أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - اياكم ايها السياسيين














المزيد.....

اياكم ايها السياسيين


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي في باكورة أعماله لانتخاب رئيس البرلمان ومن ثم الرئاسات الأخرى على أن يتم هذا الأمر وفق الاستحقاق الانتخابي ورغبة القوى السياسية بالتغيير والذي طالب به اغلب العراقيين ..تغيير واقع حياتهم وهنا ينبغي تذكير السياسيين بان ما حصل خلال السنوات الماضية كافيا لكم لكي لا تتكرر أخطاؤكم.. لقد تحمل الشعب وزر هذه الأخطاء ودفع ثمن خياراته بعد أن خذلتموه في مساعيه ونواياه الطيبة ،عليكم أن تكونوا حريصين على وحدة العراقيين وتماسكهم في هذا الزمن الكالح ،عليكم أن تقطعوا كل السبل التي تؤدي الى تفرقتهم والى تشرذمهم لان العراق اذا ما فتت سيكون ضيعة مهضومة للآخرين، عليكم مراعاة الله في شعبكم الذي ينتظر منكم المزيد ،فقد شبع من الكلام المزخرف والتصريحات الرنانة في خدمته وخدمة العراق.. انتم الآن على المحك الوطني التاريخي فأما بلدا يصعد الى السمو أو ينزل الى الحضيض ..إياكم والتعبئة ضد بعضكم البعض،إياكم باستخدام المنابر للتهشيم والتسقيط ومجانبة الباطل في ما تحققوه من نزعات نفعية ..شعبكم بحاجة أليكم.. الى دفئوكم وعطفكم انتم منه وهو منكم ،لا تجعلوا من أنفسكم الاها يتبختر في مراتع اللذة والشعب يسكر من الألم ..إياكم والنفس الطائفي فهو ألد أعدائنا، هو قاصمنا وقنبلتنا الانتحارية ..تعففوا عن الشوائب والزائلات من الماديات كلها ستذهب هبائا منثورا فقط ستبقى المواقف في جبينكم إن كانت فاضلة سيحملكم الشعب على أكتافه وان كانت رذيلة سيطيح بكم الى الهاوية ..إياكم وعدم تنفيذ بنود الدستور فهو صمام أمان لكل العراقيين فحذار من تحميله وجوه عرقية وطائفية واثنيه ..ولازال الشعب الجريح ينتظر مدميا الى من ينتشله من أزماته وآلامه فكونوا له مسعفين ومتفهمين هو انتم وانتم هو، كونو منه لا عليه أعطوه ما يحتاج ليس منه أو فضلا منكم أنما واجب عليكم فانتم خدامه وانتم سدنته ، فقط في قليل من الحكمة والتروي وبعد النظر سنكون بمأمن من شر النفوس وغاياتها الدنيئة ..العالم كله يترقبكم وينظر الى عراق حضاري كان وسيبقى ملهما للإنسانية فكونوا أهلا لها لا تجعلوا انقساماتكم تلي قسمكم فوا لله أن حوبة الشعب ستكسر الرقاب وستلعنكم الى ابد الآبدين ..هو جريح وينتظر من يسعفه من يداوي جروحه هو شعب ووطن هو الماء والهواء والريح والمطر والحروف والثقافة هو الإبداع والموسيقى والغناء هو عراقنا وعراق العرب والإنسانية كونوا أمناء للتاريخ ولو لمرة واحدة وسجلو هدفا في مرمى الآخرين ، في أن تعطو له مثلما تعطو لغيره من حزب أو طائفة أو دين أو عرق، لاخيار أمامكم سوى الانصياع للشعب وللتاريخ ..يجب كسر الحاجز الزجاجي وإعطاء (زخة) من هواء نقي نحتاجه ،لا نريد هوائا ملوثا فيه نتانات طائفية أو أثنية أو عرقية نريد نفسا وطنيا وحسب ليس بغضا في طائفة بل حبا في وطن هو الابقى ..تعاضدوا من اجل الوطن ومن اجل أجياله ومستقبله فهو أمانه في الأعناق الحرة ،غدا ستجلسون لتقرروا للعراق وشعبه .. وليس لأمور جانبية يكون فيها السجال سيدا والمناكفة عنوانا..اخصموا أمركم مبكرا فلأوقت للعراقيين أن يهبوه لكم من جديد وإذا ما تماديتم في ذلك سيكون الحساب عسيرا ..نأمل في وجوه جديدة عفرت بحب الناس وتدمت من اجلهم، هاماتها بيضاء ويديها نقية، تريد زرع الابتسامة في وجوه متعبة تنشد الأمن والسلام والعيش الكريم في وطن الأنبياء والشعراء بلد القوافي والمواويل والنخيل، هو سباق من اجل العراق وشعبه ومن يفوز سيكون سعيدا وتلك أعلى المراتب ،فهل انتم صاغرون ومتفهمون ..لاخيار لنا سوى الأمل إنكم ستكونون في خدمة شعبكم ووطنكم، فهو مرضاة الله والضمير



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني ..حبيبي
- الفلوجة وعاء الدم
- من اجل حرية صحفي
- صباحنا الجديد ليس جديدا
- الكتابة عشق
- الارهاب تحت المطرقة العراقية
- سيد بغداد
- الاصوات النشاز
- العيون السود..خذوني
- السادية في الشعر
- في حظرة الامريكي القبيح
- الأسلوبية النقدية رؤية جماليه بمنظور أكاديمي
- احباطات الواقع وخيار الرؤيا
- في عشية التظاهرة
- مدينة الثورة والواقع الصعب
- الارهاب..احد اسلحة الدمار الشامل
- في الاسلام السياسي تكمن ماساتنا
- ظهورالوحش الطائفي والسجود للشيطان السلفي
- اسلوب الكاتب بصمته
- في ذكرى يوم الطفل العالمي.. تطلعات وامال لاطفالنا


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - اياكم ايها السياسيين