علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 11:38
المحور:
الادب والفن
ألمحُ السرابَ عندما ينهمر السكون..
لا تغرّد البلابل
حين لا يأتي الصباح..
تحاصرني محارة
دثّرتها عيونٌ يؤرّقها حزنُ الغابة..
أهذا صهيلُ الغسق أم أنين؟
أداري حتفيَ ببوصلةٍ أصابها العطب،
أزرّرُ الأشرعةَ في الليلِ البهيم،
أخبط مجاديفَ ابتهالات
وبقايا خمر عوسجة،
أعتق الزعفرانَ بنقيعِ الملاعب،
كبدي ليلٌ ممهورٌ بالشهدِ الاحمر
الديارُ أبعدتْ عنا النخيل،
لا تخافي يا بنيتي
فنحن أوعدنا عيون الشمسِ حيث تمرح الغزلانُ وترعى
لا تخافي
سيحطُّ
طائرُ الشفق
على كوزِ الماءِ الرطيب..
هناك تترامي النجوم
تسيرُ إلى أفلاكها..
كيف تقبضُ الكفُّ على بابِ المجرّة
وتلك الشفاه
كيف تلثمُ جرحَ الكوزِ العجيب؟
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟