أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.














المزيد.....

عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحرار تجمعهم الأفكار السامية، والقيم والمُثل العليا، والثوابت المشتركة التي هي أقوى من كل خصال التلون وبوادر الاختلاف التي لا تخلو منها حياة أي شعب من الشعوب وما تحمله الثقافات، والتي ينبغي أن تكون نقطة لتلاقح الأفكار، وإثراء الفكر، وامتطاء سُلم الرقي والإبداع وليس للخلاف والنزاع والشقاق،
في لوحة امتزجت بها آهات وأشجان، تحكي قصة امة مزقتها الأزمات وخناجر التبعية والعمالة، امتزجت بها صرخات وصيحات تحمل فصولها صور فلسطين المغتصبة الغالية، لتمتزج مع صورةِ وطن مذبوح مختطف، لطالما كان الأسد المدافع عن عرين القدس المسلوبة، فاختلط دماء أبنائه مع دماء أبناء فلسطين في القلب والروح، لتكتب على صفحات الوجود: آه عَليكِ يا فلسطين... آه عَليك يا عراق ،
في خِضَّم كل الجراحات والآلام والاهتمام بقضايا الوطن والأمة، وقع نظره وطرق سمعه "مشروع خلاص" لرجلٍ وصفه الأستاذ عزمي النبالي (بأنه إيقونة العصر العربي الجديد)، لِما وجد فيه من ديمومة الفكر ومهنيته والحرص الشديد على العراق والأمة العربية والإسلامية، فراح يغور في أعماق "مشروع خلاص" ليستخرج منه جواهر الحلول، و لآلئ الأفكار والأطروحات، فوجده خارطة طريق ليس للعراق فحسب، بل لكل البلدان التي مزقتها الأزمات والصراعات والتدخلات الخارجية السافرة، مما جعله يطلق الدعوات والنداءات إلى العراقيين الشرفاء للوقوف خلف المرجع العراقي الصرخي، داعياً العرب أيضا إلى الوقوف خلف هذا الرجل العربي ودعم وتبني مشروعه باعتباره إستراتيجية ناجعة وصحيحة للخروج من كل الأزمات التي يمر بها العرب، لتصبح امة قوية تفرض وجودها وهيبتها وتعيد عزتها وكرامتها، حيث يقول أمين سر التيار الديمقراطي اليساري الفلسطيني الأستاذ عزمي النبالي عن "مشروع خلاص" مانصه:
من عاد إلى هذا المشروع وقرأه بتمعن يقينا انه سيرى ما رأيت وسيفهم ما فهمت.
أولا: هذا المشروع لا يصلح للعراق وحده بل يصلح كخارطة طريق لكل الدول التي تلم بها الأزمات الطاحنة كسوريا وليبيا واليمن.
ثانيا: إن هذا المشروع يدل على عظمة هذا الرجل وحرصه على بلده ووطنه وعروبته وأمته العربية والسلامية.
ثالثا: إن عظمة هذا الرجل تؤكد رأينا فيه وموقفنا منه واعتباره إيقونة العصر العربي الجديد.
وختاما ندعوكم أيها العراقيون الوحدويون الشرفاء أن تقفوا خلف هذا المشروع وتدعموه وتعملوا على تنفيذه كما ندعو امة العرب أن تقف خلف هذا الرجل المناضل العربي الوحدوي الشريف وان تدعم مشروعه وتتبناه باعتباره خارطة طريق فاعلة وصحيحة.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُح صوت المرجعية.. وبيدها (لو أرادت) حلّ الأزمة المالية.
- العراقُ حطبُ نار العناوين الرنانة والقادمون مِن وراء الحدود.
- بعد المكابرة الفارغة خامنئي يندحر .. وأدواته في العراق على ا ...
- العشائر الأصيلة...ومسؤوليتها في إنقاذ العراق.
- العنف والتطرف بين لعبة -الكلاش- والواقع.. وفتوى السيستاني
- د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيج ...
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - عزمي النبالي .. وإيقونة العصر العربي الجديد ..مشروع الخلاص.