أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود الذل والهوان...














المزيد.....

العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود الذل والهوان...


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لسنا بحاجة إلى إثبات حقيقة الواقع المزري الذي يعيشه العراق وشعبه في كل المجالات، وانه آل ويؤول وسيؤول من سيء إلى سوأ، ولسنا بحاجة إلى إثبات حقيقة إن ما جرى ويجري هو بسبب تسلط الفاسدين الفاشلين الطائفيين، لأن ذلك بات من البديهيات التي يدركها الجميع، وهو تشخيص توصل إليه الشعب المنتفض ولو متأخرا، كما انه لا يوجد بصيص أمل في خروج العراق من المحن والماسي التي أغرِق فيها في ظل بقاء نفس المتسلطون، وهذا أيضا مما لاشك فيه ولا يحتاج إلى تبيان، وعليه فان العراقيين أمام خيارين، إما أن يواصلوا مسيرتهم التي بدؤوها في التظاهرات وزيادة زخمها، والتي كشفت لهم الكثير من الأمور والقضايا التي ينبغي أن تزيدهم إصرارا على المضي، كونها أثبتت لهم أن أولئك الذين انتخبوهم بأمر المرجعية ماضون في فسادهم واستخفافهم بالوطن والمواطن،
خصوصا وان السائرون إلى كربلاء قد عاشوا ذكرى ملحمة الحسين وثورته في الإصلاح والتضحية والانتصار للمظلومين والمحرومين، ورفض الفساد والظلم والذل، ومن المفترض أنهم قد تغذوا من عطاء النهضة الحسينية الذي لا ينضب، واكتسبوا طاقة تمنحهم الصمود، وحرارة لن تبرد إلا بتحقيق أهدافهم ومطالبهم في التغيير الحقيقي الجذري وبناء عراق مدني امن مستقر ينعم فيه الجميع،
أو أن الشعب يصيبه التباطؤ (لا قدر الله) أو التلكؤ أو التراجع أو التقاعس عن التظاهرات ومسيرة الإصلاح والتغيير، وهذا هو ما يراهن عليه الفاسدون ومن يقف ورائهم ويدعمهم، وهذا معناه مزيد من الدماء والقتل والجوع البؤس والحرمان والإذلال والنزوح والتهجير....، وهذا ما أكد عليه الناشط والمتظاهر الصرخي الحسني في بيانه الموسوم "من الحكم الديني (اللا ديني) .. إلى .. الحكم المَدَني"، الذي وجهه للمتظاهرين حيث كان مما قال فيه ما نصه :
(( أعزائي ، منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتمّ لخروجكم وآزركم ، فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ، إيّاكم إيّاكم ، لأن التراجع يعني الخسران والضياع وإنّ القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر ... ولا ننسى أبداً هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ بإسم الدين.. باگونة الحرامية }} . ))
فطريق الإصلاح والتغيير إنْ كان فيه تعب ومشقة وتضحيات، فهي لا تقارن مع حجم المعاناة والمآسي والويلات والمهالك والخسائر والانتهاكات والضياع والجرائم التي حلَّت بالعراق وشعبه، والدماء والأرواح التي سُفِكت وتُسفَك وستُسفَك في ظل بقاء أولئك المتسلطون، فالعقل والشرع والأخلاق والتاريخ والإنسانية والتجربة وإشعاعات النهضة الحسينية الوضاءة تدعوا الشعب المنتفض إلى مواصلة مسيرتهم حتى النصر، فهذا هو طريق الأحرار والشعوب التي تنتفض لحقوقها ولكرامتها وإنسانيتها، لأنهم يدركون انه لا حياة ولا امن ولا أمان ولا نعيم مع الظالمين والفاسدين والسارقين.....



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.
- إنْ لَمْ يَكُنْ خروجكم على نهج الحسين، فلا مُبَرر لرفع شعاره ...
- الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم إلى كربلاء...
- الإرهاب الفكري يولد الإرهاب الدموي.
- التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.
- الولاء للعراق هو أساس مشروع الخلاص.
- المرجعية الانتهازية.. والثورة الحسينية.
- اعتقالات عشوائية للوطنيين...وحرية وتسلُّط للمليشيات والمُفسد ...
- أيها العراقيون الحل بين أيديكم فلا تضيعوه...
- التغيير الجذري لكل المُتسلطين نهاية الفساد وبداية الخلاص.
- رشوة -رامسفيلد- فتحت أبواب الفساد في العراق على مصراعيه.
- عراق يعجُّ بالحكماء والمحنكين... والعيش في جحيم!!!.
- العراق بين مَن يضحي لأجله... ومَن يعيش على جراحاته.
- الإجرام والقبح والفساد ليخجل من أفعال منتحلي التشيع والتسنن.
- الإصلاح يبدأ من حيث ينتهي الاستبداد الديني (اللاديني).


المزيد.....




- لغز يحيّر المحققين.. رضيعة تنجو من مجزرة عائلية مروعة والقات ...
- حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
- أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
- تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحر ...
- بسبب -صوت مصر-.. شيرين عبد الوهاب تلجأ إلى القضاء ردا على تص ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أك ...
- 4 أسئلة تشرح سبب الأزمة الحدودية بين أوغندا وجنوب السودان
- كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية
- -أحفر قبري بيدي-.. أسير إسرائيلي بغزة يوجه رسالة لنتنياهو
- الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود الذل والهوان...