدين حيث كان الدين يتواجد في كل زاوية من القرار السياسي والنتيجة كانت خدع الانسان العراقي بقرارت دينية اقرب من القرارت السياسية وبعبارة أخرى إقحام الدين والمبدأ الطائفي في كل جلسات السياسيين الطائفيين وبتدخل واضح من دول الجوار وأخص بذلك إيران والسعودية حيث كل يُغني على ليلاه . وتحول العراق الى ساحة صراع طائفي ويقاتل الشيعة العراقيين بدلا من إيران والسنة يٌقاتل بدلا من السعودية وبطرق ملتوية ومختلفة والذي يتحمل هذه المسولية هم ممثليين الشعب العراقي على كراسي البرلمان .
والان أخذ الشعب العراقي درسا بليغا بهذا المجال . والان يُحاول السياسييون الفاشلون المراغة والتشبث بالحكم من خلال إعلام معلنين نبذ الطائفبة لكن هذا لايرحم ولا يُخدع الشعب وأكبر دليل هو الانشقاقات التي حصلت داخل الجبهة الشيعية الحاكمة وداخل الكتل حتى وصلت الى داخل قاعة البرلمان واكثر من ذلك وصل الخلاف بين ممثلين كتلة واحدة او حزب واحد وهذه النتيجة حتمية بعلم السياسة . مالحل ؟؟؟؟
الدستور العراقي مفتاح الفرج الان
الازمة السياسية الحالية وصلت الى طريق مغلق ولا يمكن حلها ، الحل الوحيد تُحل ضمن النظام الدستوري، حيث كفل الدستور حق سحب الثقة من الحكومة وفق المادة 61 بالدستور العراقي وحل البرلمان والدعوة الى انتخابات جديدة حق كفله الدستور بوجود مقومات الحل .
منذ 2003 لحد اليوم ووفق حكومات متتالية نحل ازمة وندخل ثانية بسبب التوافقات السياسية بين الكتل السياسية المهيمنة على السلطة وأحزابها التي أثبتت فشلها وعليه الحل هو وفق المادة 61 من الدستور الذي يُوكد حل البرمان والاحتكام الى الدستور .
إجراء إنتخابات مبكرة هي عملية صحيحة , للضرورة أحكام .
المهم هو التغيير والإصلاح وميكانيكية تحقيقهما, حقيقة التركة الملقاة على الحكومة الحالية هي تركة ثقيلة عمرها 12 سنه من التخبط والطائفية والمحاصصة والفساد والإرهاب اهلكت الشعب ألعراقي وأخيرا لحظة حل هذه المشاكل قد حانت, لكن اثناء حل مشاكل لابد من مواجهة مشاكل اخرى لكن الغاية الاساسية هي ان تصل نتائج هذا الاصلاح الى المواطن بشكل صحيح من اجل تقديم افضل ألخدمات للقضاء على الفساد والمفسدين, والقضاء على الارهاب وإرجاع المهجرين والنازحين الى مناطقهم. هذه هي اهم اهداف الاصلاح والتغيير وربما تكون الادوات الان غير كاملة لإحداث التغيير بهذا الاتجاه ولكن ضغط الناس قد يصحح عملية الاصلاح والتغيير .فدور الشعب مهم جدا بالإضافة الى دور الحكومة وأشخص إستقلالية السلطة القضائية هذا ما نقده منذ 2003 لحد اليوم .
كل هذه المقترحات تعتمد على عملية ألتحكم بالاصلاح لتكون بالاتجاه الصحيح وانا باتجاه زيادة عدد الاكاديميين والمهنيين على مراكز القرار والابتعاد عن الطائفية والحزبية الضيقة والعقلية القبلية التي اكل الدهر عليها وشرب , فهنا سنعتمد على ارادة الشعب والدولة, وانا مصرة ان تسير العملية بالاتجاه الصحيح وبناء البلد وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد الاداري والمالي والحزبي والطائفي .
3 -5-2016



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنأخذكن سبايا للمعتصمين
- الصحفي منتظر ناصر
- لماذا رحلت ياوالدتي ؟
- الحدود العراقية مجاناً
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
- التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
- الاصلاحات لازالت في سلة المهملات
- الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي


المزيد.....




- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
- روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا
- إسرائيل: حزب شاس ينسحب من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير قان ...
- إسبانيا - موريتانيا: شراكة رابحة أم حسابات استراتيجية؟
- إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة
- تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
- قتلى وأكثر من 4 آلاف جريح في فيضانات تضرب العاصمة كوناكري
- زامير: ملتزمون بأمن الدروز وسنمنع أي عناصر معادية على الحدود ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الشعب يطلب التغيير