علوان عبد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 23:02
المحور:
الادب والفن
الوضيعون كانوا
يجلسون في المقاهي أو النوادي
ويرهفون السمع
ويصدرون أصواتا مقززة حين يرتشفون الشاي
فيبتعد الجلاس عنهم
هذا النوع من الزبائن
كان يقوى على حشر نفسه بلا لياقة
وكانوا معروفين لنا,
يلاحقوننا
وأغلبهم
يتحاشى النظر في العيون
يتلمس حزامه قاصداً
وسترته الطويلة
لاتخفي ماتحتها..
فأصبحت المقاهي
لاتتطلع للزوار الغرباء,
وتخشى الذين سرعان مايبدلون أماكنهم.
*
هولاء هم كانوا زوار الفجر,
هكذا كانوا يحصون أنفاس الناس
*
اليوم تشاهدهم مدججين بخستهم على مرآي القاصي قبل الداني,
يقتحمون الإتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين في العراق
في وضح النهار..
والعراق مستباح
فكيف يكون الإبحار
والى أين
والسفينة ثُقب قاعها
وتكاد تغرق
ياسيدنا؟
__________________
2015-06-20
#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟