أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.














المزيد.....

سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من 950) ) عام والنبي نوح يدعوا قومه ليلا ونهارً، جهارً وإسرارً إلى سبيل الرشاد والصلاح ، فلم يزدهم دعائه إلا نفوراً واستكبارً، وكان من أشد المعارضين لنوح هم الملأ، وجهاء القوم وكباره وواجهاته وحواشي الطواغيت ووعاظهم وكهنتهم، فراحوا يشنعون عليه ويلصقون به التهم، ويسخرون منه، لكي يبعدوا الناس عنه، وهذا هو ديدنهم في كل زمان ومكان، فما من مصلح إلا ووقف الملأ ضده، فكانت النتيجة أن غرق الجميع بالطوفان حتى الجبل ولم ينجو إلا القليل ممن ركب سفينة نوح بما فيها الحيوانات التي لبت دعوة نوح في لحظة .....
قصة نوح لم تنتهِ ولم تُختزل في زمنه، بل لها صور مرَّت عبر العصور لأن كل مصلح وإنساني هو امتداد لنوح والعدالة والقيم والمثل الإنسانية العليا التي تؤمن بها كل الديانات والأيديولوجيات التحررية الوضعية، و من ابرز مصاديق تلك الصور هي ما جرى ويجري في العراق الذي لازال غارقا بالطوفان، وأمواجه تضرب كل شيء فيه، ونوح العراقي يدعوا القوم إلى سبيل الإصلاح، وينصح ويحذر من خطورة الأوضاع ويطرح الحلول، لكن الملأ ومن سار في ركبهم، أبوا إلا نفوراً واستكبارً وطعناً وقمعاً لنوح وغيره من الشرفاء...
فكان طوفان الاحتلال وما رشح عنه من طَوَفانات حصل على مباركة وتأييد الملأ، ورفض وتحذير نوح ومعه الوطنيين الشرفاء الذي دعا الناس إلى ركوب سفينة الرفض والإباء والتحرر، لكن الناس لجأت إلى جبل وهمي صنعه الملأ وأسيادهم، فغرق العراق وشعبه بطوفان الاحتلال،
ثم جاء طوفان الطائفية والفساد والقمع والتهميش والتطرف و"داعش" والمليشيات والتبعية وإيران، فصاح نوح العراق والأحرار بصوت عال ودعا الناس إلى سفينة العراق والولاء للعراق، والسلام والتعايش السلمي والعدل، واحترام حرية الفكر والعقيدة، فهرعت الناس إلى نفس الجبل الوهمي الذي أغرقهم بطوفان الاحتلال، والذي اصدر فتوى التحشيد الطائفي، لكن الطوفان الهائج المستمر الجديد اغرق الجميع ببحور من الدماء وبراكين تقذف حمما أحرقت العراق وشعبه...
ويستمر نوح العراق المرجع الصرخي، فصنع سفينة مشروع الخلاص لإنقاذ العراق، بل وكل الأوطان والشعوب من الطوفانات، وخصوصا الطوفان والتمدد الإيراني والمليشيات و"داعش" الذي ابتلع العراق وسوريا ووصلت أمواجه الهوجاء إلى لبنان واليمن والبحرين وغيرها من الدول، وصار مصدر تهديد لكل الشعوب، فهل سيركب الجميع في هذه السفينة التي مفتاحها إخراج الطوفان وإيقاف وقطع التمدد الإيراني وتشكيل حكومة مهنية مدنية وبإشراف أُممي، لينجو من الطوفان الذي بات يهدد الجميع في العراق وخارجه.
للإطلاع على تفاصيل سفينة مشروع الخلاص من خلال الرابط التالي:
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084
بقلم



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.
- إنْ لَمْ يَكُنْ خروجكم على نهج الحسين، فلا مُبَرر لرفع شعاره ...
- الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم إلى كربلاء...
- الإرهاب الفكري يولد الإرهاب الدموي.
- التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.
- الولاء للعراق هو أساس مشروع الخلاص.
- المرجعية الانتهازية.. والثورة الحسينية.


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.