محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 14:09
المحور:
الادب والفن
شمل الأسرة مبعثر على نحو ما. ولد في طيّات المجهول. ولد في السجن. بنت في الرحلة مع الأصدقاء (أهلها صدّقوا أنها عند زميلتها التي تدرس معها في الجامعة)، وهي لم تعد إلى البيت حتى الآن.
خديجة تقرأ القرآن بعد صلاة الجمعة، وزوجها يتابع أخبار التلفاز. الزوج مهموم لسبب ما، ينادي زوجته ولا من يجيب النداء. أسمهان تواصل اللعب على الحاسوب، وفي المطبخ حنفيّة تنـزّ منها كلّ دقيقة قطرة ماء، تسقط في المجلى ولها ضجيج خافت رتيب، ربّما لمجرّد العبث أو لتذكير أهل البيت بأمرٍ ما.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟