أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت...















المزيد.....

التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــتــحــكــيــم والــعــقــل.. " بالحوار المتمدن "...
آخــر مــحــاولــة لـتـرمـيـم الـــبـــيـــت...

(مقال انتقادي إيجابي صريح.. آمل أن ينشر.. باسم حق التعبير البناء)Bis

إثر مقال السيد محمود فنون " الغرب يدخل الإسلام " المنشور يوم البارحة الأربعاء 24 شباط 2016
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=506403
والذي قرأته عدة مرات.. مستعجبا.. مستغربا.. هذا هو ردي الآني وردة فعلي على الكاتب المبشر.. وعلى الموقع الذي أصبح موقع تبشير إســلامي.. بعدما كان موقعا يساريا علمانيا عقلانيا...
هل من المعقول أن موقع الحوار الذي حصل على جائزة أبن رشد, والذي يدعى بصدر عناوينه أنه " علماني وعقلاني " أن ينشر مثل هذه الترهات الخرافية.. بالإضافة إلى أرخص دعايات الزواج الإسلامية...
اعتقد أن الدولارات السعودية ــ القطرية, أصبحت تلعب دورها أكثر من الفكر والعقل والتحكيم والأفكار اليسارية...
ما الفرق بين هذا المقال ٍSuper Light, والنشرات السعودية ــ القطرية ــ الداعشية ؟؟؟... أسلوب الكتابة التبشيرية الملغوم بمعلومات لا أساس لها من أية صحة... حتى أن الكاتب ما يزال يستشهد بأن الفيزيائي (الإسلامي) علي منصور كيالي.. سوف يزور العالم كله.. بدءا (من الاتحاد السوفييتي) كما يسمي روسيا اليوم.. لإقناع العلماء السوفييت, بصحة الدين الإسلامي.. معتمدا على تجاربهم الفضائية والصاروخية.. مرورا بأبواب السماء.. (المفتوحة فقط للمسلمين).. ومن ثم سوف يتابع زياراته وتبشيراته.. ببقية العالم.. معتمدا على أبحاثه الفيزيائية المستقاة من القرآن.. فقط!!!... مع كل احترامي ـ فولتيريا ـ هذا الفيزيائي.. ومن يكتب عنه مؤيدا.. ومن ينشر وثائقه (العلمية الإسلامية).. بحاجة ماسة عاجلة إلى مراجعة طبيب أخصائي.. بالخرف المبكر...
المشكلة اليوم, مع الحوار المتمدن ومسؤوليه. وتأكيد الثقة بمصداقية أفكاره العلمانية واليسارية.. أم لا.. ولا أي شــيء آخر... وكما كتبت بعدة مقالات سابقة.. يشبه هذا الموقع اليوم, باخرة سياحية متنوعة الركاب الذين يتكلمون لغات مختلفة.. وكل منهم يظن أن هذه الباخرة سوف تنقله إلى جزيرته.. ولكن الباخرة تــبــحــر بلا ربان ولا بوصلة... والعواصف تدفشها إلى المجهول...
آمــل أن يتحرك مسؤولو هذا الموقع.. لإنقاذ باخرتهم.. وقد عرضت عليهم أن يتقدم مجمل الكتاب, حتى الذين غادروها, لأسباب أو خلافات شخصية, بعروض فكرية ومادية لإنقاذها.. كما قدمت اقتراحات لجمع ندوة بأية مدينة أوروبية يرغبون, حتى نناقش قوانينها والتي لا يطبق منها أي شـــيء... لأن الحوار المتمدن بيتنا كلنا.. ومن المحزن.. ألا بوصلة تحدد حقيقة اتجاهات إبحاره...
صباح البارحة.. تعطل الموقع بفرنسا من الصباح حتى بعد الظهر.. كما يحدث عدة مرات كل شهر.. فأرسلت لكل من السيدين رزكار عقراوي وفواز فرحان (من إدارة تحرير الموقع) ميلات بما يحدث... ولم يأتني ــ ككل مرة ــ أي جواب.. ولا شكر بالمساهمة... بينما عندما ألفت نظر رئيس الجمهورية الفرنسية بالذات, بانتقادات إصلاحية.. يأتيني جواب.. خلال 48 ساعة... بينما الحوار المتمدن أصبح كــدولـة سلاطين أيام زمان... وما أحد يجهل اليوم, بعصر الاتصالات الشبه مجانية, أنه لأي موقع أو جريدة, مهما كان انتشارها أو ميزانياتها, عدة أرقام هواتف, للاتصالات المباشرة, لحل أية مشكلة أو أزمة... ما عدا بموقع الحوار المتمدن.. والذي يعيدنا إلى مانيفسته الوحيد الفريد.. لحل جميع الحالات المعروفة وغير المعروفة.. والذي لا يطبق مسؤولوه, أبسط بنوده!!!...
انتهى............
*********
عــلــى الــهــامــش :
ــ اطفال قاصرون بغابة كاليه Calais
بمدينة كاليه الفرنسية هناك منطقة تسمى من سنتين وأكثر غابة كاليه La Jungle de Calais, يعيش فيها لاجئون من أفريقيا الشمالية والسودان وسوريا (كثير من السوريين) والصومال وأفغانستان وإريتريا وليبيا وبلدان عديدة أخرى.. تشتعل فيها أزمات حروب وضيق عيش ومجاعة... عددهم أكثر من ثلاثة آلاف.. يحاولون الالتحاق بأقصى الصعوبات والمضايقات يوميا بالشواطئ البريطانية.. أحصت بينهم جمعية إنسانية غير حكومية ONG أربعمئة وخمسة وأربعين طفلا وفتى يافعا.. بلا أهل.. أعمارهم من سبعة لخمسة عشر سنة.. يعيشون بهذا المكان الموحل المرعب.. والذي قررت الحكومة الفرنسية هدمه بالجرارات.. لأن ساكنيه أصبحوا ــ حسب تصاريح السلطات المحلية ــ خطرا على أنفسهم وعلى أمان المدينة.. ولكن الجمعيات الخيرية التي تحاول مساعدتهم.. تحاول بواسطة محامين متطوعين.. تأجيل عمليات الهدم.. وما يوجد في الغابة من خيم أو شبه دكاكين أو مدارس ونشاطات متعددة... وكل يوم تقع مختلف الاحتكاكات والمصادمات بين رجال الأمن واللاجئين الذين يحاولون التسلل.. سواء للشاحنات أو القطارات التي تربط مدينة كاليه بالشواطئ البريطانية... وغالب من يشتكي من وجود هؤلاء المهاجرين اللاجئين.. هم التجار وأصحاب المطاعم والمؤسسات السياحية.. إذ أنهم يصرحون بأن تجارتهم انهارت أكثر من خمسين بالمئة, بسبب وجود هؤلاء اللاجئين, وتهديداتهم لاقتصاد المدينة وسياحتها ونشاطها التجاري...
أما الذي أقلق مشاعري وفكري.. هي الاحصائيات التي أعطتها هذه الجمعيات الإنسانية لرعاية الطفولة, وأعداد القاصرين بلا أهل الموجودين بهذه الغابة البشرية.. حتى بينهم من يموتون دهسا بالشاحنات, أثناء محاولاتهم التسلل والاختباء بالشاحنات المحملة بالبضائع القاصدة بريطانيا... وعلى سبيل العلم..أن السلطات الفرنسية عرضت حاليا مساكن مؤقتة, مؤلفة من كونتينيرات Containers مدهونة نظيفة, للعيش مؤقتا فيها حماية من أخطار الطقس, مع عرض لطلب اللجوء إلى فرنسا.. ولكن غالبهم ما زال يرفض.. لأنهم يريدون الالتحاق ببريطانيا, حيث توجد لديهم روابط عائلية.. أو فرص عمل ومعيشة أسهل وأفضل.
مشكلة غابة كــالــيــه.. أصبحت مشكلة محلية هامة... تتدخل بها جمعيات من أوروبا كلها.. ولكن السلطات المحلية, كما السلطة المركزية تريد أن تلغي وجود هذه الغابة.. والتي تطورت إلى مشكلة اعتراضات سياسية وإنسانية.. تهتم بها وسائل إعلام كبيرة فرنسية وأوروبية..
أما مشكلة الأطفال الموجودين بلا أهل بين اللاجئين.. أصبحت عقدة إنسانية وقانونية.. تحاول السلطات الفرنسية بالبحث عن حلول إنسانية قانونية لها.. حيث أن قسما قليلا منهم له روابط عائلية.. بالطرف الآخر من البحر على الشواطئ البريطانية.. ولكن غالبهم بلا أوراق ولا ثبوتيات... مشكلة إنسانية عويصة... وخاصة أن مشاكل الأطفال والطفولة بكل أوروبا تبقى مشربكة معقدة.. وعامل الزمن والوجود لهؤلاء الأطفال يبقى ضــدهــم... مع مزيد الألم والحزن والأسى والأسف... ولا يبقى سوى متطوعون محليون قلائل جدا للاهتمام بهم.. والبحث عن وسائل إنسانية وقانونية, للاحتفاظ بهم بفرنسا.. وإيجاد مؤسسات إنسانية تهتم بهم, بوضع إنساني حسب شروط الأمم المتحدة للطفولة واللاجئين... وأن تجد لهم أسماء وهويات تــومــن لهم مستقبلا إنسانيا مضمونا... ولكن اليوم كل ما يتعلق باللاجئين, نظرا لتفاقم أعدادهم, بظل هذه الأزمة الاقتصادية الهائلة, والبطالة التي تعيشها فرنسا وأوروبا هذه الأيام.. تخلق معارك متواصلة بين الأحزاب والسلطات السياسية, بكل دول الاتحاد الأوروبي... وبدأت الصعوبات الجمة تتكاثر بوجه اللاجئين, بمقابل التسهيلات التي قوبلوا بها العام الماضي.. وبدأت الحدود الأوروبية اليوم, تقفل بحزم وعزم بوجوههم.. من بداية هذه السنة.. وخاصة بعد أحداث باريس بليلة 23 نوفمبر من السنة الماضية.. وبعد فضيحة تحرشات مدينة كولونيا الألمانية, بليلة رأس السنة 2015ــ2016, رغم أن التحقيقات الأخيرة الأكيدة, أثبتت أن فقط اربعة أشخاص من أصول مغربية.. كانوا بين مئات المتحرشين......
ــ إحصائية حزينة
حسب آخر إحصائيات منظمة أطباء العالمMédecins du Mondeضحايا اللاجئين الذين ماتوا غرقى بالبحر يفوق الثلاثة آلاف ضحية بسنة 2015... الهرب من الأوطان المصابة بالكوارث المختلفة... سوف تكون عقدة العقد.. وكارثة الكوارث الإنسانية... وليعذرني القراء.. من تزايد وديمومة تشاؤمي من تراجع الإنسانية بالعالم.. وهذا بالرغم من أن هذه المنظمة قررت شراء باخرة مجهزة بجميع تجهيزات الإسعاف والإنقاذ لمساعدة اللاجئين الهاربين عن طريق البحر...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة صادقة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات ضائعة...
- الباطن والظاهر.. بالسياسات الغربية... والحرب ما زالت مستمرة. ...
- قوات درع الجزيرة... وبعض الحقائق والهوامش الصريحة...
- قلق بوسائل الإعلام
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...
- هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - التحكيم والعقل -بالحوار المتمدن-... آخر محاولة لترميم البيت...