محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 12:39
المحور:
الادب والفن
مطر خفيف على القدس. يغسل أزقّتها وأسواقها وأسطح البيوت. يشطف حجارتها القديمة ورخامها الأليف، يعابث حبال الغسيل، ويلامس زجاج النوافذ.
سوزان تقف عند نافذة غرفتها، ترى المدينة وهي تغتسل دون ارتباك، تتذكّر مطراً آخر في مدينة أخرى، وتجيش نفسها بمشاعر غامضة. تخامرها رغبة في الاغتسال، تمضي إلى الحمّام المشترك بينها وبين الجيران. هناك، تقضي نصف ساعة وهي مع الماء في حالة اشتباك.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟