أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - طَي صَفحة الأخطاء السابقة














المزيد.....

طَي صَفحة الأخطاء السابقة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 14:47
المحور: كتابات ساخرة
    


صديقٌ كتبَ في الفيسبوك ، جُملةُ إستَرْعَتْ إنتباهي : ( الحزبَين الحاكِمَين في أقليم كردستان ، يُريدان طَي صَفحة الأخطاء السابقة ... وفتح صفحةٍ أخرى والبدء بإقتراف أخطاءٍ جديدة ! ) .
.............
إجتماعات المكاتب السياسية للحزبَين الديمقراطي والإتحاد ، قائِمة على قدمٍ وساق ، كُلٌ على إنفراد ، حيناً ، ثٌم معاً حيناُ آخَر . قد تكون بإشتراك أعضاءٍ من الصَف الأول ومن الأوزان الثقيلة في الحزبَين ، وبرعاية مسعود البارزاني شخصياً وهيرو خان .. أو قد تكون أقل مُستوىً .
على أيةِ حال ... بالنسبة للحزب الديمقراطي ، مسألة " إتخاذ القَرار " محسومة ، فحين يقول مسعود البارزاني ... يقول الحزب الديمقراطي وتقول الحكومة وتقول كُتلته في البرلمان . فكما يبدو ان جميع أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، مُقتنعونَ حقاً ، بأن أي موقفٍ يتخذهُ البارزاني وفي أي شأنٍ كان ، هو الموقف الصحيح وهو غير قابلٍ للمناقشة " الجِدية " ولا الإعتراض . وبناءً عليهِ ، فأن إتخاذ القرارات ، في مُنتهى السهولة .
في الجانب الآخَر ... فأن العديد من كِبار أعضاء المكتب السياسي في الإتحاد الوطني الكردستاني ، يحسدونَ الحزب الديمقراطي ، على ( مركزِيَته ) ! . إذ هُم أي الإتحاد ، يُعانونَ من لا مَركزيةٍ مُفرطة لِحَد الفوضى . فأقوى شخصِيَتَين تأريخيتَين ، في الإتحاد الوطني ، لم يعودا مَوجودَين : جلال الطالباني عائشٌ بالإسمِ فقط ، ونوشيروان مصطفى ، إنشَقَ منذ سنوات . وفوقَ ذلك ، فأن النائِب الأول لرئيس الإتحاد ، كوسرتْ رسول ، يُعاني من تداعيات وضعه الصحي وكذلك بعض شُبهات الإستفادة الشخصية المادية من خلال موقعه ، وايضاً ضُعف أداءه الرسمي والحزبي .
ولكن على أية حال ، فأنَ تحت يَد كوسرت رسول ، أعداد مُهمّة من البيشمركة والحمايات ، يُحسَب لها حساب .
بينما ، النائب الثاني ، أي برهم صالح .. فهوغير راضٍ عن وضع حزبه ، منذ سنوات . بل أنهُ لايحضر العديد من الإجتماعات " المُهمة " ، سواء الخاصة بالمكتب السياسي للإتحاد ، أو مع الحزب الديمقراطي . هنالك إنطباعٌ ، بأن برهم صالح ، قد غُبِنَ عراقياً وكردستانياً ، ولم يُعطى المجال الحقيقي والكافي ، لإثبات جدارتهِ .
لا يُعرَف عن برهم صالح ، إشتراكه في عمليات فساد مالي كبيرة . وكذلك لايمتلك قوات مسلحة محسوبة عليه .
هيرو خان ... من الناحية العملية ، تُمارِس الدَور الأبرز في الإتحاد ، خلال الفترة الأخيرة . لا سيما وأنها " مقبولة " من قِبَل الحزب الديمقراطي ، و " الإتفاق " معها مُمكِن ، لرسم خارطة الحُكم في المرحلة المقبلة .
كُل هذا في كّفة ... وفي الكفة الأخرى ، فأن هنالك إمتعاضٌ واضح ، لدى قطاعات واسعة في قاعدة الإتحاد الوطني ، من جراء السياسات المُرتبكة لمعظم قيادات الإتحاد .
...................
شخصٌ بسيط مثلي ، يدرك المشاكِل الكبيرة داخل الإتحاد الوطني ، فكيف بالحزب الديمقراطي ، الذي يعرف أدق التفاصيل ؟ .. أرى ان الحزب الديمقراطي ، سيستطيع أخيراً ( إقناع ) الإتحاد الوطني ، بالتحالف في إتفاقيةٍ جديدة ، وتشكيل حكومةٍ منهما " وقد يشترك فيها بعض من حزب الإتحاد الإسلامي " . ولتصبح حركة التغيير ، كوران ، والجماعة الإسلامية ، مُعارضة في البرلمان .
قد يستطيع الحزبان الديمقراطي والإتحاد ، إيجاد مخرجٍ سريع للأزمة المالية الخانقة ، من خلال ضخ بضعة مليارات من " أموالهما " ... وقد يُشكلان حكومة متجانسة ، وقد يُمددان فترة رئاسة الاقليم للسيد البارزاني باية طريقة ... لكنهما بنفس هذه العقلية ، والتي هي إمتداد للعقلية السابقة ، لن ينجحا ، في حَل الأزمات السياسية والإجتماعية والإقتصادية في الأقليم .
أخشى ان يكون كلام صديقي ، صحيحاً : طَي صفحة الأخطاء السابقة ... وفَتح صفحة أخطاءٍ جديدة ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدوتة مصرية
- قَول الحقيقة ... وإزعاج الناس
- تحرير الموصِل
- بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين
- جّوِعْ شَعبَكَ ... يثورُ عليك
- داعِش ... الذَريعةُ والغِطاء
- حُكامٌ أثرِياء ... وشعبٌ جائِع
- قاموس البذاءة
- حَولَ حزب العمال الكردستاني PKK
- ناقِل الكُفر .. ليسَ بِكافِر
- شُبهُ إنسان
- مِشط الخِبرة
- أي شبابٍ وأي مُستقبَل ؟
- إرهابُ دَولة
- العملُ والمَناخ
- فَسادُ قَومٍ .. عندَ قَومٍ إستثماراتٌ
- الدائِرة الجهنمِية
- رَحيل
- بْجاه العّباس أبو فاضِل
- إرفَع رأسَكَ وأنْظُر إلى الأمام


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - طَي صَفحة الأخطاء السابقة