أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - من اجل حرية صحفي














المزيد.....

من اجل حرية صحفي


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اعتقال الزميل الصحفي سعيد عبد الهادي مدير تحرير جريدة المؤتمر والأستاذ الجامعي في كلية الإعلام وبأسلوب بعيد عن التحضر ينطوي على أهداف خطيرة تتعلق بمسالة حرية التعبير والرأي وبحقوق الصحفيين الذين يتعرضون لكم هائل من الضغوطات من السياسيين بسبب كونهم من يؤشر سلبيات جميع السلطات المتنفذة في البلاد ومحاولة كشف المستور من الإخفاقات بهدف الإصلاح والتقويم ويبدو ان هذا الأمر لا يروق للسلطات فقد اعتادت على التمجيد والمديح من قبل بعض الشلل الإعلامية التي تجني مكاسب من جراء ارتباطها ببعض المؤسسات ولكونها ذيل وببغاء يردد ما تطلبه منه بعض الهيئات والجمعيات وأقول أن شرف الصحفي هي المحافظة على كلمته وموقفه مع أبناء شعبه لكي يكون حاملا رسالته الإعلامية بكل عزة وكرامة، لا يعرف التملق والمجاملة على حساب قضايا تتعلق بشعبه وهو الممثل الوحيد لنبض الشارع وإرهاصات الناس وخوالجهم رغم استقلاليته ولكن الانفصام في ذلك وهو طالما وجد صعوبات من الجل الحصول على المعلومة لكي يكتشف الحقائق وهو حق كفله الدستور العراقي الحديث إلا انه يعاني من ذلك بسبب عزوف السياسيين في تقبل الصحفي وأطروحاته وهذا يعني هناك خلل واضح في هذه المعادلة ففي اغلب الدول التي تعتنق النظام الديمقراطي تحرص تلك الدول على كشف الحقائق من خلال سيل المعلومات المتدفقة للأعلام الحر مهما كانت خطيرة لأنه من واجباتها الأساسية وبغية الاستمرار في عمل المنظومة الديمقراطية بشكل سليم وتأشير السلبيات والإخفاقات لكن عندنا لا يحدث ذلك للأسف الشديد فاحتكار المعلومة خوفا من الانتشار هو فقط حق المؤسسات السياسية وإذا ما صرحوا في مؤتمراتهم الصحفية لا يفصحون على كل ما في جعبتهم ولهذا يحاول الصحفي جاهدا من اجل ذلك ويتعرض للمضايقات والاسائات من قوى الحمايات وليس ببعيد عمليات الاغنيلات والمداهمات والاحتجاز فهذا صراع قائم منذ 2003 والى ألان خسر فيه العراق خيرة إعلاميه ووجوهه الصحفية تارة بفعل الاحتلال وتارة باسم الإرهاب وتارة باسم مجهول ودون أن يكشف عنها ..وبالنسبة لسلوك الزميل عبد الهادي فهو إنسان على مستوى من الرقي والأخلاق الحميدة وطيلة وجوده في عمله الصحفي لم نلاحظ عليه أية شائبة تذكر ولهذا جاءت عملية اعتقاله عند خروجه من الجامعة التي يعمل فيها مفاجأة للجميع ونحن من خلال هذا المنبر الشريف نطالب الجهات المسئولة الكشف عن عملية الاعتقال وإبراز التهم الموجهة ضد الزميل الصحفي ويجب أطلاق سراحه دون أية تسويف قد يلجأ أليها البعض احتراما لهيبة الإعلام ولحريته وترك الفقرة الممجوجة التي ترافق كل اعتقال مهما كان نوعه (4ارهاب) والتي يعمل بها القضاء بمزاجية ومكاييل مزدوجة بعيدا عن الاستهداف الحقيقي للمجرمين، بل تتكيف سياسيا مع كل اعتقال يتم ولهذ نتمنى ردا ايجابيا من المسئولين فيما يخص اعتقال زميلنا سعيد عبد الهادي ..وللصحافة الحرية والسلام



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحنا الجديد ليس جديدا
- الكتابة عشق
- الارهاب تحت المطرقة العراقية
- سيد بغداد
- الاصوات النشاز
- العيون السود..خذوني
- السادية في الشعر
- في حظرة الامريكي القبيح
- الأسلوبية النقدية رؤية جماليه بمنظور أكاديمي
- احباطات الواقع وخيار الرؤيا
- في عشية التظاهرة
- مدينة الثورة والواقع الصعب
- الارهاب..احد اسلحة الدمار الشامل
- في الاسلام السياسي تكمن ماساتنا
- ظهورالوحش الطائفي والسجود للشيطان السلفي
- اسلوب الكاتب بصمته
- في ذكرى يوم الطفل العالمي.. تطلعات وامال لاطفالنا
- الحفر بالكلمات
- ناهدة الرماح
- حرية الصحافة في خطر


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - من اجل حرية صحفي