أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.














المزيد.....

بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وتستمر الفوضى في العراق وعلى كافة الأصعدة الخارجية والداخلية، والجوانب السياسية والأمنية والخدمية وغيرها، في ظل غياب وتغييب الرؤية الواعية والحلول الحقيقية الناجعة، وحالة التنافر والاختلاف في المواقف تجاه المتغيرات والأحداث الداخلية والخارجية، وسياسة الكيل بمكيالين و الازدواجية المتأصلة والمتجذرة في نفوس وعقلية السياسيين وخصوصا الجهات المتنفذة الخاضعة لأجندات دول خارجية محتلة وإمبراطورية، وهذا ما عمَّق وكرَّس حالة الانقسام والتشظي على مستوى اتخاذ القرار السياسي والأمني وغيره، كل هذا وغيره مما يطول المقام بذكره، جعل العراق وشعبه يعيش في دوامة لا نهاية لها من الفوضى المهلكة وساحةً للتدخلات والصراعات...
ومع استمرار الجهات المتنفذة وأقرانها على نفس السياسة الفاشلة الفاسدة وعجزهم الواضح عن إيجاد الحلول الجذرية الناجعة، يدعو إلى ضرورة الإسراع في تدويل القضية العراقية من خلال مشروع ناجع تشرف على تنفيذه الأمم المتحدة، ولعلَّ أفضل مشروع مطروح هو مشروع الخلاص الذي قدَّمه المرجع العراقي الصرخي المتضمن لتبني جمعية الأمم المتحدة مسؤولية إدارة شؤون العراق، شريطة أن تلتزم بتنفيذ بنود المشروع، هذا لقطع دابر أي تدخلات وتجاذبات داخلية أو خارجية والقضاء على المليشيات وقوى التكفير، وتضع الجمعية قضية إنقاذ النازحين من أولويات عملها، وتشكيل حكومة خلاص مهنية مدنية خالية من كل المتسلطين الفاشلين السابقين، وبعيدةً عن العناوين الطائفية والعرقية وغيرها، وبناء جيش وطني مهني،وغيرها من البنود التي تضمنها المشروع...
والذي يتوقف نجاحه على ضرورة إخراج إيران من اللعبة العراقية، لأنها تعد المحتل الأخطر الأشرس في العراق، وهي من تحرك كل شيء فيه وفقا لمصالحها الشعوبية، ناهيك عن تنَفُّذ وهيمنة مليشياتها في العراق وهذا ما فتح المجال لـ "داعش" ليتمدد أكثر وإعطاء الذريعة لدول أخرى في أن تدخل على خط القضية العراقية، ولا باس أن يكون للتحالف الإسلامي دور في إنجاح هذه المشروع، وإنقاذ العراق شريطة أن يكون قويا رصينا بعيدا عن صراعات وتجاذبات المحاور الدولية، ويتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية في إنقاذ الشعوب المظلومة وخصوصا في العراق وسوريا وينقذ النازحين المهمشين الذي يسكنون العراء، ويمكن أن يلعب التحالف الإسلامي أيضا دورا سياسيا ودبلوماسيا من خلال علاقاته مع المجتمع الدولي للضغط على الأمم المتحدة لتطبيق بنود المشروع والإسراع بتنفيذه.
الأحداث تتسارع، والتحديات اخطر، والفتن تتوالى وباضطراد مستمر، والمليشيات وقوى التكفير تتصيد بالماء العكر، وإيران تحتضر وليس أمامها إلا أن تُحرِّك أدواتها في العراق وسوريا واليمن والبحرين لإدخال المنطقة أكثر في محرقة الحروب الطائفية، وهذا أمر صار من أوضح الواضحات وانهيارها السريع سيكون في أدنى مواجهة وبصورة أسرع من انهيار الموصل كما قال المرجع الصرخي، فالبعبع الإيراني بان زيفه ووهنه...
فيكفي دوران في حلقة مفرغة من أي حلول بل مملوءة بالفشل وتفاقم في الأزمات وتسير بالعراق من سيء إلى أسوا، يكفي متاجرة بالأوطان والشعوب والأرواح والثروات، فالواقع والتجربة كشفت كل شيء، فلا خلاص إلا بإنقاذ العراق ومفتاح إنقاذه بخروج إيران وأدواتها من اللعبة العراقية.
للإطلاع على تفاصيل مشروع الخلاص من خلال الرابط التالي:
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.
- إنْ لَمْ يَكُنْ خروجكم على نهج الحسين، فلا مُبَرر لرفع شعاره ...
- الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم إلى كربلاء...
- الإرهاب الفكري يولد الإرهاب الدموي.
- التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.
- الولاء للعراق هو أساس مشروع الخلاص.
- المرجعية الانتهازية.. والثورة الحسينية.
- اعتقالات عشوائية للوطنيين...وحرية وتسلُّط للمليشيات والمُفسد ...


المزيد.....




- لقاء بوتين وترامب في ألاسكا.. لقاءات في تاريخ القمم الأمريكي ...
- مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
- السويد ـ سوريون من بين ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في البلاد ...
- عقب صلاة الجمعة.. مصابان بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- نتخابات ليبيا البلدية: بصيصُ أملٍ ديمقراطي في بلدٍ منقسم
- الأولى من نوعها... انطلاق دورة الألعاب العالمية للروبوتات ال ...
- قمة ألاسكا: من سيخرج منتصرا في المواجهة بين ترامب وبوتين؟
- كينيا تتورط في برنامج توطين أفريكانز جنوب أفريقيا المثير للج ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات المعارضين
- قاعدة -إلمندورف ريتشاردسون المشتركة-.. مركز القوة العسكرية ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.