أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - سادن المراكب














المزيد.....

سادن المراكب


علوان عبد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


سادن المراكب

علوان عبد كاظم

كيف العبورُ فالهوّةُ سحيقة؟
كيف الوصول الى النبعِ الاثير؟
...
الحجلُ يهوى الظلال،
ويمشّطُ جدائلَ القصب..
أمامك الفخاخُ وأمامك نارٌ لوشمِ الجياد..
أجنّةٌ النور فخار،
جناحُ الفاختةِ حانيةٌ تمتدُّ إلى كتفك الغضّ..
هذه المجنونة
مزقتِ الشرانقَ وسنائنَ القبائل،
همستْ للقلب
غزلتِ الحريرَ من النار،
نسجتْ من خيوطِ نعاسها أحلاماً
لا تملك شيئاً سوى حزنك وأنت غريبٌ في الديار..
أيجذبُ حزنُ الغريب حبيباً؟
هذه الفاتنة
زرعتْ في القلبِ حزناً جديداً..
تمهّل قليلاً أيّها الرحيل،
هي لا تعلمُ أنك تودّعُ الديار،
العيونُ في مكامنها حجرٌ
لا دمعَ يفيضُ ويديرُ الدفّة
لا الغناء غناء
ولا الوجع وجع
يالله
هذا الفتى كافرٌ
والهوى يحزُّ رقابَ النجوم..
قف:
أيّها الولدُ تنحّ وافتحْ أزرارَ النبض
الوهن يرتعُ في التخوم،
الخذلان يرفعُ نخبَهُ منتشياً ويعلنُ انتصاره..
يا ظلّ الليلِ تمهّل فالعينُ عافها الوسن
أحمقُ هذا الرأس الصغير،
حين يثمل يخاف أن يحتلَّ القلبُ مكانه
الجسد لا يموتُ عارياً
الجسد يتبدّل
ربما تأخذك الريحُ إلى الشاطىء
كحبتي رمل،
وربما يحملكُ إعصارٌ
إلى عينِ النبع لتلتحمان كقطرتي دمعٍ في مجرى النهر..
الطيورلا تهاجرُ
الطيور تحملُ عبقَ الوجد
فتعود لتتطهر...
هذا الوجد كالطفلِ المفطومِ يعذبّك
الوجد يتعمّدُ في الهورِ
ويتوضّأ بالنار
ويغفو حيث يفوحُ العنبر..
هي تعزفُ في روحِ اللحن،
هذا الوجد القاهرُ يمطرُ
يا بنتَ سادن المراكب
يا فتاة.

كارلستاد/ السويد
اكتوبر 2013



#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرات الورق ملح الارض
- عواء ثعالب
- زيارة
- شراع ومئذنة
- القرنفل على خدك
- طحالب البحر
- فوانيس الطفولة
- عطب في كتف الريح
- مهرجان الدم البليد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - سادن المراكب