أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة















المزيد.....

لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


أنا نفسي لا أعرف لماذا جاءوا بي الى هنا وقد سألتهم مرارا هذا السؤال العقيم لكني لم الق سوى الضرب ركلا ولكما لأتوارى خلف ظلي المتلاشي في زنزانة محشوة بانصاف بشر معكرين مزاجي ومزاج السلطان الرابض على انفاسهم وانفاسي بأمر الله وأمر من لا أمر له , أهمس يا ظلي المكور رعبا المرتكن زاوية الوطن ملوث بالبول والدم والمخاط لاتحتج , الجلاد خلف الباب بعد سويعة يطلبك لمواجهة الارباب المدججين بالمكواة ومقلاع والاظافر والهراوات البلاستيكية فحذار يا بعضي حتى الخنافس والعناكب والصراصير والديدان متجحلفة مع الاوغاد ...
ها هو اللغط يتصاعد وتدب حركة غير اعتيادية في القاعة التي هي أشبه بحظيرة حيوانات تفوح منها رائحة الامونيا الخانقة , يفتح الباب قليلا ويطل رجلان احدهم ضخم جدا والاخر جد ضئيل يتجمع هؤلاء حول الرجلين ويتدافعون بالايدي والمناكب , مجانين ومشوهين ومرضى , الرجل الضخم يصرخ بهم ويشتمهم بكلمات نابية فيسكت هؤلاء على الفور ثم يبدأ الرجل الضئيل بتوزيع صمونات مغمسة بمرق الطماطم عليهم , الجميع ياخذ نصيبه الا أنا محشور في ركن الزنزانة قرب بركة البول والبراز, اقترب أحدهم مني وناولني صمونة التهمتها بالرغم من رائحتها الزنخة لانني كنت جائعا جدا ولم اتناول شيئا منذ يومين ثم اخرج من جوربه سكارتين اشعلهما وقدم لي وحداة وراح يسألني .
_ لماذا جاءوا بك الى هنا ؟
احسست بجسدي يرتعش , خفت ان يكون هذا واحدا منهم , فحرت كيف أجيبه , فقلت اشتباه , قهقه بصوت عال وصاح يخاطب الاخرين ... اشتباه ,الاخ زميل جديد , لم يحرك احدهم ساكنا كانت وجوههم شاحبة ملتحية , يرمقونني بنظرات لامبالية ثم أردف قائلا بسخرية .
_ لماذا اشتبهوا بك ؟
هنا خلع سرواله وقرفص بالقرب مني وأفرغ محتويات بطنه , فشعرت بالغثيان ولما لاحظ تقززي علق .
_ سوف تفعل مثلي يازميلي مع مر الايام وساعتها لن تشعر بالخجل ولا الغثيان
بعد انتهائة تجرأت وسألته .
_ وأنتم ماذا فعلتم ليجئيوا بكم الى هنا .
_ نحن ...
قاطعتة قبل ان يكمل جملته .
_ انظر ... انظر
واشرت باصبعي للرجل الذي قبالتي في الركن الاخر وهو يمزق شرايينه بشفرة حلاقة والدم يسيل منه , هرعت اليه وامسكت ذراعيه وحاولت ان أأخذ الشفرة منه لكنه ضل يواصل تمزيق شريانه بكل قسوة ووحشية وكأن الالم لم يعد ويمض في هذا الجسد المقهور وأخيرا استطعت وبمعونه بعظهم ان أخلص الشفرة من بين اصابعه وقد عم القاعه هياج وضجة لم تهدئان حتى بعد ان نقلوه على سدية لا أدري الى أين ؟ الى مستشفى ام الى المقبرة .
******************
في منتصف القاعة وبعد ان اتخذ الجميع شكل دائرة قامت ثلة من السجناء بتمثيل مشهد مسرحي فظيع احدهم تقمص دور المحقق الاخر دور المتهم واثنان دور الجلاد المحقق الصارم يستجوب المتهم ويكيل له الاتهامات والشتائم وذاك يدافع عن نفسه وعن اخرين بلباقه واتزان شديدين حتى اختلط صوتهما ولم اعد اميز الحوار فغمز الاول للجلادين فراحا بضربان الثاني ضربا مبرحا وهما يتلذذان بسادية مذهلة ولم يفكا عنه حتى خر على الارض فاقدا وعيه , لحظتئد فتح الباب وأطل رجل أنيق وصاح .
_ الرقم 79 مطلوب
قلت نعم حاضر
قمت ورحت مع هذا الذي ناداني بعد ان شد وثاقي وعصب عينيّ وقادني عبر دروب طويلة متعرجة وملتفه حول بعضها ثم صعدنا سلما فسلما ثانيا وكنت أقع بين حين وآخر وهو يجرجرني كشاه تقاد الى الذبح , وأخيرا اوفقني قليلا سمعت صرير باب حديدي ومشينا ثانية فصر الباب مرة أخرى واصدر صوتا مزعجا ثم ادخلني مكانا ضيقا فشعرت به يتحرك فعرفت أنه مصعد كهربائي وبعد هنيهة توقف المصعد واخرجني فتنقست لاول مرة ملء رئتي هواء نقيا أنعش روحي , لكنه سرعان ما زجني في غرفه وأغلق الباب علي لا أدري كم من الوقت مضي وأنا انتظر لقد خلته دهرا طويلا تطاردني الأشباح والكوابيس .
****************
أحدهم حل وثاقي وعصبة عيني اللتين بهرهما الضوء , رويدا اتضحت لي ملامح الرجل الذي يجلس خلف مكتبه وهو يبتسم بخبث , أنه المحقق نفسه الذي استجوبني في المرة السابقة , أعرفه بوجهه الاحمر وعينيه الجاحظتين وبشاربه الحليق , اشار لي أن اجلس على الكرسي الذي وضع قبالته فاستجبيت لطلبه وما ان جلست حتئ قذفني الى الاعلى بقوة جبروتية هائلة , فندت مني صرخه ظل صداها يلاطم الجدران الأربعه متجانسا مع قهقهة المحقق وسقطت على الأرض واسناني تصطك من هول الصدمه الكهربائية , حاولت أن اتمالك نفسي لكن هيهات لقد صار جسدي مثل خرقه بالية , رفعني الرجل الواقف خلفي من على الأرض , بدوت كدمية لم يستحسن صنع قوائمها , رأيت الدم يسيل من أنفي وفمي وغامت الدنيا أمام ناضري وأعتلى الغضب المر ناصيتي وضاقت روحي بيّ , فجمعت شتاتي وبقايا عنفواني وبصقت على وجه المحقق :
_ تفو ... أنذال وجبناء .
فهوى الرجل من الخلف بجمع كفيه على ام راسي واسقطني أرضا مغشيا علي
وحين صحوت بعد يوم أو يومين وجدت نفسي في قن دجاج مكوما على بعضي وكنت عطشا للغاية , رفعت رأسي قليلا فاصطدم بالسقف وتذكرت الصعقة الكهربائية وعاد الطنين الى رأسي , ركلت الباب بقدمي عدة ركلات , جاء رجل مسلح وفتحه مزمجرا .
_ لاترفس الباب هكذا ثانية والا أفرغت هذه الاطلاقات في رأسك .
خرجت زحفا وتبعته , طرق باب أحدى الغرف وانسل داخلها بعد فترة وجيزة خرج وأومأ لي بالخول فدخلت .
ثمة محقق جديد كان يجلس خلف المكتب .
_ ماهذا الوضع المزري من فعل بك هذا ؟
ولما لم أجبه أردف :
_ تعال وأغسل وجهك يا أستاذ صبري .
قادني الى حيث المغسلة , في البدء غرفت كمية كبيرة من الماء حتى ارتويت ثم نظرت الى وجهي في المرآة المعلقة أعلى المغسلة ... وجنتان غائرتان وعينان كابيتان وشعر أشعث ولحية كثة تخثر عليها الدم , غسلت وجهي وعدت اليه .
_ تفضل اجلس .
_ هذه المرة لن اجلس .
انتفضت محتدا ,
_ لا لا يا استاذ صبري أنت رجل مثقف وأنا لا اتعامل بالعنف مع المثقفين تفضل اجلس لا وجود للكرسي الكهربائي عندي ولا أدوات التعذيب الاخرى شعاري هو الحوار الديمقراطي والنقاش الحر اجلس أرجوك يا أستاذ صبري .
ألقيت بجسدي المرهق على الأريكة الوثييرة وراح المحقق _ بعد ان قدم لي سيجارة اجنبية _ يلقي علي محاضرة في الخزعبلات , وسرحت أنا بخيالي الى حيث زوجتي وابنتي المذعورتين في تلك الليلة الليلاء حين اقتحم الاوباش بيتنا عنوة شاهرين مسدساتهم وراحوا يبعثرون كتبي وأوراقي ويأخذون ما يحلو لهم , بل تمادوا وفتشوا ثياب زوجتي وغلى الدم في عروقي غضبا وصرخت .
- حقراء, أنذال , سفلة .
أشبعوني ضربا أمام زوجتي وابنتي التي كادت تجن رعبا وهي تبكي وتصرخ وتولول متعلقه بأذيال أمها صفعها أحدهم وادمى فمها , أيتها الأرض انشقي وابتلعيني أيها الزمن الرديء قف, تتداخل الألوان وتمتزج وتصير رمادية , الكون رمادي وأنا رمادي أيها الرماديون اغيثوني .
_ يبدو أنك لست معي أستاذ صبري .
انتشلني صوت المحقق من شرودي .
_ أنا معك استاذ .
_ حمدي , مقدم حمدي .
باح باسمه ورتبته أيضا , ترى أي سر يكمن وراء هذا المحقق المهذب , اخرج اضبارة من درج مكتبه وأرانيها , دون علي غلافها اسمي الثلاثي ومهنتي وعمري وعبارات أخرى لم أستطع قراءتها .
_ هنا تاريخك يا أستاذ صبري , تاريخك الذي يهمنا .
أي تاريخ لي يهم الأخرين , وما الذي يعنيه بالتاريخ , أنا صبري حمة خان حمة خان أبي المنحدر من جوف أسطورة العذاب والشقاء , لن أنسى العلقة التي تلقاها من الآغا وأعوانه في ساحة القرية أمام جمهرة الفلاحين وهم يتفرجون , كان الآغا يمسك بخزيران في يده وأبي ممد على الأرض وقد رفع رجلان من رجاله قدميه الى الأعلى وعود الخيزران يصعد وينزل على باطن قدميه , كنت أسمع أنينه , أنين أبي وهو يعض على شفته السفلى , بكيت فزعا , أحد الفلاحين أخذني بعيدا وأخبرني ان أبي مريض دخل الجن رأسه والآغا يحاول اخراجه .
_ لم لا تتكلم , لم لا تقول شيئا , الصمت لا ينفعك , أنت متهم يا أستاذ صبري .
متهم بماذا ؟ بالتمرد .. بالعصيان .. بالفوضى ؟ أبي كان متهما بهذه الأشياء كلها
صرخ بوجه رجل الآغا ( أنا لن أدفع , لن أدفع شيئا من محصول غلال هذا الموسم
حتى لو كلفني حياتي , رح وقل للآغا , حمة خان يقول الأرض أرض الله وليس أرضه , وانا أتحداه ) لكنه دفع مرغما بعد تلك العلقة الساخنة , وقد رقد في الفراش أسبوعا كاملا لا يستطيع حراكا وأمي تدواي قدميه بالعجين والبصل , وكان يهذي ويردد ( سأقتله , سأقتله ) لم يقتله وانما باع البرنو والبقرة وأنتقل الى المدينة ساعتها أقسمت مع نفسي ان أخذ بثأر أبي .
_ يبدو ان لا فائدة ترجى منك .
قام من خلف مكتبه وأتجه نحو الباب قائلا :
_ تعال معي .
سرت خلفه عبر الممر حتى صرنا خارج المبنى , دفع بابا جانبيا فأنفتح على مصراعيه , هبطنا عبر سلالم الى سرداب , صراخ , آهات , أنين , شتائم وسباب .
_ هذه غرفة العمليات , هنا يسقط أعتى الرجال .
هكذا علق وكأنه يهددني بهذه المجزة البشرية , رجال معلقون من أذرعهم , وأخرون من سيقانهم ويجلدون , رجل مشدود على عتلة ويدحرج , وأخر يكهرب عضوه التناسلي والجلادون يتفاخرون ويقهقهون , أقتربنا من رجل كان الجلاد يغطس رأسه في حوض ماء والدم يسيل من أذنيه ومنخريه , وهو يهمس أوغاد أوغاد , عرفته في الحال أنه صديقي هيمن
_ أتعرفه ؟
سألني المحقق , أومأت برأسي أن نعم , فهمس في أذني ( سوف يموت )
ثم أتجه الى هيمن وسأله , هل تعرف هذا ؟ وأشار نحوي , لكن هيمن أجابه ببصقة على وجهه .. تفووووو قتلة .
وفجأة ثارت ثائرة المحقق المهذب وانقلب الى وحش كاسر , لكم هيمن لكمة على حنكه فأوقعه أرضا ثم راح يسحق بحذائه على وجه بقسوة , نظر صوبي وعيناه تقدحان شررا .
_ خذوه .
أحدهم شد عينيّ بخرقة سوداء شدا محكما وأخذ بيدي وسمعت صوت المحقق وهو ينادي :
_ هات السوط .
*************
أزحت الخرقة عن عيني لكني لم أرَ شيئا , فركتهما ولم أرَ شيئا , لوحت بيدي أمام عينيّ فكانت النتيجة ذاتها , لقد أصبت بالعمى , صرخت , عيناي أيها الكلاب عيناي أيها السفلة , ورحت كالمجنون أضرب الجدار وأصرخ وألعن .... وعلى حين غرة اشتعل عود ثقاب من احد الأركان , وعلى ضوء العود رأيت رجلا نحيفا قرأت في عينيه استفسارا عن هياجي , فبادرته قائلا :
_ لقد غشني الظلام كأني عميت .
_ لا بأس .
تناول شمعة واشعلها بالعود فرأيت ثلاثة أشخاص أخرين مستغرقين في نوم عميق
تفحصت المكان , قبو مظلم ورطب يثير الوحشة والكأبة في النفس .
_ أي قبو خانق هذا .
تسألت لأكسر حدة الرتابة والسكون وأجعل الرجل النحيف يتكلم .
_ توسد الأرض ونم , يبدو عليك التعب .
رمى باطنية بالية نحوي ومد جذعه على الأرض وأطفأ الشمعة , فدهم القبو ظلام دامس , حاولت ان أنام , أغمض جفنيّ وأفتحهما , الأمر سيان , ركزت بصري لأستطلع تضاريس القبو ولم أفلح , كنت جائعا خاوي البطن وأمعائي تتلوى .
( وضعت زوجتي سفرة الطعام , صحن فيه رز وعلى الرز لحم أكلت اللحم , لحم يدها , يد ابنتي , اصابعها الصغيرة الجميلة الملونة صرخت بزوجتي , لماذا طبختيها ؟ لم تأبه بصراخي بل راحت تلتهم الذراع ذراع أبنتي بنهم وتمتص العظم , تحولت الى عجوز شمطاء بفم واسع وأنياب كلبية , لم تكن زوجتي كانت وحشا , سعلوة )
رفعت قبضتي بقوة لأضربها على فمها فأصطدمت بالحائط فجفلت اشتقت لها لعينيها للثغة لسانها , آه هل أراك ثانية ؟
فتح الباب وارتطم شيء ما بالأرض , ثم سمعت أنينا , تحركت نحوه ببطئ , نحو الأنين ... يا الهي ... أنه هيمن .
********
كان قد فارق الحياة في الصباح حين بدا ثمة ضوء يدلف الى القبو من كوة من أعلى السقف وينير المكان .
_ لقد مات .
صحت بفزع , استيقظ الرجال الأربعة وراحوا يتفحصون جثة هيمن , قال أحدهم :
_ لقد نجا أني أحسده .
قلت :
_ أنه صديقي .
قال :
_ كلنا أصدقاء أو نصير أصدقاء بمرور الزمن , ان من يدخل هنا لا يخرج ميتا أو مجنونا .
خيم صمت رهيب على الوجوه التي طالما صادفتها في الشارع , ورحت أقرأ على الجدران كلمات نحتت بالأظافر ومهرت بالدم .
1984



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهم ... قصة قصيرة
- ثمة حلم ثمة حمى ... قصة قصيرة
- لكنها بعيدة ... قصة قصيرة
- قصتان قصيرتان
- لعنة الحمام ... قصة قصيرة
- أنهم يبيضون ... أنا أبيض أيضا ..... صلاح زنكنه
- القيد ... قصة قصيرة
- عام الخروف ... قصة قصيرة
- حفنة تراب ... قصة قصيرة
- جثث لا تعنينا ... قصة قصيرة
- الصمت والصدى ... قصة قصيرة
- الخنزير ... قصة قصيرة
- التماثيل ... خمس قصص قصيرة
- سأقتل الجنود ... قصة قصيرة
- واقع حال العراق الآن
- الظاهرة العنفية في الاسلام
- بلاد موحشة
- متواليات عراقية
- زواج عرفي
- المقدس والمدنس


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - لماذا جاءوا بك الى هنا ؟ قصة قصيرة