أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - علامات خراب الدولة المدنية في العراق














المزيد.....

علامات خراب الدولة المدنية في العراق


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأوجز لكم بعض علامات خراب الدولة العراقية بعد زلزال 2003
وما آلت اليه المؤسسات الحكومية ومدى تدهور الحياة المدنية في ظل
الديمقراطية العتيدة وفق أجراء ميداني محايد .
* انتشار السلاح الخفيف والمتوسط بين الناس المدنيين وخصوصا لدى العشائر واستخدامه في الافراح والاتراح والخلافات العائلية
* توزيع الرتب العسكرية على أشخاص لم يمتهنوا الجندية ولم يتمرسوا
اكادميا ولم يكملوا تعليمهم الابتدائي (دمج)
* ظهور الفصائل المسلحة والميليشيات المخنلفة
* التمظهر الديني الكاذب خصوصا لدى ذوي السوابق والفاشلين
والمنبوذين أجتماعيا
* عسكرة الأطفال والفتيان والشباب
* شيوع الألقاب الطائفية والعشائرية
* فرض الحجاب على النساء في سن مبكرة وأزدراء العلمانيات
* تنامي ظاهرة المحسوبيات والمنسوبيات والوساطات والرشاوى
* تدني مستوى التعليم وقلة البنايات المدرسة وتزايد حالات الأمية
* تردي القطاع الصحي والمستشفيات والمسوصفات
* بروز جوقة الدجالين والمشعوذين في عيادات ربانية لعلاج أمراض
السرطان والسكر والعقم وباتوا وجوه تلفزيونية في فضائيات مأجورة
* تأسيس منظمات المجتمع المدني الوهمية (حزبية وعشائرية وطائفية ونفعية ) وتسلقها المؤسسات الحكومية
* هجرة الكوادر العلمية وذوي الكفاءات من أطباء ومهندسين وأستاذة جامعيين فضلا عن الفنانين والأدباء والصحفيين
* هجرة المسيحيين والصابئة والأقليات الأخرى
* النزوح الجماعي للمواطنين أثر المعارك المحتدمة والغزو الداعشي
* تكاثر عصابات الخطف والنهب والسلب والأبتزاز والجريمة المنظمة
* تفاقم أعداد الأرامل والأيتام
* عودة القيم القبلية والعشائرية بقوة مثل (الفصل والفصلية والكصة بالكصة والدية) وهيمنة شيخ العشيرة
* التقوقع الأجتماعي ( ظاهرة الزواج داخل العائلة الواحدة والعشيرة الواحدة
والقومية الواحدة والطائفة الواحدة )
* تراجع دور القضاء وهيبة القانون وأختراق المنظومة العدلية
* التضييق على وسائل الاعلام وحرية التعبير
* تفشي الأغاني الهابطة والسوقية والساذجة والمسيئة للذوق العام
* اختفاء دور وقاعات العروض السينمائية
* ازدراء الرقص والموسيقى والفنون الشعبية
* اهمال الثقافة والمثقفين وتهميش دورهم
* غياب المصانع والمعامل والشركات المحلية وانعدام الصناعة والتصنيع
* ظهور طبقة جديدة مترفهة من السياسيين والبرلمانيين والوزراء والمستشارين والمدراء العامين
* تزايد الآحياء العشوائية وبيوتات الصفيح والطين
* انقطاع الكهرباء المزمن على مدى سنوات طوال وسوء الخدمات
* تناسل الكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة والاسوار العالية حول البنايات
الحكومية والسفارات والمقرات الحزبية وغلق الشوارع والاحياء وتغير معالم المدن
* هشاشة المنظومة الأخلاقية والمجتمعية وشيوع حالات النصب والأحتيال والخداع والمراباة
* فقدان روح المواطنة والهوية الجامعة (العراق) والتشبث بالهويات الفرعية
الاثنية والعشائرية والطائفية والمناطقية .
كل هذا ونتبجح بعراق الحضارات , بعد أن غادرتنا الحضارة وبتنا
في غابة فسيحة من اللصوص والفاسدين والمتخلفين والظلاميين .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة العراق الجدد
- رمضانيون بلا حدود
- الأسلام والنكاح
- وخزات في صميم الوجع العراقي
- الجنة موحشة جدا
- صلاح زنكنه
- خليل
- ((المسجد بيت الله)) قصيدة للشاعر الكردي قوبادي جلي زاده
- القمني وهزيمة المثقف الأعزل


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور لفرانس24: -لن أسكت وسأواصل النض ...
- نتنياهو: إسرائيل تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله لكنها لا ...
- الإفراج عن حميدان التركي بعد 19 عاما قضاها في السجن بالولايا ...
- الجزائر ترد على رسالة لماكرون طالب فيها بمزيد من -الحزم- تجا ...
- علي صالح عبدي.. لحظة إنقاذ الطفل السوري من بئر عميق في ريف ا ...
- صفقة جديدة لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر بـ 35 مليار دولار ...
- الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات الجديدة على منتجات عشرات ...
- خمسة قتلى وعشرة جرحى بغارة إسرائيلية على شرق لبنان (وزارة ال ...
- شاهد.. متجر لبيع الروبوتات في الصين بينها واحد يشبه آينشتاين ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - علامات خراب الدولة المدنية في العراق