أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - دكاكين بلا بضاعة تستحق الزبائن














المزيد.....

دكاكين بلا بضاعة تستحق الزبائن


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتعرف على أحد أسباب العزوف الشعبي عن التفاعل أو الإنضمام للعمل الحزبي وحالة السخط والاشمئزاز التي أصابت غالب الشباب والتنوعات الشعبية من العمل السياسي يكفينا فقط أن نتابع الآتي :
1- إكتشاف الوفد لوجود عضو بين هيئته (العليا) ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ((المصدر هنا جريدة اليوم السابع عدد 27 فبراير 2016 أسفل يسار الصفحة الرابعة))
وهذا معناه خطير جداً
فأما أن النظام الداخلي لحزب الوفد يقتضي أن يدخل العضو بهيئته المجهولة إلى الهيئة العليا التي هي أعلى مستوى قيادي في الحزب بمجرد ملئ إستمارة العضوية دونما أن يمر على أي مستوى حزبي ودونما أن يتعرف عليه أحد ما من مسئولي الحزب سواء في المستويات المحلية القاعدية أو المستويات الوسيطة وصولاً للمستويات العليا وبالتأكيد دونما أن يشارك في أي نقاش يتضح من خلاله مايعتنق من أفكار
هل يمكن أن نصدق أن ذلك قد يجري في حزب محترم أو حتى حزب غير محترم إن صدف أن كان موجوداً ؟
أم هل أكتشف الحزب فجأة أن هناك عضو قد سقي الحزب كله على كل مستوياته التنظيمية ( حاجه اصفرا) ابتداء من يوم انضمامه لعضوية الحزب وحتى يوم أن صعد وارتقي وترقي إلى عضوية ( الهيئة العليا) للحزب ؟
ماهذا العك السياسي ؟
2- نتواصل مع مافي الحياة السياسية من مضحكات مبكيات ونطالع في نفس المصدر السابق ذكره أن حزب المؤتمر قد قرر على لسان رئيسه السيد عمر المختار صميدة أنه سيقوم بإرسال أسماء الأعضاء المشكوك في انتماءاتهم إلى الأجهزة الأمنية للتأكد من عدم انتمائهم لجماعة الإخوان!!!!!
ماشاء الله
ولماذا كل هذا الجهد
إذن فليطلب السيد رئيس حزب المؤتمر حضور مندوبين الأجهزة الأمنية لاجتماعات وأنشطة الحزب بدلاً من أن يجهد نفسه ويحمل الملفات على ذراعيه إلى حيث مقر هذه الأجهزة
هل هذه حياة حزبية محترمة؟
3- وثالثة الأسافي كما يقولون
فإن المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري قد صرح لنفس المصدر أن حزبه ( الشاطر الهمام ) كان قد راجع مع الجهات الأمنية ملفات أعضائه ومرشحيه قبل خوض إنتخابات البرلمان
وأنه عندما نبههم الأمن الوطني إلى اندساس أحد المنتمين إلى الجماعة الإرهابية في ترشيحات الحزب تم التخلي عن ترشيحه على الفور
وأن الحزب ( مازلنا مع حزب الشعب الجمهوري) يقوم بعمليات جرد لاعضائه بصفة دورية بالإشتراك مع الجهات الأمنية للتأكد من خلو الحزب من عناصر تلك الجماعة
بعد هذه المهازل المدوية
فقد وصلت إلى يقين مفاده
أن حزب الوفد الذي أسسه سعد زغلول وقاده مصطفى النحاس قد تحول من حزب حقيقي ملئ الأبصار والاسماع في القرن الماضي إلى كيان عشوائي هزلي لاعلاقة له بتاريخ حزب الوفد
وأشك أصلاً في كون هذه الأحزاب التي ذكرت تعرف قياداتها أو أعضائها الفارق بين الإخوان المسلمين كجماعة فاشية سياسية وبين أي انتماء سياسي آخر
وهى تجمعات للمصالح ليس إلا
ولذلك فأننى أشك من الأصل أن تلك أحزاب سياسية تحمل انتماءات وأفكار سياسية أو حتى أفكار تنظيمية تقليدية عن فكرة ماهو التنظيم السياسي
وأنها أحزاب لاتستطيع العمل إلا تحت وصاية الأجهزة الأمنية
وأن هذه الأحزاب التي تشغل عشرات المقاعد في البرلمان لاتستحق أن يطلق عليها احزاباً من الأصل
والأصح مع كل الإحترام لنوابها وأعضائها وقياداتها أن نطلق عليها المسمى الأقرب وهو ( دكاكين سياسية)
دكاكين بغير زبائن
حمدي عبد العزيز
28 فبراير 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعبطات الصبي المشاكس
- مكاتبة ومكاشفة للرئيس
- تنبيه عاجل
- هل من طريقة لاستعادة ذلك الصبي ؟
- أن تنهض جدتي
- أربعة شروط عاجلة كي لانذهب إلى مالارجعة فيه
- قبل أن يغادرنا يناير
- حول مقولة شباب الثورة وعجائزها
- في ذكرى الإندلاع الشعبي الكبير
- شعب تونس وشعابها
- في انتظار أن تحضر الدولة
- في ذكرى إنتفاضة 1977 المجيدة
- تأملات كروية
- إسلام البحيري والثمن المدفوع
- تحالف إشعال الحرائق
- أستاذي وصديقي.. محمد خليل
- ياناطرين التلج .. ماعاد بدكن ترجعوا ؟
- على هامش صراعات الجماعة
- يسار داخل الصندوق
- في مسألة الموقف من حزب الله


المزيد.....




- حادث كارثي.. قطار -يحمل مواد خطرة- يخرج عن مساره
- ارتفاع أعددا الطعون القضائية بألمانيا بسبب رفض طلبات اللجوء ...
- الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح -إنفيديا- بسبب ...
- كيف يفاقم حصار كادقلي والدلنج الأزمة الإنسانية بالسودان؟
- السيادة الرقمية.. عندما يرتهن مصير دول بكبسة زر
- السجن المؤبد على 13 شخصا بتهم الإرهاب في بوركينا فاسو
- -كارثة كبيرة جدا-.. اليونان تواجه أكثر من 20 حريقا
- الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب
- من الحرير إلى الكشمير: الدليل الكامل للعناية بالأقمشة الفاخر ...
- رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - دكاكين بلا بضاعة تستحق الزبائن