أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - هيومان رايتس ووتش من جديد














المزيد.....

هيومان رايتس ووتش من جديد


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 09:36
المحور: حقوق الانسان
    


التقرير الذي نشرته منظمة هيومان رايتس ووج مؤخرا والذي يدعي قيام مقاتلي الحشد الشعبي بمهاجمة المدنيين واختطافهم وحرق البيوت والأملاك الخاصة لهو جزء من مسلسل دأبت عليه هذه المنظمة في اعتماد تقاريرها على معلومات صحفية او من خلال سياسيين مطلوبين للعدالة او فهم خاطئ لما يدور في ساحة العمليات واستنباط غير صحيح لها والتي تتطلب المتابعة والمعاينة الدقيقة لكل مفصليات الامور وهو بكل تأكيد تقرير ينطوي على التحريض الطائفي وإشعال حريق الفتنة من خلال التلويح بان من يقوم بتلك الافعال هي جهة خرى محسوبة على طائفة ثانية وهذا نفي للحقيقة وإعدامها في الوقت الذي ينبغي ان يكون التقرير فيه من الموضوعية والحياد وبما يساهم في تحقيق الامن والسلام وتلك الاهداف تنادي بها المنظمة الدولية مما يتطلب عدم نشر تفاصيل غير مؤكدة لم يتحقق منها ويثبت مصداقيتها وقد تؤدي الى النزاعات والأقتتال وتؤجج روح التعصب والانفعال الطائفي بين العراقيين ولا اعلم ما الذي تستفيد منه هذه المنظمة اذا كانت حيادية ومستقلة ومهمتها رصد الممارسات السلبية للأنظمة السياسية وكشف ملابسات واقع ما ومجرد تأملا بسيطة لما يجري في محافظة صلاح الدين سنكتشف زيف هذه الادعاءات وفقدانها للحجة والدليل المنطقي لهذه الانتهاكات والتي يراد منها مرام اخرى بعيدة الاهداف والنوايا وعن ثوابت عمل المنظمة المعروفة عالميا ومعروف ايضا ان تكريت تم تحريرها بمساهمة القوات الامنية وأبناء العشائر وقوات الحشد الشعبي وبعض الفصائل المسلحة بجهود كبيرة وتضحيات جسام ودم طهور سال على ارض المعركة من كل الاطياف والمكونات وقد كانت تعليمات الحكومة ووزارة الدفاع مشددة بخصوص التعامل مع المدنيين بعد تحرير الارض وهذا ما جرى وربما حصلت انتهاكات فردية غير مسيطر عليها لحجم القوات الكبيرة المشاركة في التحرير وهذا يحدث في كل الجيوش في مختلف دول العالم والتي تدخل حروبا رغم ان هذا لا يمنعنا من القول ان بعض التسريبات كانت ذات طابع سياسي يحاول الانغماس في مستنقع المزايدة والاستفادة الاعلامية من خلال بث مثل هكذا تقارير يراد منها المنفعة السياسية لا غير ، لكن هذا التقرير لا يرقى ان تقول المنظمة ان قوات الحشد الشعبي ارتكبت اعمال عنفيه وتجاوزت الضوابط العسكرية وتعمم الحالة على كل الحشد او القوات الامنية ..ان مشكلة هذه المنظمة وفي تعاملها مع قضايا العراقيين تنظر بعين حولاء وكأنها جزء من مخطط يراد له تفتيت العراق واضمحلاله من خلال طروحات التقسيم السيئة فهي في تقريرها تعطي الانطباع ان داعش بريئة من كل عمليات القتل والخطف والتدمير وهذا شيء خطير ينطوي على ابعاد تحريضية وتأزيم للسلم المجتمعي القائم رغم هشاشته وداعش لها النصيب الاكبر في تدمير العراق بكل ما فيه من ارث حضاري وشواهد تاريخية اضافة الى استحلالها للإنسان وهدر كرامته كما جرى مع الاقليات الايزيدية والمسيحية ومالاعدامات التي تجري والتي تطال المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها داعش له برهان على ذلك رغم ان هذه المنظمة نائمة عن تلك الانتهاكات والأجرام المجدول الذي تقوم به داعش ضد كل العراقيين ولا تنشر تقارير تدين تلك الانتهاكات وتبقى صامتة صمت القبور



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال
- ميسي وانجلينا والعائلة الكونية
- هيومان رايت ووتش من جديد
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار
- انتهاك حقوق الطفولة
- الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
- تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
- الفن التشكيلي ثقافة وضرورة
- محنة اهلنا الايزيديون
- قليل من الضمير ياسيادة الوزير
- اياكم ايها السياسيين
- وطني ..حبيبي
- الفلوجة وعاء الدم
- من اجل حرية صحفي
- صباحنا الجديد ليس جديدا
- الكتابة عشق


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - هيومان رايتس ووتش من جديد