أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)














المزيد.....

(اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)
عبد الله السكوتي
وهذا رجل اصطحب زوجته لزيارة الامام الحسين(ع)، وراح الرجل يطوف حول الضريح هو وزوجته، حيث كان الطواف مختلطا، والمرأة تتوسل وتكرر: (يا ابو عبد الله لاتعابيني بسوالف الجهل) والرجل صامت لا يقول شيئاً، وهي تكرر ان تغفر خطاياها ايام الشباب، فانتبه زوجها وقال لها: ( ولج اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)، ومن المؤكد ان الحسين لايغفر الذنوب وانما هو الله سبحانه، ولكن جهل الناس في ذلك الزمن جعلهم يعتقدون ان الحسين هو من يغفر الذنوب، والان الجماعة (مجيفينها)، حيث تتلاحق الوثائق التي تفضح عهرهم وسرقاتهم الكبيرة، حتى اصبح الشعب مع هذه الظروف الاقتصادية من افقر شعوب العالم.
لا اعتقد ان الحسين ولا حتى جد الحسين سيشفع لهؤلاء السياسيين، امام اصرار الشعب على تحطيم هذه الرموز الكاذبة، التي تناولت امور الناس وكأنها لعبة، فلعبت بمستقبل الاجيال وافقرت الشعب وسرقت امواله وحطمته بغباء منقطع النظير، فشريفهم الذي تدافع عنه اعطى ما اعطى للشركات النفطية، فصارت كلفة استخراج برميل النفط حاليا اكبر من سعره، وهذا شيء كارثي، حدث ابان جولات التراخيص التي كتبنا عنها في حينه وقلنا انها ستسرق ثروة الشعب الذي لم يعد مسكينا، ربما كنت اسير بجانب التهدئة لان داعش على الابواب، لكن احوال العراق الاقتصادية ستنفر حتى داعش منه، ولذا علينا اسقاط هؤلاء اللصوص.
مازالوا يتخبطون، ومازالوا يتسلمون مرتبات الحمايات، يتسلمون احد عشر مليونا للنائب، مع خمسة واربعين مليونا لحماية النائب الواحد، مخصصات سكن، ومخصصات صحية، والشعب غافل لا يدري مايجري، حتى سرقته السكين وذبح من الوريد الى الوريد، انا متأكد انهم سيهربون، لم يعد هناك شيء صالح للسرقة، ولم تعد هناك جنازة تسوه اللطم كما يقولون، انتهى كل شيء، واصبح برميل النفط لا يغطي نفقات استخراجه، فكيف سيسرقون ومن اين سيسرقون، حتى التجار الذين شغلوا وظائف في الدولة، لانهم انتموا او سجنوا بانهم من حزب الدعوة، خيّرهم الحزب بين رتب عسكرية ، او وظائف مدنية، وهؤلاء من اشطن الناس لانهم باعوا منشآت صدام تفصيخ، وهرّبوا كل شيء في التسعينيات، هؤلاء ايضا سيتركون الوظيفة لانها لا تمثل لهم شيئاً.
اما الذين يريدون ركوب موجة التظاهرات، فهؤلاء ايضا كشفوا، وكشفت لعبتهم، لم تعد الاشياء مخفية، ولم يعد ستار الدين كافيا، لقد وضع الشعب الدين والتدين على جهة، وهو الآن يدافع عن وجوده، عن كبريائه الذي وضعوه في الحضيض، لاتخف منهم ايها الشعب، لم يعودوا يخيفون احداً، حتى مشاركتهم في التظاهرات تحتمل الكثير من الشبهات، الساحة لك وحدك ايها اللامنتمي، دعهم باحزابهم، فهم يحاولون صون ماء وجوههم، وهم يعرفون جيداً ان الوطن يغرق، ومحاولاتهم في تبرئة انفسهم واحزابهم ستزيده فاقة على فاقته.
ربما المنقذ الوحيد من هذه الازمة، هو استعادة الاموال المسروقة، وانا ارى ان السجن سنة او سنتين لايفيد الشعب في شيء، الافضل ان يصار الى استعادة الاموال المسروقة، وتدويل القضية حتى نستطيع ان نتابع حساباتهم في اوربا وايران والدول العربية، وانا سمعت من احدهم ان هناك شركات متخصصة في هذا المضمار وتأخذ نسبة من الاموال التي ستعاد الى الوطن، وهذا لعمري هو الحل الوحيد ، هناك اكثر من 500 مليار دولار مسروقة، وخرجت على شكل استثمارات واموال نقد الى اوربا وايران والدول العربية، فهم قد ملأوا الاجواء رائحة كريهة، يعني بالشعبي ( جيّفوها).



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انته تسوي انقلاب، لو آني اسوي انقلاب؟
- بوليّه انتم مو مال لطم
- عمّار ابو الايجات
- زيّنها والعب ويّانهْ
- سوك عيني سوك
- آنه هم منافق
- اليطلع من هاي انزورهْ
- هذا اكلان تبن
- اريد عباتي من .... الهلهلت
- اعبدني وارزقني ما يصير
- على حس الطبل خفّن يرجليّهْ
- طبوليات
- قانون عفج
- بطلت ما ابيع
- الله بيم بلا ويرسون، نه كرخانه ، نه ميخانه
- الاب والابن وروح القدس
- العام الاول انّبش، السنه طلعت ريحته
- مسودن وبيده ورورْ، سيّد من جماعتنهْ
- ابو خلف
- نجن أواه، نجن ععّاه


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)