علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 23:18
المحور:
الادب والفن
ا
ذبذبة الزوايا المظلمة
يلتقطها صولجانُ الإسكافيّ،
ومساميرُ بساطيل الجنود أذابها الصدأ،
فاهتزّتِ السواتر.
..
الشمسُ عزفُ نارٍ في بلادٍ تتشظّى مراياها،
وقدورُ وليمةٍ كبرى تفور
ملحها غبارُ الله..
صولجانُ الإسكافيّ يواصلُ الطرق،
اليرقات تصيرُ عظايا،
كان الفتى يهزجُ صريعاً
رافعاً قميصَهُ
وكفّه مخضّبة بالحنّاء.
..
صولجانُ الإسكافيّ مطرقة
ترتفعُ إلى السماء،
ومسامير البابِ لا تصدأ..
غجرٌ في جميعِ الجهات
يعاشرونَ اليمام،
أعلامٌ تبرقُ بسحبِ جيشٍ جرّار
يرفعُ الحجرَ عن النسيم،
وتمائم صولجانه الفنار..
أعلامٌ ترفرفُ مع أسرابِ القطا المسافر.
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟