محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 17:44
المحور:
الادب والفن
تشعر باعتزاز لأنّ لها ابنة في الجامعة. ها هي رحلة حياتها تمضي من نجاح إلى نجاح. تجلس مع الجارات وتتحدّث عن ابنتها. تتحدّث عن دراستها للأدب الانكليزي، عن قراءتها لمسرحيّات شكسبير. والجارات لا يجدن غرابة في الأمر، لأنّ لهنّ أولاداً وبنات في الجامعات.
وكان يمكن ألا يأخذ الحديث عن رباب وعن الجامعة أكثر من خمس دقائق، لولا أنّ إحدى الجارات أشارت إلى ما يقال عن الأصل العربيّ لشكسبير، وأنّ اسمه الحقيقي: الشيخ زبير. شكّكت خديجة في هذا الكلام، وقالت إنّ ابنتها لم تشر إلى ذلك في أيّة مناسبة دار فيها حديث عن شكسبير.
وبالطبع، لم يستغرق الحديث في هذا الموضوع أكثر من دقيقتين، ثم تشعّب كما هي العادة كلما التقت الجارات.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟