محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 12:06
المحور:
الادب والفن
أسمهان ارتبكت قليلاً حينما ذهبت إلى الحمّام لكي تغتسل. خلعت فستانها ورأت بقعة حمراء. تذكّرت كلام أمّها فغادرها الارتباك. قدّمت لها أمّها من قبل شرحاً وافياً عمّا يمكن أن يحدث لها. قالت لها: إنّك على وشك أن تصبحي امرأة. سرّها هذا الكلام وساورتها مشاعر لم تجرّبها من قبل.
فتحت باب الحمّام ونادت أمّها بصوت فيه انفعال. جاءت الأم. احتضنت ابنتها وقبّلتها في حنان، ثم كتمت خوفها مما قد يخبّئه المستقبل للبنت. أسمهان أصبحت منذ هذا اليوم امرأة كاملة الصفات، أو هكذا اعتقدت أسمهان.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟