أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - هيومان رايت ووتش من جديد














المزيد.....

هيومان رايت ووتش من جديد


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقرير الذي نشرته منظمة هيومان رايتس ووج مؤخرا والذي يدعي قيام مقاتلي الحشد الشعبي بمهاجمة المدنيين واختطافهم وحرق البيوت والأملاك الخاصة لهو جزء من مسلسل دأبت عليه هذه المنظمة في اعتماد تقاريرها على معلومات صحفية او من خلال سياسيين مطلوبين للعدالة او فهم خاطئ لما يدور في ساحة العمليات واستنباط غير صحيح لها والتي تتطلب المتابعة والمعاينة الدقيقة لكل مفصليات الامور وهو بكل تأكيد تقرير ينطوي على التحريض الطائفي وإشعال حريق الفتنة من خلال التلويح بان من يقوم بتلك الافعال هي جهة خرى محسوبة على طائفة ثانية وهذا نفي للحقيقة وإعدامها في الوقت الذي ينبغي ان يكون التقرير فيه من الموضوعية والحياد وبما يساهم في تحقيق الامن والسلام وتلك الاهداف تنادي بها المنظمة الدولية مما يتطلب عدم نشر تفاصيل غير مؤكدة لم يتحقق منها ويثبت مصداقيتها وقد تؤدي الى النزاعات والأقتتال وتؤجج روح التعصب والانفعال الطائفي بين العراقيين ولا اعلم ما الذي تستفيد منه هذه المنظمة اذا كانت حيادية ومستقلة ومهمتها رصد الممارسات السلبية للأنظمة السياسية وكشف ملابسات واقع ما ومجرد تأملا بسيطة لما يجري في محافظة صلاح الدين سنكتشف زيف هذه الادعاءات وفقدانها للحجة والدليل المنطقي لهذه الانتهاكات والتي يراد منها مرام اخرى بعيدة الاهداف والنوايا وعن ثوابت عمل المنظمة المعروفة عالميا ومعروف ايضا ان تكريت تم تحريرها بمساهمة القوات الامنية وأبناء العشائر وقوات الحشد الشعبي وبعض الفصائل المسلحة بجهود كبيرة وتضحيات جسام ودم طهور سال على ارض المعركة من كل الاطياف والمكونات وقد كانت تعليمات الحكومة ووزارة الدفاع مشددة بخصوص التعامل مع المدنيين بعد تحرير الارض وهذا ما جرى وربما حصلت انتهاكات فردية غير مسيطر عليها لحجم القوات الكبيرة المشاركة في التحرير وهذا يحدث في كل الجيوش في مختلف دول العالم والتي تدخل حروبا رغم ان هذا لا يمنعنا من القول ان بعض التسريبات كانت ذات طابع سياسي يحاول الانغماس في مستنقع المزايدة والاستفادة الاعلامية من خلال بث مثل هكذا تقارير يراد منها المنفعة السياسية لا غير ، لكن هذا التقرير لا يرقى ان تقول المنظمة ان قوات الحشد الشعبي ارتكبت اعمال عنفيه وتجاوزت الضوابط العسكرية وتعمم الحالة على كل الحشد او القوات الامنية ..ان مشكلة هذه المنظمة وفي تعاملها مع قضايا العراقيين تنظر بعين حولاء وكأنها جزء من مخطط يراد له تفتيت العراق واضمحلاله من خلال طروحات التقسيم السيئة فهي في تقريرها تعطي الانطباع ان داعش بريئة من كل عمليات القتل والخطف والتدمير وهذا شيء خطير ينطوي على ابعاد تحريضية وتأزيم للسلم المجتمعي القائم رغم هشاشته وداعش لها النصيب الاكبر في تدمير العراق بكل ما فيه من ارث حضاري وشواهد تاريخية اضافة الى استحلالها للإنسان وهدر كرامته كما جرى مع الاقليات الايزيدية والمسيحية ومالاعدامات التي تجري والتي تطال المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها داعش له برهان على ذلك رغم ان هذه المنظمة نائمة عن تلك الانتهاكات والأجرام المجدول الذي تقوم به داعش ضد كل العراقيين ولا تنشر تقارير تدين تلك الانتهاكات وتبقى صامتة صمت القبور



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار
- انتهاك حقوق الطفولة
- الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
- تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
- الفن التشكيلي ثقافة وضرورة
- محنة اهلنا الايزيديون
- قليل من الضمير ياسيادة الوزير
- اياكم ايها السياسيين
- وطني ..حبيبي
- الفلوجة وعاء الدم
- من اجل حرية صحفي
- صباحنا الجديد ليس جديدا
- الكتابة عشق
- الارهاب تحت المطرقة العراقية
- سيد بغداد
- الاصوات النشاز


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - هيومان رايت ووتش من جديد