أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - رعاف الهداهد














المزيد.....

رعاف الهداهد


علوان عبد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


رعاف الهداهد

علوان عبد كاظم


أ تسمعُ القطارات والبرقُ والرعد؟
ألا ترى بقايا البردي
وثوبَ العروسِ الممزّق؟
سالَ الدمُ الإلهي قبل الإبحار
ليتسلّق الغيمة.
*
ترتعشُ حوصلةُ الهدهد..
فحبّةُ القمحِ غُمست في السمِّ الزعاف،
المهر يولدُ مخضّباً بالدم..
تتثائبُ السيوفُ
وتفيقُ الصبايا..
نائمٌ هذا الدفء يلتحفُ الجليد.

*
في ظلِّ السدرة
يسيلُ الدمُ
فهربت لألعقَ شفتي.

*
سأظلّ أعدو حاملاً لعيونِ النبعِ بشارة،
سأقلّمُ شظايا الشوق
عند تخوم ِالريح،
تلك متاههُ النرجس الأبدي
تسلكها الهداهد
ربما تقودكَ الى الشاطيء،
حيث تنتظرك بنتُ سادن المراكب هناك،
تمشّط جدائلَ الليلِ في ضوءِ القمر..
لملمْ حزنك
واطوهِ تحت ابطك،
وإذا حالفكَ الحظّ
فعدْ.



#علوان_عبد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خان الشيح
- السفينةٌٌ ثٌقب قاعها
- السفينةُ ثُقب قاعها
- الصولجان
- بمَ تقايض..!؟
- عباسيّةّ
- لقاح الاحلام
- دم الهدهد في الفنجان
- وردة الرمان
- أفراس النهر
- سكة الكنغر
- لاادندن للمرايا
- التائه
- حلة قشيبة
- صهيل الغسق
- بكاء السماء
- الرحيل
- سادن المراكب
- طائرات الورق ملح الارض
- عواء ثعالب


المزيد.....




- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
- فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لم ...
- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...
- هكذا تفعل الحداثة.. بدو سيناء خارج الخيمة
- امتحان الرياضيات تباين الآراء في الفروع العلمي والأدبي والتج ...
- أصداء حرب غزة تخيم على مهرجان برلين السينمائي -برلينالة-
- من يحمي الكنوز الثقافية في الشرق الأوسط من الحروب؟
- فيلم -في عز الضهر-.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان عبد كاظم - رعاف الهداهد