أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - سيد بغداد















المزيد.....

سيد بغداد


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


ملتقى الخمس الإبداعي يحتفي بالدكتور والكاتب الروائي اللبناني محمد الطعان وتوقيع كتابه (سيد بغداد والجندي جيمي) الجندي الأميركي الذي اكتشف سر عاشوراء


في قاعة ألجواهري وضمن منهاجه الأسبوعي استضاف ملتقى الخميس الإبداعي الروائي اللبناني والطبيب الجراح د. محمد طعان واستثمار وجوده في بغداد للحديث عن روايته (سيد بغداد قصة جيمي)الجندي الأمريكي الذي اكتشف سر عاشوراء والتي صدرت عن مكتبة مدبولي في القاهرة عام 2008وايضا طبعت في بيروت عن دار الفرات عام 2010 وقد ترجمت إلى اللغة الفرنسية والروائي محمد طعان الذي اصطاده الأدب من مهنته الأصلية الطب الجراحي هموم ومشاكسات الواقع الذي نعيش والمتسم بالثراء الإنساني بعد ان وجد فيه فسحة كبيرة من التعبير عن هموم ومشاكسات الواقع الذي نعيش فيه والمتسم بالثراء الإنساني.. قدم للاستضافة الباحث الموسيقي ستار الناصر حيث رحب الدكتور الطعان متمنيا له إقامة سعيدة في بغداد وأشاد بروايته المذكورة حيث قال(نرحب بالدكتور الطعان سوائا في اتحاد الأدباء او ملتقى الخميس الإبداعي او في بلده بغداد أهلا وسهلا به الواقع إنا قرأت مفتتح الرواية وقد أخذتني سلاسة المشاهد فيها ووضوح الصورة سيدة تنتظر عودة زوجها او نراها في المقابر الجماعية وصل بها الأمر إلى إن تفترش الأضلع ما تبقي من أضلعه فترى ان احد السيقان لايشبه الأخر يعني فيها حيرة وجودة جميلة في نقل الواقع بدهشته وانأ اعتقد أنها من الروايات الممتعة والتي سوف أتمتع فيها حين أكملها) ثم تحدث الضيف الكريم الدكتور محمد الطعان عن كيفية ولادة هذه الرواية ظروفها وإبعادها المشاكل والمعرقلات الكبيرة التي صادفته مونه ينتمي لمكون معين وأكد الدكتور (أهلا وسهلا بكم وشرف كبير لي إن أرى هذا الجمع وارى هذه الحفاوة العراقية والتي كنت منتظرها من العراقيين وهم مشهود لهم بالكرم والجود وهذه أول زيارة لي إلى بغداد فشهرتكم مشاء الله واصلة إلى أقاصي المعمورة حسن الضيافة وحرارة الضيافة العراقية، إنا جئت للكتابة من عالم السينما وانأ أصلا طبيب جراح تخرجت من فرنسا بمطلع الثمانينات ونلت شهادة بالجراحة..الحرب اللبنانية كانت في أوجها فاضطررت إن التجأ إلى المغرب لفترة اشتغلت خمس سنوات كطبيب جراح مع وزارة الصحة المغربية وكانت تجربة مهمة ألي واكتشف الهوة الكبيرة بين المشرق والمغرب في العالم العربي ...وطيلة دراستي في الطب والجراحة كنت معلق بالسينما كهواية لدرجة انه في مطلع الثمانينات لما جئت إلى بيروت كنت اكتب بصورة مبهمة وغير واضحة (شخبطة) كيفما جاءت تأتي سيناريو كان متنفس إلي أنه الذي شاهدته في المستشفى حيث شرفنا الإسرائيليون بغزوهم المعروف عام 82ورأيت أشياء مريرة ومؤلمة ثم دونتها كسيناريو ثم عرضتها على مخرج لبناني فسألني كم سيناريو كاتب من قبل؟ تفاجئت بسؤاله قلت له هذه(شخبطة) قال هذه (خرطشة) مضبوطة بس لقي فيه حس سينمائي ومن هنا انطلقت نحو عالم الكتابة ..ثم تحدثت الكاتبة السيدة سهام فيوري (إنا سعيدة بوجودي في هذا المكان صراحة مع هذا الحضور الكريم الذي يمثل النخبة المثقفة وأنا أيضا اكتب المقال والقصة القصيرة وانشر في بعض الصحف المحلية وكذلك لي قصائد عاطفية منشورة أيضا ولو فيها تمرد على الرجل أحيانا ..معرفتي بالأستاذ الدكتور محمد الطعان عن طريق إخواني في باريس وصديق أيضا هناك في باريس عرض علي فكرة استضافة الدكتور محمد الطعان في بغداد كونه كاتب لقصة رائعة والتي هي اسمها سيد بغداد وقد استثارني اسم الرواية فكنت على تواصل معه في التلفون من بيروت فلمست أن هذا الرجل يحمل عمق التفكير وحب للعراق وحب لآل البيت وإيصال معلومة مضيئة عن الإسلام إلى العالم فهو اشتغل على هذه الثيمة التي أراد أن يقولها وصلني نسخ من القصة قريت مقدمتها فكانت تحتوي على العمق الإنساني فيها)ثم تحدث الأستاذ الجامعي واللغوي المعروف الدكتور خليل محمد إبراهيم تعقيبا على بعض الآراء التي طرحت (مشكلتنا ليست كتاب دراما أو شيء من هذا القبيل لكن مشكلتنا من الذي يستقبل الدراما ؟المسألة ليست مسألة أدب وصناعة أدب لكنها مسالة اقتناء الثقافة نحن ألان عندنا كتب كثيرة لكن من الذي ينشرها ؟عندنا أن نكتب في الدراما إن نكتب في السيناريو إن نكتب في القصة تنتقل إلى أعمال درامية ولكن أين الخمسين قناة بائسة العراقية التي تحول انجازاتنا او تطلب منا أن نكتب لها أعمال درامية هذه مشكلتنا ..ليست مشكلتنا كاتب يكتب عن مصر أو عن العراق أو سوريا نحن عندنا كتاب يستطيعون ان يكتبوا أشياء كثيرة وأمور كثيرة والإمكانيات متوفرة لكن من الذي يحول هذا المنجز إلى فعل هذه النقطة الأساسية ..الدكتور محمد الطعان تمكن أن ينشر كتبه في فرنسا ونحن أين يمكننا أن ننشر كتبنا ؟ من الذي ينشر ؟ هذه هي المشكلة الأساسية هنا أنا اذكر إنا أرسلت إلى الاتحاد الأدباء أكثر من مرة أفكارا أردت إن أناقشها واطرحها ألان مرة أخرى ..أقول أستاذ الفريد موجود والأستاذ ستار موجود والإخوة موجودين انأ عندي أفكار أريد مناقشتها في سبيل أن تخدم الأدباء لنصنع ورشة عمل ونتكلم فيها كلاما علميا وليس عفويا وعاطفيا والسؤال ماهو الذي نستطيع أن نعمله؟وهناك أشياء مستحيلة لنترك المستحيل واجعلونا نعمل ما نستطيع )ثم تحدث الإعلامي باسم العطواني في احد جوانب الموضوع (أرادت الولايات المتحدة مد أنبوب من الغاز إلى دول آسيا الوسطى ليصل إلى منطقة قريبة من أفغانستان فالمحافظون الجدد من الحكام في أميركا اجتمعوا عن أي طريق يمتد هذا الأنبوب الغاز إلى إيران ومن الخليج إلى إيران من ضمن الأهداف المنتخبة قام احد المحافظين الجدد ووقف وضرب قدمه بالأرض في الكون كرس قائلا نحن ألان إلى بيير هارفارد جديدة وقعت إحداث أفغانستان إثناء الحرب في أفغانستان ضد طالبان فرقة عسكرية هندسية أمريكية وإثناء الحرب مدت الأنبوب وذهب الغاز إلى البواخر الأمريكية وانتهى الموضوع وحرب طاحنة جرت هناك .. اتفق مع الدكتور إن أمريكا سمسار حروب تبيع السلاح بأموال عربية وأموال إسلامية حتى يتقاتلون الإسلاميون مع بعضهم على أرضهم لكن لا اتفق مع الدكتور ما ذكره على آسيا بالمطلق أميركا هي التي أوصلت الآيات الشيطانية في السعودية وفي مصر مؤخرا وفي قطر واختم كلامي بالقول أن الانتفاضة الإيرانية على الشاه كانت بقيادة حزب تودة وبعض الحركات النقابية والماركسية لكن أميركا لعبت لعبتها في المنطقة لا تستطيع إن تفرض سيطرتها على مصادر الطاقة أذا الإسلام السياسي غير موجود في المنطقة وشكرا جزيلا)ثم تحدث الناقد علوان السلمان عن الرواية قائلا (سيد بغداد طبعا هذه التسمية غير صائبة لان السيد كان من أهل الناصرية القصة وما فيها أن يفقدا بن شيوعي ينعدم في تلك المرحلة التاريخية فيدفن في المقابر الجماعية وعندما أتى الاحتلال الأمريكي السيد يذهب لإخراجه من المقابر الجماعية حتى يتم دفنه في كربلاء يلتقي مع جيمي في الناصرية يضلون يشتغلون مع بعض في الاهوار سيد بغداد الذي هو عنوان الرواية كان قارئ على الحسين في عاشوراء من خلال انتقالات جيمي وهنا النقطة الجوهرية انتقالات جيمي مع السيد تتولد حوارات وأسئلة لكنانا لدي موقف في وجود بعض المصطلحات من كاتب الرواية في الأطروحات يظل يكرر كلمة شيعي 113مرة وهذه المفردة فيها تحفظ قليلا قياسا لوضع العراقي الراهن فنحن نعلم أن السيد هو شيعي ونقول عن الكتابة هي تلاقح معطيين مترابطين أي كتابة كانت أولهما ذاتي يتمثل في الأسلوب وثانيهما موضوعي مرتبط بالمعطيات الوجودية التي تحيط بالمنجز لتحقيق فعل إبداعي يحفز الذاكرة من اجل إدارة الأبعاد الدلالية والمضمونة لذلك المنجز الإبداعي أي رواية سد بغداد ثلاث مصطلحات في العنوان ثلاث وقفات ثلاث إشارات الأولى ..سيد بغداد ..قصة جيمي ..الجندي الأمريكي الذي اكتشف سر عاشوراء من خلال الحواريات طبعا التي نسجت عوالمها عبر 25فصلا أنامل الدكتور محمد الطعان فيها يسعى الكاتب إلى إظهار جذور وكرامات المعتقد الديني من خلال رمز السيد الشخصية المحورية التي تشكل معادلا موضوعيا لما يختلج جيمي الشخصية الرئيسية التي وجدت أن الحرب على العراق غير مبررة مما زرع إحباطا عميقا داخل هذه الشخصية التي هي شخصية جيمي بعد ذلك اختتمت الاحتفالية بتقديم باقة ورد إلى الدكتور محمد الطعان قدمتها الشاعرة سهيلة فاضل ثم قام الكاتب بتوزيع نسخ من كتابه وبأ مضاءة على الأخوة الحضور ومن ثم التقطت الصور التذكارية لتوثيق الاحتفالية



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصوات النشاز
- العيون السود..خذوني
- السادية في الشعر
- في حظرة الامريكي القبيح
- الأسلوبية النقدية رؤية جماليه بمنظور أكاديمي
- احباطات الواقع وخيار الرؤيا
- في عشية التظاهرة
- مدينة الثورة والواقع الصعب
- الارهاب..احد اسلحة الدمار الشامل
- في الاسلام السياسي تكمن ماساتنا
- ظهورالوحش الطائفي والسجود للشيطان السلفي
- اسلوب الكاتب بصمته
- في ذكرى يوم الطفل العالمي.. تطلعات وامال لاطفالنا
- الحفر بالكلمات
- ناهدة الرماح
- حرية الصحافة في خطر
- خيالات
- بغداد عاصمة الثقافة العربية
- حوار مع السيدة شميران مروكل سكرتيرة رابطة المراة العراقفية
- قادمون يابغداد


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - سيد بغداد