أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - وردة الرمان














المزيد.....

وردة الرمان


علوان عبد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 23:59
المحور: الادب والفن
    



يا وهجَ الليلِ أجبنا
متى تخلعُ سوادَ ردائك؟
نحن نبتكرُ الفردوس
ونقيمُ الجحيمَ على الأرض،
والآخرة هراءٌ مستفحل..
آخرُ الأشياءِ بدايتها
وما تأخّر سُخرة جياع..
يا وهجَ الليلِ أجبنا
نراكَ تهرسُ رمادَ المستحيل،
الحجارة عشاؤك،
لم نعدْ متحمّسين
لنعلّلَ المتاريسَ في الريح،
لا يسوقنا الهوى إلى طريقِ الجلّنار،
نارُ زرادشت رمانٌ يدمع
نارٌ تُطفئُ الصديد،
غيمةٌ يطاردُ جنحها رعد
حين دفعنا في الليلِ أبناءَ جلدتنا،
هرّبنا صراخَنا وبعض الدمعِ ابتلعتهُ البحار،
نصرخ بالبحارِ فتنطق النوارس
وتنقطع المشيمة،
لينطلق الصراخ الدروب،
ويختلط مع صفّاراتِ السفنِ البعيدة
وضباب الفناراتِ الباهتة..
من يبكي غزلانَ الغابةِ يا ليل؟
نحن تشطرنا الريحُ وسهامُ السماء،
أخاديد الرأس ثقوبُ جنون..
هذا الجنون كهوفُ الطريق
جباهنا في المرمى
والمياسم أجنحةُ الفراشات..
لنؤجّل نحرنا
إلى أن يحلَّ الهلال..
الفرق كبيرٌ بين الرفعةِ ورفع الاثقال،
العبوديةُ كائنٌ حيٌّ في المحاق يغزو طرائدَه على ضفافِ تهيمُ بها الغربان..
ويحكَ يا ليل
هناك مدنٌ منكوبةٌ تستغيث،
هذه وردةُ الرمانِ يا ليل.



#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفراس النهر
- سكة الكنغر
- لاادندن للمرايا
- التائه
- حلة قشيبة
- صهيل الغسق
- بكاء السماء
- الرحيل
- سادن المراكب
- طائرات الورق ملح الارض
- عواء ثعالب
- زيارة
- شراع ومئذنة
- القرنفل على خدك
- طحالب البحر
- فوانيس الطفولة
- عطب في كتف الريح
- مهرجان الدم البليد


المزيد.....




- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - وردة الرمان