علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 23:05
المحور:
الادب والفن
الوضيعون كانوا
يجلسون في المقاهى أو النوادي
و يرهفون السمع
ويصدرون أصواتا مقززة حين يرتشفون الشاي
فيبتعد الجلاس عنهم
هذا النوع من الزبائن
كان يقوى على حشر نفسه بلا لياقة
وكانوا معروفين لنا,
يلاحقوننا
وأغلبهم
يتحاشى النظر في العيون,
يتلمس حزامه قاصداً
وسترته الطويلة
لاتخفي ماتحتها..
فأصبحت المقاهي
لاتتطلع للزوار الغرباء,
وتخشى الذين سرعان ما يبدلون أماكنهم..
*
هولاء هم كانوا زوار الفجر,
هكذا كانوا يحصون أنفاس الناس.
*
اليوم تشاهدهم مدججين بخستهم على مرآي القاصي قبل الداني,
يقتحمون الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين في العراق
في وضح النهار..
والعراق مستباح
فكيف يكون الإبحار
والى أين
والسفينة ثُقب قاعها
و تكاد تغرق
ياسيدنا؟
__________________
2015-06-20
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟