محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 12:48
المحور:
الادب والفن
خديجة وصلتها حكاية الشبيه وأعادت تداولها مع جاراتها مرّات ومرّات.
الجارات أبدين خوفاً تنزّ من ثناياه شهوات مكتومة، أبدين في الوقت نفسه فضولاً مسربلاً بتوقّعات. الجارات وهنّ جالسات على البلاط في الفسحة الصغيرة التي يفصلها عن السوق باب حديديّ، تهامسن وتلفّظن بكلام حميم، ثم تعالت الضحكات، وبعد ساعة عدن إلى بيوتهنّ وهنّ مدهوشات ممّا قد يقع في هذه المدينة التي تختلط فيها الأمور على نحو عجيب.
خديجة حائرة حيناً بسبب هذه الحكاية، مرتبكة حيناً آخر، مثل جارات أخريات.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟