علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 14:41
المحور:
الادب والفن
أمّك تنحرُ جدائَلها،
تغزلها على ضوءِ البرق..
البئرُ عميقةٌ
في تلك الصحراء..
هكذا عادَ الرعاةُ في الأصيل
يسبقونَ بمزاميرهم القطيع
في الفلاة..
صدى صوتكَ أصبح واهناً يا بني،
تجمّلْ بالصبر
احذرِ الأفاعي،
سينتهي الغزلُ
خيوطٌ تمدّ الجدائل،
تمسّكْ
فالحلكة قادمة..
سأحوك ما تبقى
من شعاعِ ضميرٍ قصير،
هذا العمر
ينهضُ كعواءِ ثعالب
وحفيفِ عقارب،
والبصرُ لا يسعفني،
أهي ظلالُ النخلةِ التي
تنشدُ الليلَ بجدائلها؟
بني
في ظلامِ الله الواسع
أسمعُ صهيلَ بياض الذوائب
مطهّراً بالحناء،
يضيءُ السماء.
كارلستاد/السويد
2013-08-18
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟