أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير














المزيد.....

في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


فَــجِّــرِي جُــدْرَانَ أبْرَاجَ الجَلِيدِ

فَــوْقَ صَــدْرِي

واصْهَــرِي لَوْحَ أَحْزَانِي

ذَوِّبِــينِي صَــمْغًــا يَهْــمِي كالدِّهَــانِ

ثُــمَّ غَــشِّي بِي النَّــهْدَيْنِ والخَصْرِ

كَيْ أُسْقَى مِنْ جَمْرٍ ثَمَّــةَ يَدْوِي،

وَأُسَـــوَّى حَــبَّــةً فِي ألْيَافِ النَّشِيدِ

تَــمْتَــطِي زَوْرَقَ أنْفَــاسِكِ

كَالحَبَـــقِ الدُرِّي،

فِي وِهَـــادِ السُّــرَّةِ أَهْــــوِي

أبْحَثُ عَـــنْ جِـــذْرِي،


أَمْتَـــدُّ

كَـــمِــدَادٍ فِي خَلاَيَــا أَعْرَاسِكِ

وأَفِيضُ كالزُّبَــادِ الخَــاثِرِ قيتَــارَة

تَشْحَذُ اللَّــوْزَ الجَــارِحَ

فِي الشَّـــفَتَيْنِ، صَلِيبِ الفَجْــرِ..


سَــادَتِي،

عُــدُّوا أَجْــرَاسَ تَــرَائِبِكُمْ

عَــلَّــنَــا نُــدْرِكُ

رَائِــحَــةَ الأَشْلاَء

فِي سِـــلاَلِ القَــهْرِ العَــالِقِ،

عُــدُّوا أَقْوَاسَ نَــوَافِــذِكُمْ

عَــلَّــنَــا نُــكْــرِمُ

جُــثَــثَ الأَضْــوَاء

فِي جِــرَارِ اللَّــيْلِ الدَّافِقِ،

سَــادَتِي

أَحْكِمُــوا جَــدْلَ مَــشَــانِــقُــكُمْ

وابْحَــثُــوا عَــنْ آخِرِ جِسْــرٍ

يَــرْفَــعُ حَشْــرَجَةَ الأَشْجَــارِ

وهَبَــاءَاتِ السَّــنَــابِلِ

فَعَسَـــاهُ يُــورِقُ

يَـــوْمًــا أَجْنِحَةً لِلصَّدِأ الطَّارِقِ،

سَــادَتِي

مَــزِّقُــوا لَــحْمَ سَــفَــائِنِكُمْ

قَــدْ نُــسِفَتْ مِسْــرَجَــةُ الرِّيحِ

وَطَفَــى مِــذْوَدُ الهَــاوِيَــة

يَــا لَلــدَّمْعِ الرَّاعِي لِلأَقْمَــارِ

وانْقِلاَبَــاتِ الجَــدَائــِلِ!


ضُــمِّـــينِي

يَــا سُــجَّــادَ البُحَيْــرَاتِ

والظِّــــلاَلِ،

واغْسِــلِي فِي مَــجْرَى هَذَا الوَرِيدِ

رُكْـــبَتَيْــكِ،

عَــلَّــنِي أَغْــدُو سَــرِيرَ الشِّيحِ

فِي عَيْنَــيْــكِ،

ضُمِّيـــنِي

مَــدَّ طُبُـــولِ الحَــلَمَــاتِ

وارْتَــعِي فِي اشْتِعَــالِي

كالنِّصَــالِ،


سَــادَتِي

عُــدُّوا مَـــوْتَــاكُمْ

قَــبْلَ غَــلْقِ الزَّاوِيَــة ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُوذَا
- المَسِيح
- لِلوطَنِ حِكْمةٌ !
- الطفلُ الفلسطينيّ
- أنى يكون لي اشتياق والوطن دهليز أجوف.
- حُلْمٍ زِنْجِيٍّ أوْ تراتيل عليّ بن محمد
- نَهْدُكِ فَقِيهُ الثوْراتِ
- خَزَفُ الأَشْوَاقِ
- ذِكْرَى أمِّ البَنِين
- وَاحَةُ البُرْتُقَالِ
- بين يَدَيْ عشْتَار
- أَوْرَادٌ أُمَمِيَّةٌ
- غَدُ الطُّوفَانِ
- عازفةُ الكَمَانِ
- بَرْقٌ كاذِبٌ
- موازنة بين جُنودِ إبليس والبوليس
- رُمَّانَةُ المَوتِ
- جناحا الرجعية
- بورقيبة أيقونةً
- وضاح اليمن على مذبح البلاط


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير