أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.














المزيد.....

تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدر السيستاني فتوى يحرم فيها لعبة الكلاش اوف كلانس وهي لعبة للصغار لغرض التسلية ليتفاجىء الكثير من الناس بتحريمها...
أليس من الغريب أن السيستاني قد لفتته هذه اللعبة في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه الشعب العراقي حيث الترويع والقتل والدماء النازفة بسبب فتواه الطائفية فتوى الجهاد ؟!, هل أراد السيستاني لفت الأنظار عما يحصل الآن في ديالى حيث ترتكب مليشيا الحشد الجرائم والمجازر والتهجير بحق أبناء السنة من أبناء العراق؟!، لماذا لا يفتي بوقف التهجير والقتل وسيل الدماء بدلا من الإفتاء بتحريم لعبة للأطفال؟!،
الغريب والعجب وكل العجب المضحك والمبكي أن تصدر فتوى بتحريم لعبة الكلاش ممن شرعن الاحتلال وحرم مقاومته، وجعل المحتل وليا وصديقا وحميما وحليفا، وأفتى بوجوب التصويت بـــ "نعم" على دستور "بريمر" المدمر الذي اعترف الجميع (ولو متأخرا) انه ملغوم بالمواد المفخخة... أن تصدر مثل هذه الفتوى ممن ادخل البلاد والعباد في دوامة من العنف والقتال والخطف والتهجير بسبب مواقفه وقراءاته وقراراته وفتاواه الطائفية ومنها تلك التي اوجب فيها انتخاب السراق الفاسدين منذ عام 2003 والى وقت غير معلوم ...
المضحك والمبكي أن تصدر مثل هذه الفتوى ممن اصدر فتوى الجهاد الكفائي، التي كرست وعمقت الطائفية والتطرف والتقاتل والرعب وتمخضت عن تسلط مليشيا الحشد الشعبي، لتمارس القتل والتمثيل بالجثث وحرقها وسحلها بالشوارع وتعليقها على الأعمدة.....
أن تصدر مثل هذه الفتوى ممن سلَّمه الجلبي ملفات الفساد ولم يكشفها للرأي العام، ولم يفتي بوجوب محاكمة الفاسدين، ولم يفتي بوجوب استرجاع ما تم سرقته ونهبه من أموال العراق وخيراته..
مواقف مرجعية السيستاني التي ساقت العراق من سيء إلى أسوأ تستحق بسببها أن تكون المرجعية الأسوأ في تاريخ الشيعة كما قال المرجع الصرخي في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث وصفها بــــ: ((مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرؤون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان....))
مئات الألعاب موجودة لماذا يحرم السيستاني لعبة الكلاش فقط وفقط؟!.
وأخيرا وليس آخرا هل أن فتوى السيستاني بتحريم لعبة "الكلاش" ستوقف نزف الدماء وتخرج وتحاكم ساسة الفساد الأوباش، وهل أن مشاكل العراق وأزماته ستُحل بهذه الفتوى ؟!!!



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.
- إنْ لَمْ يَكُنْ خروجكم على نهج الحسين، فلا مُبَرر لرفع شعاره ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.