أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حمدى عبد العزيز - شعبطات الصبي المشاكس














المزيد.....

شعبطات الصبي المشاكس


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 17:49
المحور: سيرة ذاتية
    


يامركبي
سيرى ف طريقك
، ولاتخافي الرياح
، لو فيه ظلام ف الكون
قلبي انا ملاح

يابخت من قاسي يادنيا
عشان كل البشر ترتاح

هذه الكلمات التي غناها مهندس السياق الوجداني لجيلي والجيل الذي سبق جيلي
عبد الحليم حافظ
والتي كنت استمع إليها أنا الصبي الصغير الذي لم يغادر طفولته بعد من إذاعة الشرق الأوسط كمقدمة لمسلسل عن قصة حياة عميد الأدب العربي المفكر وأستاذ الأجيال المصرية الحديثة الدكتور طه حسين الذي كان قد غادرنا وقتها حديثاً

هذه الأغنية وهذه الكلمات كانت جزءاً من التكوين الوجداني فالفكري لي
وظل صداها يتردد في أرجاء روحي حتى تخطيت العقد الخامس من عمري
كلما ترددت داخلي
انقلب كياني إلى صبي مشاغب يتشعبط في صوت عبد الحليم حافظ تماماً كما كنت أتشعبط في ذيل عربات رش المياه التي كانت تجوب شوارعنا الترابية في مواقيت العصاري بتلك الأيام الصيفية الحارة التي كانت الأرض تلسع فيها أقدامنا الحافية ونحن على عنادنا لها نلعب الكرة الشراب وعندما تمر تلك العربات نوقف تلقائياً المباراة عند تلك اللحظة ونجري وراء عربة رش المياه ونتشبس بها حتى لو ابتلت كامل ملابسنا بتلك المياه اللطيفة المبهجة التي كنا ابتلالنا بها إلى درجة الاستحمام الكامل محصولاً وفيراً من السعادة والبهجة المطلقة
نستأنف بعدها بحماس ونشاط عارم ماتوقفنا عنده من أحداث مباراة الكرة الشراب

حمدي عبد العزيز
6 فبراير 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكاتبة ومكاشفة للرئيس
- تنبيه عاجل
- هل من طريقة لاستعادة ذلك الصبي ؟
- أن تنهض جدتي
- أربعة شروط عاجلة كي لانذهب إلى مالارجعة فيه
- قبل أن يغادرنا يناير
- حول مقولة شباب الثورة وعجائزها
- في ذكرى الإندلاع الشعبي الكبير
- شعب تونس وشعابها
- في انتظار أن تحضر الدولة
- في ذكرى إنتفاضة 1977 المجيدة
- تأملات كروية
- إسلام البحيري والثمن المدفوع
- تحالف إشعال الحرائق
- أستاذي وصديقي.. محمد خليل
- ياناطرين التلج .. ماعاد بدكن ترجعوا ؟
- على هامش صراعات الجماعة
- يسار داخل الصندوق
- في مسألة الموقف من حزب الله
- عملية القنطار


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حمدى عبد العزيز - شعبطات الصبي المشاكس