علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:58
المحور:
الادب والفن
الرابض بالطين
علوان عبد كاظم
أسرجتِ الليالي رحالَها..
يا أفراسَ النهرِ هل قلّتِ الحيل؟
فصاحبي مثلي لا يعرفُ السباحةَ ولا يحسنُ التأويل،
والنهر مُقرفص
كالرابضِ بالطين،
ها قد غربتِ الرؤيا
وما عادتِ الروحُ تشاكسُ ولا تعاند،
فمن رحمِ بذرةٍ عصفتها الريح
كان مهدك.
*
زورقٌ يمضي
وكفّةُ الميزانِ بلا صوف..
الكفّةُ فكٌّ يقضمُ كلَّ شيء
والهواءُ زنخ.
*
مهلاً
فالتنيّنُ لا يعرفُ السباحةَ في الجحيم..
ككفيفٍ يلجأُ إلى الفراسةِ
والخاتم في يدِ الفراشة
التي ألاحظ على كتفِها قطرةَ ندى.
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟