علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 13:00
المحور:
الادب والفن
ربما تخجلُ العينُ
وتخزرُ النورَ على مضضٍ،
وتقفزُ عينكَ ككنغرٍ يتابعُ سكّته،
لا تبتعدْ
فالأزيزُ ينهمر
كمطرٍ على الأبواب..
هنا صعقَ الليلُ السكّة
والقطاراتُ تلثغ.
...
البطونُ ديار..
أيرى الجملُ ظهرَهُ
أ يحكُّ سنامه؟
أتتراكضُ الحقولُ الخضرُ خلف القطارات؟
في ليلِ الخرمِ يطلُّ فرسُ النهرِ
ويرتفعُ جنحُ نهارِ الكنغر،
يحملُ عصاه
ويسوقُ العشبَ
ويذرفُ الغناءَ
كيف نطربُ المستحيل،
والموت خرمٌ في السماء؟
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟