أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وضاح اليمن على مذبح البلاط














المزيد.....

وضاح اليمن على مذبح البلاط


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


مَنْ يَــقْتُلْ شَـــاعِرًا بِاسْمِ القَـــــدَرْ

يَــطْرُدِ اللَّهَ مِنْ آكَـــامِ الــحَــجَـــرْ.

****

رَدِّدُوا الآنَ صَـــدَاهُ،

رَدِّدُوا

وارْكَبُــوا سِــفْرَ أَسَــاهُ

وَنَسِيــجَ الأَحْبَـــارِ

واْخْتِـــلاَفَــــــاتِ النُّـــعَـــاة !


وَضَّـاحُ، صَفْقَــةُ الشُّبُــهَــــاتِ

بَيْنَ المُلْكِ

وَبَغَــــاءِ التُّجَّـــارِ،

وَضَّـــاحُ، زُبْــدَةُ النَّـــزَوَاتِ؛


فِي شَــبَـــقٍ أُمَـــوِيٍّ

قَسَّــــمُوهُ ضِفَّـــتَــيْـــنِ: أَدْنَــاهُ

لاحْــتِــلاَمِ الزِّقِّ، وَأعْلاَهُ

لاشْتِعَـــالٍ مَـــنَوِيِّ،

صَــفْقَــةٌ فِي صُنْدُوقِ الغَــزَوَاتِ

بَيْـــنَ شِـــرَاعٍ وفُــلْكِ.

****
فَـــجْرُهُ خَــيْرُ سَــرِيرٍ

لَــخَــرِيــرٍ يُرْخِي رَائِحَــةَ الغِـزْلاَنِ

مِــنْ فَــوْقِ الجَــبَــلْ؛

لَمْ يُــعْلِنْ وَجْهَـــهُ للدَّهْمَـــاءِ

وعُيُـــونِ الحُــرَّاسِ،

يَــعْلَــمُ أنَّ فَتِيـــلَ اليَــائِسِ

بِـعُــرَاهُ يُبْلِجُ سَــأْمَ التِّينِ

والأَجْـــرَاسِ

وَيَغُضُّ الشُّـــعَــلْ

عَــنْ كَــبِــدٍ قَــضَّــهَــا نَــزْوُ السُّلْطَــانِ.


هَــوْدَجُ أُمِّ البَـــنِــينِ

يُقْـــرِئُــهُ الأَمَــــلْ،

حِــينَ دَعَـــتْــهُ إلَى زِنْـــدِهَـــا

أَحْـــجَــمَ،

أحْجَــمَ واحْتَــجَّ بالدُّمْلُجِ والهَوْجَــاءِ

أَحْجَــمَ

حِينَ دَعَتْــهُ إلَى مِينَــاءِ اللَّوْزِ

والعَسَـــلْ،

ومَشَـــى أبْعَــدَ مِنْ وَعْدِهَــا

هَــرَبًــا مِنْ مَــأْوَى الحِيتَـــانِ

وقَـــنَـــادِيلِ البَــحْرِ؛


كَيْـــدًا أَخْبَــرَ جَــسَّــاسُ

أنَّ لَـــهُ عُنْوَانًـــا فِي حَشَــاهَــا،

حِقْــدًا جَــمَّعَ فَـــرَّاسُ

شَــذَرَاتٍ مِنْ شَــذَاهُ

دَسَّــــهَــا كَــاسِرُ الجَـــوْزِ

ذَاتَ طَــوَافٍ طَــيَّ رِدَاهَــا؛

دُونَ أنْ يُسْــــأَلْ

شَــرَّدُوهُ فِي شِعَــابِ الجُبِّ،


حَقًّــا كُنْتَ هَدِيرَ الشَّهْدِ فِي الخِبَــاءِ؟

أمْ هُــوَ خَوْفُ الرُّوَاةِ ؟

أقْنَـــعَـــكَ العُرْيُ فِي المِرْآةِ

بالقِنَـــــــــاعِ

فَلِمَــــاذَا تُـــومِضُ كالذِّئْبِ

بَيْنَ أهْـــدَابِ النِّسَــــــــــــاءِ؟


بَــعْدَمَـــا فَتَّتَــهُ حِمضُ القَهْــرِ

عَـــادُوا يَغْــتَــــسِلُــونَ فِي ثَــرَاهُ،

كاليَـــرَاعِ؛


لاَ تَـــحْزَنْ يَــا ذَبِيحَ القَبِيــلَة

هَــاتِيكَ البِــــئْرُ

عَــجَنَـــتْكَ فَــارِسًا لِلْجدِيلَة

وارْتَــخَــى السِّـــتْرُ

سَــاعَةَ أَضْنَيْتَ أَحْشَــاءَ السَّمَــاءِ

بِــــعَــنَــاقِيــدِ الجَــــــــذَلْ...



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَجْلِسُ النَّوائِبِ المقَنَّعَة
- نَرْجَسَةُ يُوسُف
- اسْتِيهَامٌ حَامِضٌ
- أُحْفُورَةٌ فِي دَمِي
- تَابُوتُ وضاح اليمن
- تونس، بوابة العوالم الموازية
- شُعْلَةُ الكاهنةِ
- عُرْسُ النّسيان
- على رَصِيفِ ظِلِّهَا
- بَيْنَ يَدَيْ أُمِّي مِثل قَلَم الرّصاصِ أوْ أهْون
- إرهابٌ بالقانون
- ظاهرة الهجرة السرية بين الواقع والتبرير الإيديولوجي
- جدال
- أيْنَ طَمَرُوا الشّراع؟
- رُبَّ طوْقٍ للنَّجَاةِ يَخْذِلُ
- جَبَلُ الزُّجَاجِ
- من مخطوطات جابر بن حيّان: رسالة في التريّث
- وَقُبَّتُهَا، حَمَّالةَ النَّهْدَيْنِ (هَوَسٌ دِمَشْقِيٌّ)
- قَرَاصِنَةُ النَّار
- فُوَّهَةُ القِمَار (على هامش رواية المقامر لديستوفسكي)


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - وضاح اليمن على مذبح البلاط