علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 00:16
المحور:
الادب والفن
بمَ
تقايض ..!؟
علوان عبد كاظم
الممرات المؤدية
للبحيرة في نهاية المنحدر,
تتبادل العناق وتتفق على لقاء اخر
كمن يقايض الهواء بالهوى..
*
وهناك يا آيار دم يعصر,
وقميص عرس يُنَشّف على جمر الرمان,
كان الحبو مصل ملهاة,
ومصير الحياة تبدل السديم,
والايمان نار جائعة, تلتهم الحي وتحيله ذرات رماد
ويد الرميم تطرز سجادة خشوع للصلاة
هكذا يبدو تبادل الحتوف..
*
أحقا تُشجيك,
الدروب المؤدية الى المجرة في ميسان...؟
أيداهمك الاسى..كأضعف إيمان..؟
الشرط إذن للقاء محتمل..أن لاتغلق بابك بوجه حياء دم يتخثر,
ولاتهمس للذبول مداعبا
ولاتستخف بالأردان البالية والأدران,
فالجرح العاثر,
أغلب الظن غائر في الوجدان..
فإلى أين تمضي,
بِمَ تقايض
وبم تستعين..
وللنفط ,
كما للنخيل, والخيول أسلاف..
وماء الولادة ممهور
بختم أنليل؟
___________________
2015-05-01
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟