أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية .. ومشروع الخلاص.














المزيد.....

د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية .. ومشروع الخلاص.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من المحاولات الرجعية التي تسعى لتحجيم بل طمس دور المرأة في بناء المجتمع، وإبعادها عن الحضور الفعال في ميادين النهوض والتطور والإبداع...، إلا إن التاريخ البشري اثبت حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها، وهي أن للمرأة دوراً كبيرا وأساسياً في المنظومة التربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية وغيرها، وكان لها حضورا مميزا، بل قد يكون نادرا في نصرة قضايا المجتمع والوقوف مع الحركات الإصلاحية التي تدعوا إلى تجسيد وتحقيق القيم والمُثل الإنسانية، ونصرة الشعوب المظلومة، ولا نبالغ بالقول أن ثمة نساء وقفت في ساحة الصراع بين الخير والشر، في حين تخلف الكثير من الرجال.
الدكتورة هدى النعيمي مديرة مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية استنشقت عبق نساء خلَّدها التاريخ، وأبحرت في سفر سيرتهن الوضاءة، لتستلهم منها مواقف كتبها التاريخ بأحرف من نور، فتترجمها إلى سلوك ومواقف في مسيرتها، فكان لها موقف تجلت فيه عبقرية المرأة في قول الحقيقة، بعد أن جمعتها الثوابت والمثل الإنسانية بشخصية نصبت لها العداء قوى الشر والظلام وأعداء السلام، كانت حرةً أبيةً في فكرها وقراءتها وتشخيصها، قفزت على كل ألوان التنوع والاختلاف التي لا يخلوا منها أي مجتمع، وقع نظرها على "مشروع الخلاص" وطرق سمعها حلول ومبادرات المرجع العراقي الصرخي الذي وجدت فيه القلب الذي يحتوي كل العراقيين دون تمييز ويعيش معاناتهم خصوصا إخوتنا أهل السنة الذين يتعرضون للقمع والتهميش والنزوح والتهجير...، وجدت الصرخي عابراً للطائفية، فقرأت مشروعه بعين الموضوعية والاعتدال، فرأت فيه خارطة طريق وحلول عملية للخروج من ظلامية الطائفية السياسية، التي ذبحت ثقافة المواطنة وغيبت الأمن والأمان، وأشعلت فتيل الصراعات والنزاعات، وأفقدت الحصانة من التأثيرات والضغوط والميول، وغياب سلطة القانون وسيطرت المليشيات، وتفشي لغة التطرف والعنف ....
مشروع الخلاص في قراءة د. هدي النعيمي يمثل المُنقذ من كل الإفرازات السرطانية والتداعيات المهلكة والنتائج الكارثية، التي ولدتها الطائفية المقيتة، حيث وصفته بــ: (( "مشروع خلاص" الذي أعلن المرجع العربي محمود الحسني اعزه الله الصرخي، يعد خارطة طريق وحلول عملية للخروج من قتامة الطائفية السياسية، والتي أدت إلى انهيار فكرة المواطنة الواحدة، وغياب الأمن الجماعي والفردي، بسبب احتدام الصراع والانقسام، وفقدان المناعة تجاه الضغوط الخارجية والداخلية، وانحسار الشعور بالأمن والحماية عن الأفراد على جميع المستويات، وتراجع حكم القانون ما أفسح مجالا للمليشيات التي تشكلت تحت عين الدولة وفي ظل رعايتها، لتدير سياسة تدور على احتكار العنف المُسيَّس يدفع أثمانها شعب العراق.)).
نعم هكذا هم الأحرار ودعاة الفكر والسلام والتعايش السلمي تجعهم القيم والمثل الإنسانية العليا ونصرة الشعوب، وإنْ باعدت بينهم المسافات والظروف القهرية التي تمنع اللقاء الشخصي، وتنوعت انتماءاتهم وإيديولوجياتهم، لقد نطقت الضرورة الملحة والعقل والمنطق، وحكا الواقع المأساوي المعاش على لسان د.هدي النعيمي، وغيرها من الأحرار، نطق بان مشروع الخلاص هو الحل الأمثل، ومسؤوليته تحقيقه وتطبيقه تقع على عاتق الشرفاء الوطنيين بكل انتماءاتهم.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم لعبة الكلاش .. هل سيوقف نزيف الدم وتنقذ العراق؟!.
- المقدادية بين مطرقة الفتوى الكارثية وسندان الأجندات الإيراني ...
- ماذا لو راهن العراق على العرب ....بدل إيران؟.
- إعدام النمر .. حَرام .. وقتل السُنة وضحايا مجزرة كربلاء.. حَ ...
- إعدام النمر...وازدواجية المراجع والرموز وساسة الغدر.
- سفينةُ نوح مشروعُ الخلاص.
- بسبب إيران .. تدويل القضية العراقية ضرورة ماسة.
- موقف الدول والشعوب الحازم وإرادتها.. كفيل بإيقاف التمدد الإي ...
- داعش أمر دُبر بليل خطط له خماسي الشر.
- النازحون... والمرجعُ الإنسان، والإنسانُ المرجع.
- لا يرحمون النازحين.. ولا يتركون رحمة الله تنزل.
- فتوى التحشيد الطائفي.. تقطع نسبة 3% من رواتب الموظفين.
- فتوى التحشيد الطائفي و-داعش- طارئان...فمتى ما خرج الطارئان ف ...
- العراقيون... وخيار إدامة زخم التظاهرات، أو الإبقاء في قيود ا ...
- السيادةُ جنازةٌ يُشيّعها قاتلوها.
- أنشد ياقباني: نازحون في الوطن...
- آني عراقي آني*** خل يطلع الإيراني.
- ما وراء تدفق أكثر من مليوني إيراني للعراق.
- إلا كفيل!!!،... إلا إيراني.
- تساؤلات موضوعية بين خروج الحسين... والزيارة الأربعينية.


المزيد.....




- لقاء بوتين وترامب في ألاسكا.. لقاءات في تاريخ القمم الأمريكي ...
- مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
- السويد ـ سوريون من بين ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في البلاد ...
- عقب صلاة الجمعة.. مصابان بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- نتخابات ليبيا البلدية: بصيصُ أملٍ ديمقراطي في بلدٍ منقسم
- الأولى من نوعها... انطلاق دورة الألعاب العالمية للروبوتات ال ...
- قمة ألاسكا: من سيخرج منتصرا في المواجهة بين ترامب وبوتين؟
- كينيا تتورط في برنامج توطين أفريكانز جنوب أفريقيا المثير للج ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات المعارضين
- قاعدة -إلمندورف ريتشاردسون المشتركة-.. مركز القوة العسكرية ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - د. هدى النعيمي مدير مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية .. ومشروع الخلاص.