أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في الشأن الثقافي














المزيد.....

في الشأن الثقافي


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


بيان شخصي جدا

لا أحب القصيدة العمودية العصماء ولا الشاعر الفطحل , لا أحب قصيدة التفعيلة الجوفاء ولا الشاعر المفتعل , لا أحب قصيدة النثر السائبة ولا الشاعر المتحذلق , لا أحب القصيدة الشعبية الزاعقة ولا الشاعر الساذج .
أحب الشعر المكتنز بالجمال , والمحتفي بالحياة دون تزويق أو رتوش
الشعر موسقى ومطر ينهمر على الروح , ويهرول بها الى تخوم الحب والحرية
الشعر أنثى باذخة الفتنة والسحر , الشعر مثل الخبز الحار والشاي السيلاني والقهوة البرازيلية والويسكي الأسكتلندي , مثل شذا الشبوي تُشبع وتُروي وتُنعش .
الشعر سؤال ودهشة وأبتهال .

ايروسيات

كثيراً ما يسألني الاصدقاء عن سر شغفي بنشر نصوص ايروسية ذات الصبغة الشعرية
الغنائية , مقرونة بصور ولوحات تحاكي جسد المرأة ومفاتنها .
لهؤلاء أقول ... لو رجعتم لنصوصي القصصية , ستجدون هذا الهاجس يشغل حيوات الكثير من شخصياتي السردية التي تؤرقها حالات الكبت الجنسي وتطمح بواقع اكثر نقاءً وصفاءً وبهاءً , وترفض وتتمرد على قدرها المرسوم وفق تقاليد المجتمع الذي الزمها المشي جنب الحيطان .
وهكذا وجدت في انثيالاتي الايروسية , فسحة واسعة للانطلاق الى براري الحب والجمال والتغني بلذائذ الجسد وتلمس متع الحياة والانغماس في العشق الايروسي , وتبجيل الأنثى كونها مانحة حياة وصانعة كينونة وباذخة جمال .
وبما انني درست الاعلام اكاديميا , لذا أيقنت مدى أهمية الصورة وهيمنتها كأداة توصيل تحقق رجع صدى سريعا وطاغيا .
وفضيلة الفيس بوك والمواقع الالكترونية أنها تجعلك وجها لوجه مع الأخر وتتلقى رد الفعل المباشر عبر الاعجاب والتعليقات , اي ان ردود الفعل طازجة وآنية , وهي ذات اهمية كبيرة وفاعلة جدا , شخصيا يهمني رجع الصدى اي صدى الرسالة التي نبعثها للمتلقي بلغة الاعلام .
أدرك أن الجسد ايقونة الحياة , ومنطقة محرمة , والمحافظون والخوافون لا يجرأون المساس بالمحرمات والمقدسات , أنهم مجرد كهنة يرتلون أناشيد الأجداد الأفذاذ ويلوكون ماهو بائر ومباح ومستهلك .
رسالتي هي أشاغة ثقافة الحب والحرية والجمال , ثقافة الحياة في ظل حضارة الأنسان الأنسان العالمي الكوني العابر للأديان والطوائف والقوميات والمناطقيات .
أنا عاشق استثنائي للحياة , ألتذُ بمباهجها الاستثنائية بكل عنفوانها .

القصة القصيرة هل ستترك مكانها للقصة القصيرة جدا ؟

أعتقد جازما , أن ما من جنس أدبي ينقرض بسهولة دون مسوغات حقيقية او مسببات واقعية , كون القصة القصيرة ترتبط بوجدان الأنسان وأحلامه كأحتياج نفسي وعاطفي والتي تأخذه الى العوالم السرمدية اليوتيبية عبر مخيلة القاص االحاذق والصانع الماهر للأحداث والوقائع والحيوات , أن ما يحدث في المشهد القصصي الآن هو تداخل الاجناس وأنهيار الحواجز بينها وأستثمار الفنون كالسينما والتشكيل في البنية الفنية للنص السردي والخروج من النمطية الحكواتية البالية .
شخصيا لا أؤمن بالتجنيس القسري للنصوص وحبسها في غرف كونكريتية ... ولا أستسيغ مسمى القصة القصيرة جدا التي بررت شيوع مئات النصوص الهزيلة لكتاب هزيلين وأستسهال هذا النمط كما أستسهل المتشاعرون قصيدة النثر , لجهلهم في ما يكتبون وقلة خبرتهم فضلا عن نضوبهم الفكري والمعرفي وضمور نضوجهم الثقافي ... وقد ضقتُ ذرعا على صعيد الشخصي بالمسميات الجاهزة مثل القصة القصيرة جدا , وقصة الومضة والقصة الحوارية والتفاعلية والبطيخية وألخ ... وأكتفيت بمسمى الاقصوصة التي تنفتح على الاجناس المجاورة والفنون الأخرى , والمستقبل في نهاية المطاف للنص الإبداعي مهما كانت المسميات .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجون الثقافة والمثقفين ...
- الصلاة بوصفه ايمانا زائفا
- مواجع عراقية .... 3 أقاصيص
- حين يبكي الأطفال تتهاوى الطائرات ... أقصوصة
- استدراكات ... 3 أقاصيص
- اغترابات ... أقصوصتان
- تحولات ... 3 أقاصيص
- ميتات عراقية ... أقصوصتان
- 3 أقاصيص
- أقصوصتان
- الرماة العشرة ... قصة قصيرة
- رؤوس أقلام في ثنايا الاسلام
- مكيدة ... قصة قصيرة
- سلام النايترون ... قصة قصيرة
- سيناريو الأغتصاب .... قصة قصيرة
- لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة
- الوهم ... قصة قصيرة
- ثمة حلم ثمة حمى ... قصة قصيرة
- لكنها بعيدة ... قصة قصيرة
- قصتان قصيرتان


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - في الشأن الثقافي