|
الكورد لا يسبحون في بحر الدم تعليقا على هولوكوست وهمي
احمد ناصر الفيلي
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 17:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دأب الخطاب الاعلامي الرسمي ، وبعض من القنوات الاعلامية ، التابعة لمسؤوليها المتنفذين خلال عهد الحكومات السابقة على اعادة انتاج احدى صور الماضي المؤلمة بحق الكورد ، التي صورت كفاحهم ونضالهم للشعب العراقي عامة ، والكوردي خاصة ودفاعهم عن القيم الوطنية والقومية النقية ، بانها تمرد وعصيان وعمالة وغيرها من النعوت والاوصاف ، التي كانت تنطبق عليهم وعلى سلوكهم السياسي ، المليء بازدواجية الادوار المبطنة التي انكشفت واميط عنها اللثام حال زوال غمامة سلطتهم ، وكأنهم كانوا يصفون انفسهم بعد ان انكشفت الخفايا والخبايا وبان المستور ولعبة الادوار . صور الماضي هذه ، كان لابد ان تختفي من صورة المشهد السياسي في حقبة زوال الدكتاتورية ، فغسل الادران وبناء ثقافة وطنية رصينة تحترم مكونات البلاد ، وتزيل آثار الانظمة الخربة في محاولات خلق حساسيات الكراهية والاحقاد ، ومشاعر التناقض القومي والديني بين اطيافها . وحث الخطى لخلق انسان عراقي جديد قادر على امتلاك نظرة عابرة تتماشى مع الوضع الجديد ، لهي من اولى الموجبات الوطنية . لكن..!! الى أي حد ومدى ، تحققت الاستجابة لمنطق التغيير الجديد واهدافه الدستورية والحقوقية والانسانية ، التي منحت فرصة مواتية لاعادة التوازن لمكونات البلاد بعد طول معاناة وعناء شابها الكثير من الآلام والدماء والدموع . تلك اسئلة ، اجاب عنها اداء وحركة حكومات مابعد الدكتاتورية وانجازاتها على صعيد الواقع الذي لم تستطع ان تغير منه شيئا يذكر، عدا مشكلات مستحدثة اضافت هموما جديدة لقافلة الهموم والمعاناة المستفيضة. فهي لم تتمكن من اعادة البناء المهدوم ، وتحقيق ادنى حد ومستوى للتنمية الاقتصادية والبشرية ، مما ضاعفت بنسب مهولة البطالة والفقر، وتراجعت الخدمات مقابل ارتفاع وتيرة الفساد الذي طال كل المرافق وغدا غولا يقف عائقا حقيقيا وجديا بوجه بناء الدولة والمجتمع . وفشلت التجربة الجديدة من بناء ثوابت الثقة ، وتعميق الحوار وصولا لمشتركات البناء الجديد ، وهو اخفاق آخر لمديات بناء دولة دستورية . ازاء ذلك كله وبدلا من ان تسهم السلطة الرابعة ، بكشف الحقائق عبر النقد البناء ، وكشف المفسدين انخرطت بعضها في اللعبة القديمة الجديدة ، عبر خلق صور تهديد داخلية مزيفة وتهويلها، وممارسة لعبة قلب الحقائق في محاولة تضليل الرأي العام ومصادرة وعيه وابعاد بصره وبصيرته عما يجري ، فالحاجة والمعاناة والجوع يقع وزرها على الناس حيث لامعين الا الله . وعلى طريقة عادت حليمة لعادتها القديمة ، كان وضع بعض القنوات الاعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة مخجلا ازاء قضايا وطنية عديدة ، تعرضت لها البلاد كأي حالة سياسية ناشئة وسط غليان اقليمي عاصف ، فهذه الوسائل الاعلامية قد آثرت الصمت في اكثر الحالات التي تعرضت بها البلاد الى اجواء ازمات ملبدة بنذر التوترات من الآخرين ، وبخاصة اذا كان في الامر مايتعلق بالكورد وقادتهم ، واحيانا تزيدها بالاصطياد في الماء العكر من خلال ترويج تصريحات ناتجة من اختلاف الرؤى والمواقف ، ومحاولة فبركة توقعات غايتها تأجيج المواقف ،وبلغت الامور حد بث الكراهية ازاء الكورد وكوردستان في حملة ظالمة ، ليس من ورائها طائل سوى تدمير لغة الحوار والمفاهمات ، وتشويه صورة الكورد الناصعة تمهيدا لجولة اخرى على طريق تخريب العلائق الاخوية بين الشعبين العربي والكوردي التي لاتحتاج الى امتحان . ان كشف الحقائق كما هي من صلب الاعلام الحر الملتزم . نتساءل بدورنا هل في هذه الترويجات والتطبيلات ما يخدم البلاد وتوجهاتها في المشروع الديمقراطي المفترض ، الذي يقوم على قواعد الحوار واحترام الاخر، وجملة سياسات التعايش والمشاركة وصولا لمشتركات تعيد للبناء الوطني رونقه ، بعيدا عن التمييز وزرع ثقافة الكراهية ، ومحاولات تأليب المكونات على بعضها كما كان يحدث ايام الظلم والاستبداد . حينما يحاول الكورد الدفاع عن انفسهم ، وعن عموم البلاد ضد قوى الشر والارهاب ، ويحققون قصص انتصار مدار فخر واعتزاز من قبل المجتمع الدولي ، تمر بها العديد من وسائل الاعلام مر الكرام باشارات خجولة ، واذا ما حفر الكورد خندقا تقتضيه شروط الحرب ومتطلبات المجابهة مع قوى الارهاب ، فان ذلك يعد جنوحا نحو الانفصال وتدبيراً بليل ، كأن خيار البقاء والانفصال مرهون بحفر تلك الخنادق لا بارادة الشعب الكوردي ، لقد اعلن الرئيس بارزاني مرارا وتكرارا بوضوح ، ان خيارات الكورد هي محل احترام من جميع الاطراف داخليا وخارجيا ، ومتى ماقرر الشعب الكوردي ذلك ، فأن الحكومة الاتحادية اول من يعلم ، فعلام هذه الضجة المفتعلة . ان حق تقرير المصير، الذي ظهرت على اساسه دول للوجود بعد الحرب الكونية الاولى ، ليس من اختراع الكورد ، وانما مطلب اممي مشروع لشعوب العالم قاطبة ، تكفله الانظمة والشرائع الدولية ومواثيق الامم المتحدة . ومن المؤسف ان لا احد يتحدث عن واجبات الحكومة الاتحادية اتجاه البيشمركة بعدها جزءا من المنظومة الامنية والدفاعية الوطنية ، ولا عن مستحقاتها او حقوقها وحق تسليحها في هذه الظروف الدقيقة الحساسة ، وهي تخوض حربا شرسة ضد قوى الارهاب الداعشي وشروره ، وتثبت انتصارات تعزز روح البلاد المعنوية ، وتعطي صورة ناصعة لصموده ، اقليميا ودوليا الى جانب قواتنا الامنية والعسكرية والحشد الشعبي . وبعيدا عن الموضوع ، فالمشاركة في ادارة البلاد ليست فسحة او مزحة ، بل مجموعة حقوق قيد التوازن وغير خاضعة للمزاج السياسي في صفوه وعكره ، فادارة البلاد محكومة بدستوره وشكل نظامه التشاركي . بوصفها منظمة غير ربحية ، أخذت على عاتقها الدور الأهم في حماية حقوق الإنسان ، وركزت على سجناء الرأي ممن تم تعذيبهم وسجنهم ، لأسباب متعلقة بمعتقداتهم او لونهم او عرقهم او لغتهم او دينهم ، كما تعارض بشدة عقوبة الاعدام والتعذيب او اي شكل اخر من العقوبات غير الانسانية ، قدمت منظمة العفو الدولية تقريرا لا يتناسب وحجم الحقيقة التي طرحتها ، لا سيما بقدر تعلقه بمجازر يٌتهم بها الكورد!!! والمعروف ان المنظمة ووفقا لانظمتها ، تتداول مع الحكومات والجهات المعنية التي توجه لها الاتهام ، تعزز ادعاءاتها بالادلة ، ثم تتلو بياناتها وفقا للحالة ، وهي مما لم تقم به على وجه الاطلاق مع حكومة الاقليم ، اذ ليس لديها سوى ادعاء ربما يكون مدفوع الثمن ، والا فمدن سنجار وجلولاء وغيرها من المناطق ، التى ادعى بيان المنظمة بانها قد تعرضت للتغيير الديموغرافي ، لاتزال على خريطة الوجود وبالامكان زيارتها والقيام بمشاهد عيانية ، هي الاكثر صدقا من بيان اعمى لايرى ولايسمع. يبدو ، انه فات عن سهو او عمد ، تقرير المنظمة ما ارتكب ضد الكورد من مجازر يندى لها جبين الانسانية الحرة ، وليس ببعيد عنا احداث انفلة البارزانيين ، ناهيك عن حرائق حلبجة الشهيدة يوم امطرها نظام البعث المقبور بسمومه الشوفينية المقيتة. ان تتهم شعبا يناضل من اجل حريته منذ كينونته الاولى بوصفه عدوا للحرية ، لهو اسوأ من الابادة بعينها، لا سيما كما ورد في ذاك التقرير، ولعل ما قاله كارل ماركس يتجلى هنا بأوضح ابعاده النقدية ، حين قال (ان شعبا يضطهد شعبا اخر لا يمكن له ان يعرف طعم الحرية ابدا) ، ، وحري بأمة الكورد ان تتعلم من دروس التاريخ لا تعبر عليها. اننا في الوقت الذي نشدد على اهمية ان يكون مبدأ الشفافية مدخلا لفهم ما جرى حقيقة بُعيد تحرير سنجار، ذلك الاثر التاريخي المهم الباسل ، باعتباره منجزا رائدا في حروب المنطقة ضد الارهاب وتنظيم داعش الارهابي ، اقول بغية فهم ما جرى ، يجب التنبه الى حجم المؤامرة التي تصوغها قوى اقليمية ، عُرفت بعدائها للتجربة الديمقراطية العراقية بُعيد 2003 ولعلها ليست دولة واحدة احيانا بل اكثر. ان المنجز الذي تحقق على ايدي الكورد ، وطرد الغزاة بغضون ثلاثين ساعة لهو مدعاة للتأمل ، بل للدرس وهو بمثابة دق ناقوس الخطر على مصالح اولئك الذين لا يريدون للكورد خيرا، والامر ليس بخاف على المتابعين للشأن الداخلي والاقليمي، والا بماذا تبرر تلك المنظمة تقريرها المضبب في مثل هذا التوقيت الحرج بالنسبة لإدارة الصراع مع ارهاب داعش؟!! لقد انبرت اصوات نشار من هنا وهناك معروفة بمواقفها المناوئة للكورد بالتطبيل والتزمير والرقص على اتون محرقة لا توجد الا في اذهانهم ذاهبين ، قولا وفعلا الى عماء ابصارهم وبصيرتهم، بتخرصاتهم التي لا تخلو من شوفينية معلنة، كل ذلك ازاء صمت تلك المنظمة التي بفعلتها تلك كأنها تشعل النار في الهشيم وتلك هي المؤامرة بعينها. يفترض بالتقرير ذهابه الى التأكيد بان قوات البيشمركة الكوردية ، قامت بحرق وتدمير آلاف المنازل العائدة للعرب السنة ، ممن يسكنون مناطق محاذية لسنجار او غيرها ، ممن وقعت بين فكي داعش . والغريب في الامر ان هذه المنازل جلها خالية من سكانها النازحين ابتداء الى اقليم كوردستان منذ احداث الموصل وانهيارها منتصف عام 2014. فاذا كانت ثمة نوايا ابادة كما يدعي التقرير، لما مكث هؤلاء في اقليم كوردستان هذا من جانب ، ومن جانب اخر ان التقرير المزعوم كأنه يحض على اشعال حرب بين الاخوة ، ليوجه بدوره بوصلة الصراع الى الداخل ، وهو امر مفضوح تلعب قوى عديدة دورها التآمري فيه. يعرف القاصي والداني بان المناطق التي تعرضت لغزو داعش الارهابي ، ومن ثم سيطرته عليها فترة من الزمن وارغامه على الهزيمة مذعورا منها ، قد تعرضت للتدمير في بناها التحتية ، حيث تم الحاق الدمار بالمدارس والمستشفيات ، وانظمة الماء والكهرباء ودور العبادة ، فضلا عن تفخيخ الدور والطرقات . فبأي طريقة تستطيع اية قوة اقتحام هذه المناطق بقصد تدميرها، اذ هي مدمرة اصلا ولا يستطيع السكان النازحون من العودة والحال هذه، ولو توفرت الامكانات المالية والفنية والتكنيكية لدى الكورد على اعادة تأهيل هذه المدن لما توانت ، فهي على الاقل ستخفف من الضغوطات المالية والاعباء على الاقليم لايوائه اكثر من مليون وسبعمائة الف نازح وفي ظروف مالية صعبة وقاهرة . ان قوات البيشمركة تمارس دورها الاخلاقي ، مستندة في ذلك الى مجموعة القيم الراسخة في النضال الثوري اثناء دفاعها عن قهر الشعوب ، وهي رفعت راية المقاومة . كانت قوات البيشمركة ترابط وجها لوجه مع موت يومي ، يقوده اقزام صدام ، ولم ينثن الابطال استسلاما ولا عاشوا خذلانا ، بل اشرقوا حسوما واناروا الدروب نورا. لذلك فليس من المعقول نحر تلك المجالدة على مذبح التلفيق الاخير لمنظمة العفو، وهي تشوه صورة المناضلين الحقيقيين لتلمع صورة المشوهين ممن كانوا يتسولون عند ابواب كنائس اوربا وامريكا. مرة اخرى نؤكد انطلاقا من مصلحة الوطن ، ان تترفع مواقفنا عن تلك الاكاذيب والا ننجر الى متاهات لا تحمد عقباها ، خصوصا ونحن امام مرحلة حرجة من تاريخنا كوطن قابل للبقاء، او ذاهب الى المجهول ، وهو مما لا مصلحة فيه الا للمتآمرين عليه. الان ، وبعيدا عن الخوض في اشياء ليس وراءها طائل ، ينبغي التنبه الى حجم المخاطر القادمة علينا ، سواء السياسية منها ام الاقتصادية ، وخصوصا في ظل التدهور العام لأسعار النفط عالميا ، وهو اليوم اهم من اي شيء مزيف. اننا في وضع لا يحسد عليه ، فإلى جانب ارهاب داعش ، هناك ارهاب موازي لا يقل خطورة عمن سبق ذكره ، وهو الفساد المالي المستشري على صعيد الجهاز الحكومي ، ولعمري ان مثل هؤلاء الفاسدين غير مستبعد منهم الوقوف خلف قدر كبير من الفوضى ، بوصفهم داعمين للموت وتفشي الامية وهيمنة الجهل ، لأنه من مصلحتهم ان يقبع الشعب في الظلام في الوقت الذي يمارسون كل الممكنات واللاممكنات من اجل بقائهم في مواقعهم. لذا ينبغي الانتباه الى اولئك ، وتوخي الحذر من حركتهم وتحركاتهم ، لئلا ينمو منهم المزيد من المحرضين على الفتن الطائفية واثارة النعرات القومية ، ومشاعر الكراهية بين الكورد والعرب لزجهم في محرقة فيها الخاسر الاكبر هما الوطن والمواطن ، ولا يستبعد من أولئك الفاسدين بحكم المال السياسي الذي سرقوه من ميزانيات العراق الانفجارية ، انهم يقفون وراء مثل تلكم التقارير والتي للأسف خرجت عن حياديتها كما مر بنا انفا. وهي ليست المرة الاخيرة التي نؤكد فيها ان الكورد امة لن تسبح في بحر الدم ابدا ، ولا يمكن لها ان تكون قاتلة لأنها ببساطة من دعاة ادامة الربيع تعليقا على هولوكوست وهمي.
#احمد_ناصر_الفيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إندحار الارهاب الداعشي... وانفاسه الاخيرة
-
في ذكرى ثورة ايلول المجيدة.. التاريخ الجديد
-
ماذا يبقى من الرماد؟
-
المشهد العراقي..ديناميكية الانسحاب والتصعيد وبقايا احلام الس
...
-
المشهد العراقي..ديناميكية الانسحاب والتصعيد وبقايا احلام الس
...
-
المشهد العراقي..ديناميكية الانسحاب والتصعيد وبقايا احلام الس
...
-
المشهد العراقي..ديناميكية الانسحاب والتصعيد وبقايا احلام الس
...
-
تكرار النمطية التاريخية...وفرص مسك المبادره -1-
-
تكريس الفقر وتداعي قضية الانسان والحرية -1-
-
فلسفة الدستور...وتصورات البناء السياسي الجديد فلسفة الدستور.
...
-
اشكالية الفهم ام اشكالية الثقة...في دعوة النجيفي
-
التجربة السياسية وعقم الجدل البيزنطي
-
العلم الكوردستاني في خانقين...وتداعيات المماطلات الحكومية في
...
-
مبادرة النجيفي.. وشجون الفوضى السياسية
-
السياسة الايرانية ومديات مدافع ايات الله-2-
-
السياسة الايرانية ومديات مدافع ايات الله -3-
-
الولع السلطوي... والعصي في العجلات ....من مجالس الاسناد الى
...
-
السياسة الايرانية.. ومدايات رؤية مدافع ايات الله (1-في الخلف
...
-
حكاية المائة يوم .. صراع الحقائق والاوهام -2-
-
حكاية المائة يوم .. صراع الحقائق والاوهام
المزيد.....
-
هل إسرائيل قدمت لأمريكا ضمانات بعدم ضرب منشآت إيران النووية؟
...
-
علماء روس يبتكرون تقنية فريدة لإزالة الألغام
-
الهند تخطط لإرسال بعثة فضائية إلى كوكب الزهرة
-
روسيا.. اختبار طريقة جديدة في علاج ورم بروستاتا الحميد
-
مسؤول أميركي سابق يتوقع -أهداف- الرد الإسرائيلي على إيران
-
تحذيرات سفر خاصة بدول الخليج في خضم مخاوف من التصعيد بالمنطق
...
-
ترامب يعلق على رفض بايدن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع إيران
...
-
ترامب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية
-
وزير كويتي سابق: لن تكون هناك أزمة حدودية مع العراق إذا حسنت
...
-
أنباء عن استهداف شقة في شمال لبنان بـ -مسيرة-
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|