أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - واقع حال العراق الآن














المزيد.....

واقع حال العراق الآن


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 01:46
المحور: كتابات ساخرة
    


حقا أنها معادلة صعبة حين تكتشف أن ضحايا التحرير والتغيير والتفجير والتهجير في العهد الديمقراطي الطائفي خلال 12 سنة فقط فاقت ضحايا القمع والبطش والتسفير والحروب في العهد الدكتاتوري الصدامي خلال 35 سنة أضعافا مضاعفة حتى بتنا لا نفرق بين الأبيض والأسود وبين الحلم والكابوس ما دمنا نتخبط في مستنقع الموت المجاني والمستقبل المجهول
أن الأرهاب الأسود في العهد الديمقراطي جعل من العراقيين البسطاء يحنون للأمان الرمادي في العهد الدكتاتوري بالرغم من الظلم والجور والجوع .
حلم العراقيون طويلا بالحرية والرخاء والسلام حتى جثم كابوس الموت العشوائي على صدورهم , وسرق أحلامهم كما سرق الساسة الجدد أموالهم , هؤلاء الذين بزوا كل اللصوص والعصابات والمافيات بدهائهم ومكرهم وسفالتهم وأثبتوا للقاصي والداني أنهم ليسوا أكثر من عصابة سرقة بل أكبر عصابة في تاريخ العراق والعالم أغتنوا بظرف سنوات قليلة وصاروا من أصحاب الملايين والمليارات , ومعظمهم كانوا حفاة جياع مشردين في الشتات ويعتاشون على الاعانات والمساعدات وغالبيتهم خطباء متفوهون في الوعود والأكاذيب لكنهم ساسة فاشلون كونهم جهلة في ألف باء السياسة وحمقى في أدارة شؤون الدولة , يتشدقون بالوطن والوطنية ويدوسون على حقوق المواطنين ويتشبثون بالكرسي حتى الرمق الأخير , لقد تحول المعارضون المقارعون للنظام الدكتاتوري البغيض في العراق الجديد الى سماسرة وبائعي ذمم وعبدة كراسي وتجار دم وأمراء حرب وسلطويين حد النخاع منطلقين من عقائدهم البالية التي أكل الدهر عليها وشرب وقد وصفهم ماو تسي تونغ ( العقائدين المتحجرين فكريا ) سنة 1942 بهذه الكلمات المقتضبة (ان عقيدتكم أقل نفعا من البراز , فبراز الكلاب يمكن ان يخصب الحقول وبراز البشر يمكن ان يغذي الكلاب , أما العقائد ؟ فلا تخصب الحقول ولا تغذي الكلاب ! فما نفعها ؟ )
أن حزب الدعوة الشيعي هو شقيق حزب الاسلامي السني كلاهما من أم واحدة وأبوين مختلفين
أخوة أخياف حسب كلام العرب الأولين وهما أكثر غباء وعنجهية من حزب البعث الذي مات بالسكتة العقائدية وستلحق به الاحزاب الأخطبوطية ولو بعد حين ومها طال بها الزمن , هذا هو حكم التاريخ الذي لا يرحم أبدا .
وها هو الموطن العراقي المغلوب على أمره يسخر ويتهكم بكرة وعشية من ساسة الغفلة ولسان حاله يقول غاضبا حانقا :
تبا للحكومات العرجاء المتعاقبة وتبا للنواب الطائفيين السفلة والوزراء اللصوص الفاسدين وتبا لسدنة الأحزاب الدينية والساسة الأنتهازين الأوباش وكل من تاجر بدماء العراقيين كونهم أسسوا لدولة الخراب في العراق وبيضوا وجه الدكتاتورية وسودوا وجوههم .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة العنفية في الاسلام
- بلاد موحشة
- متواليات عراقية
- زواج عرفي
- المقدس والمدنس
- علامات خراب الدولة المدنية في العراق
- ساسة العراق الجدد
- رمضانيون بلا حدود
- الأسلام والنكاح
- وخزات في صميم الوجع العراقي
- الجنة موحشة جدا
- صلاح زنكنه
- خليل
- ((المسجد بيت الله)) قصيدة للشاعر الكردي قوبادي جلي زاده
- القمني وهزيمة المثقف الأعزل


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - واقع حال العراق الآن